متى يموت الفكر الارهابي؟

[tiger]

لم يحدث في تاريخ النزاع بين البشر ان مثل هذه الكثرة اساء اليها بهذا الحجم مثل هذه القلة.

طبعاً ان اقتبس عن ونستون تشرتشل في معركة بريطانيا، فهو تحدث عن سلاح الجو وقال: لم يحدث في تاريخ النزاع بين البشر ان مثل هذه الكثرة كانت مدينة بمثل هذا الحجم لمثل هذه القلة.

اليوم أتحدث عن القلة من الارهابيين التي أساءت بهذا الشكل الهائل الى الكثرة المؤمنة المسالمة من المسلمين، والناس جميعاً.

نعرف عن الحوادث الارهابية من نيويورك وواشنطن الى بالي، مروراً بالدار البيضاء ومدريد ولندن والقاهرة والرياض والخبر، وشرق افريقيا وكل مكان. ثم نسمع عن إحباط عمليات ارهابية، عن متهمين ومشبوهين، عن خلايا وتنظيمات.

من يقتل المسلمين في العراق؟ مقاومة الاحتلال فرض عين، غير أنني اتحدث عن الارهاب. من يقطع رؤوس الابرياء؟ من يفجر عرساً او جنازة، ويترك خلفه أرامل وأيتاماً؟ من يخطف اساتذة من وزارة تعليم؟
لو ان اعداء الاسلام اعطوا فرصة ان يصنعوا عدواً للاسلام والمسلمين لما استطاعوا ان يأتوا بنموذج يخدم اغراضهم كالارهابيين.


كل ما يزعم الاعداء عن المسلمين ينفذه الارهابيون وكأنهم جنود عند اعدائهم.
كيف يقتل ارهابي نفسه، او يقتل مسلماً، وقد قرأ: ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيماً، وقرأ: ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها. هو لا يحق له قتل الغريب المعاهد المستأمن، وفي وصايا النبي وأبي بكر الى جيوش المسلمين نصح واضح كافٍ.

الموت اصبح في بلادنا ارقاماً. نسمع ان 11 فلسطينياً من أسرة واحدة قتلوا، او ان 40 عراقياً وجدوا مذبوحين بعد تعذيب. كل ضحية له أم او أب او زوجة او ابناء. هل يذكر قارئ وفاة عزيز عليه؟ هل يذكر مدى ما شعر به من ألم ومدى استمرار هذا الألم؟ كل يوم هناك من يبكي عزيزاً، وينفطر قلبه حزناً.

ما الفرق بين ايهود أولمرت يقتل 18 فلسطينياً، غالبيتهم من النساء والاطفال، وبين ارهابيين يقتلون مواطنين عراقيين على الهوية؟
الجيش الاسرائيلي في فلسطين والقاعدة في بلاد الرافدين يكملان احدهما الآخر، ويبرران احدهما الآخر.

أترك يهود اسرائيل والعالم يدينون جرائم حكومتهم او يشاركون فيها بتأييدها، واكتفي بادانة الارهاب الخارج من بيننا.
هو شر كله، والقتل أبشع مظاهره، غير انه كسرطان خبيث يؤذي كل ما يصل اليه.

أقيم في الخارج منذ اكثر من 30 سنة، ومع ذلك فالإرهاب اصابني بسمّه وأنا بعيد، وقتل في مجمع المحيا الابن البكر لصديق عزيز والابن الوحيد لصديق عزيز آخر. في يوم واحد شاركت صديقين مأساتهما عن بعد خمسة آلاف كيلومتر. وأدرك انني مهما حزنت لن احزن كما تحزن أم ثكلى او أب او زوجة او ابناء.

في عمان وصلت متأخراً، واذا بالارهابيين يسبقونني ويقتلون اصدقاء اعزاء. الارهابيون دخلوا على حفلة زفاف بين أسرتين مسلمتين ورأوا نساء محجبات وأطفالاً، وقتلوا انفسهم مع الناس. واذا كان هذا ما اصاب انساناً يقيم في لندن، فكيف بمصاب الناس في بلادهم؟

لا يحق لهم ان يقتلوا مسلمين. لا يحق لهم ان يقتلوا مسيحيين او يهوداً او بوذيين، وكل من يقول غير هذا شريك في الارهاب.

بعد صيف 1982، اجتمعت وأصدقاء في جنوب فرنسا واتفق اربعة منا على ان يقتطع كل واحد ألف دولار في الشهر من مرتبه او دخله لنرسلها الى بعض أسر ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا. وكنا نرسل المال من طريق بنك لبناني له فرع في نيس، وبقينا نفعل ذلك سنوات الى ان رحل المستفيدون.

اليوم لم نعد نجرؤ على ان نتبرع لضحية، في فلسطين خصوصاً، او لجمعية، الكل متهم بالارهاب. انت عربي، اذاً انت متهم، والتهمة معلقة فوق الرؤوس ودائمة، ولا حكم بالبراءة.
هل يعرف الارهابيون انهم منعوا القادرين من تقديم مساعدات انسانية لضحايا ارهاب وفقراء وطلاب؟ هل يعرفون شيئاً غير القتل؟
اسمي جهاد. كم نكتة «بايخة» سمعتها في السفر تعليقاً على اسمي؟ كم مرة فتشت فيها من جديد بعد قراءة اسمي؟

لست وحدي، في المطار اصبح المسافر يمنع حتى من حمل الماء. يخلع الجاكيت، الحزام، الحذاء. لم يبق سوى «النقوط». كل هذا الامن الاضافي نفقات اضافية يدفعها المسافر، ويستوى في ذلك الناس جميعاً. الإنفاق الاضافي على الامن، خصوصاً آبار النفط في الخليج، يكفي لاعالة فقراء المسلمين في مئة بلد. عندي الارقام.

ومال الدنيا كله لا يعادل الفجيعة بعزيز، ودموع امرأة فقدت زوجاً او ابناً في حادث ارهابي.
من هم هؤلاء الارهابيون؟ من اين جاؤوا؟ من اقنعهم بممارسة الارهاب؟
نسمع ان اسامة بن لادن مات، ثم نسمع انه لم يمت، وتعود الاشاعة انه مات.
لا أتمنى الموت لأحد، ولي من أبناء محمد بن لادن أصدقاء أعزاء، ولا تزر وازرة وزر أخرى. ولكن متى يموت الفكر الارهابي؟

اعرف ان اميركا ساعدت بسياستها الخرقاء على انتشار الارهاب، وان اسرائيل دولة ارهابية، الا ان كل ارهاب آخر لا يلغي الارهاب من بيننا او يبرره. نحن لا نستطيع ان نقاوم ارهاب الآخر اذا لم نقاوم الارهاب عندنا، برجاله وممارساته وفكره.

جهاد الخازن

[مايا *]

مقالة جميلة ,,
وسأكتفي بإقتباس بعض الجمل التي تحدثت بفكري .. الذي هو بإختصار
إلهي يعلمني بأن المدخل إلى عبادته يبدأ بفهم عميق،
واستيعاب للقيمة التي تحملها كلمة الخالق
وأن حساب يوم القيامة يتناسب ويتوازن ويتناغم ويتلائم مع القيمة العظيمة للايمان بأنه، تعالى عما يصفون، أكبر من كل التصورات البشرية ,, التي تحول عن جهل , وحماقة, وغباء , وتخلف التعامل مع خالق الكون من منظور لا يقدر ولا يحترم مفهوم العبودية لاله أكبر من كل شيء...
أما فكرهم المريض فيصور لهم .. بأنه يعد لكل منهم اثنتين وسبعين حورية في الجنة إذا فجر سيارة في مدرسة للتلاميذ، ,, أو ذبح أطفالا في صالة الألعاب الرياضية،,, أو قتل رجال أمن في الرياض , أو بغداد أو جدة أو وهران أو الدار البيضاء.أو قام بتكفير مسلم لأنه يختلف معه فكريا وثقافيا، أو يطالب بتفريق مسلم عن زوجته، أو لا يرد السلام على جاره غير المسلم، أو يدعو الله بأن يهلك وينزل غضبه وسخطه وعذابه على الآخرين

كاتب النص الأصلي : tiger

اليوم أتحدث عن القلة من الارهابيين التي أساءت بهذا الشكل الهائل الى الكثرة المؤمنة المسالمة من المسلمين، والناس جميعاً.

كاتب النص الأصلي : tiger

الموت اصبح في بلادنا ارقاماً. نسمع ان 11 فلسطينياً من أسرة واحدة قتلوا، او ان 40 عراقياً وجدوا مذبوحين بعد تعذيب. كل ضحية له أم او أب او زوجة او ابناء. هل يذكر قارئ وفاة عزيز عليه؟ هل يذكر مدى ما شعر به من ألم ومدى استمرار هذا الألم؟ كل يوم هناك من يبكي عزيزاً، وينفطر قلبه حزناً.

أما عن العراق ,, فما يحدث فيه مستنقع من يدخل لن يخرج منه .

طاعت القيم والمفاهيم .. حتى النفس البشرية أصبحت رخيصة لحد أن قتلها لم يعد يحرك فينا ساكنا , ولا يثير حتى ذرة إندهاش ,, فعل لربما تخطى إطار الارهاب , بل أصبح إعصار دمج كل قوى الشر التي خلقت على الارض لتعصف بهذا البلد المسكين ..

كاتب النص الأصلي : tiger

لا يحق لهم ان يقتلوا مسلمين. لا يحق لهم ان يقتلوا مسيحيين او يهوداً او بوذيين، وكل من يقول غير هذا شريك في الارهاب.

.

إنها نموذج لنفس الفكر الذي فرخ أناسا لا يثقون برحمة ربهم،
ويتصورونه منتظرا إياهم ليحاسب حساب السيافين وقاطعي الرؤوس،
أناس فقدو ثقتهم بالخالق ,

كاتب النص الأصلي : tiger

ومال الدنيا كله لا يعادل الفجيعة بعزيز، ودموع امرأة فقدت زوجاً او ابناً في حادث ارهابي..

كاتب النص الأصلي : tiger

اعرف ان اميركا ساعدت بسياستها الخرقاء على انتشار الارهاب، وان اسرائيل دولة ارهابية، الا ان كل ارهاب آخر لا يلغي الارهاب من بيننا او يبرره. نحن لا نستطيع ان نقاوم ارهاب الآخر اذا لم نقاوم الارهاب عندنا، برجاله وممارساته وفكره..

[AmrQasem]

مع احترامي للاستاذ جهاد الخازن .... فباعتقادي انه لم ينتبه كثيرا او لم يناقش كثيرا من هم هؤلاء الارهابيون ، التقارير الاميركية التي كانت سرية وكشفت قبل فترة تقول ان فرق الخاصة المرتزقة هي من تقوم بتفجير المساجد والحسينيات والمطاعم والمخابز وتطلق النار عليها وتقصفها بالهاون ، كما وان هذه الفرق مرتبطة مباشرة بورزارة الدفاع ومكتب الامن التابع للرئيس الامريكي مباشرة ، وبدون ادنى شك ، هناك عمليات ضحك وغسيل مخ لكثير من الشباب المسلم والمتحمس للانتقام من " الكفرة الشيعة ، او من الكفرة السنة " على حد قولهم ، هؤلاء لا تغسل ادمغتهم من اتباع القاعدة والجهاديين ، بل تغسل من فرق الموت الخاصة المرتزقة الامريكية والخونة اتباع المحتل , التي تسهل وصولهم للعراق وتدعمهم بالمال والسلاح .

[tiger]

كاتب النص الأصلي : مايا *

مقالة جميلة ,,
وسأكتفي بإقتباس بعض الجمل التي تحدثت بفكري .. الذي هو بإختصار
إلهي يعلمني بأن المدخل إلى عبادته يبدأ بفهم عميق،
واستيعاب للقيمة التي تحملها كلمة الخالق
وأن حساب يوم القيامة يتناسب ويتوازن ويتناغم ويتلائم مع القيمة العظيمة للايمان بأنه، تعالى عما يصفون، أكبر من كل التصورات البشرية ,, التي تحول عن جهل , وحماقة, وغباء , وتخلف التعامل مع خالق الكون من منظور لا يقدر ولا يحترم مفهوم العبودية لاله أكبر من كل شيء...
أما فكرهم المريض فيصور لهم .. بأنه يعد لكل منهم اثنتين وسبعين حورية في الجنة إذا فجر سيارة في مدرسة للتلاميذ، ,, أو ذبح أطفالا في صالة الألعاب الرياضية،,, أو قتل رجال أمن في الرياض , أو بغداد أو جدة أو وهران أو الدار البيضاء.أو قام بتكفير مسلم لأنه يختلف معه فكريا وثقافيا، أو يطالب بتفريق مسلم عن زوجته، أو لا يرد السلام على جاره غير المسلم، أو يدعو الله بأن يهلك وينزل غضبه وسخطه وعذابه على الآخري

كاتب النص الأصلي : مايا *

أما عن العراق ,, فما يحدث فيه مستنقع من يدخل لن يخرج منه .

طاعت القيم والمفاهيم .. حتى النفس البشرية أصبحت رخيصة لحد أن قتلها لم يعد يحرك فينا ساكنا , ولا يثير حتى ذرة إندهاش ,, فعل لربما تخطى إطار الارهاب , بل أصبح إعصار دمج كل قوى الشر التي خلقت على الارض لتعصف بهذا البلد المسكين ..

إنها نموذج لنفس الفكر الذي فرخ أناسا لا يثقون برحمة ربهم،
ويتصورونه منتظرا إياهم ليحاسب حساب السيافين وقاطعي الرؤوس،
أناس فقدو ثقتهم بالخالق ,

كلام يثلج الصدر ......
اشكرك على هذا الكلام الواقعي و المميز ......
تقبلي احترامي .......

[tiger]

كاتب النص الأصلي : AmrQasem

مع احترامي للاستاذ جهاد الخازن .... فباعتقادي انه لم ينتبه كثيرا او لم يناقش كثيرا من هم هؤلاء الارهابيون ، التقارير الاميركية التي كانت سرية وكشفت قبل فترة تقول ان فرق الخاصة المرتزقة هي من تقوم بتفجير المساجد والحسينيات والمطاعم والمخابز وتطلق النار عليها وتقصفها بالهاون ، كما وان هذه الفرق مرتبطة مباشرة بورزارة الدفاع ومكتب الامن التابع للرئيس الامريكي مباشرة ، وبدون ادنى شك ، هناك عمليات ضحك وغسيل مخ لكثير من الشباب المسلم والمتحمس للانتقام من " الكفرة الشيعة ، او من الكفرة السنة " على حد قولهم ، هؤلاء لا تغسل ادمغتهم من اتباع القاعدة والجهاديين ، بل تغسل من فرق الموت الخاصة المرتزقة الامريكية والخونة اتباع المحتل , التي تسهل وصولهم للعراق وتدعمهم بالمال والسلاح .

انا اعتقد ان الاستاذ جهاد يعرف الارهابيون و بشكل جيد , لكن هل تعرفهم انت ؟؟؟!!!!!!!
تمويل الامريكان ليعض هذه الفرق لا يبرر آثام هؤلاء القتلة المتوحشون .......
و أ تعتبر القاعدة و الزرقاوي مجاهدين ؟؟!!!!!!
الذي يدخل على عرس ( اشخاص مسلمين آمنين ) و يفجر نفسه ليس بمجاهد ......
الذي يفجر كنائس ناس ابرياء ( لم تأذي أحدا ) تصلي بالداخل ليس بمجاهد ......
الذي يقوم بقتل ناس ذاهبة صباحا لعملها و ذنبها الوحيد انها تريد اطعام اطفالها ليس بمجاهد ......
الذي يقطع الرؤوس بوحشية ليس بمجاهد .......

الجهاد له شروط و قواعد لا يحققها الذين تتكلم عنهم
مقاومة الاحتلال و التصدي للغزاة هذا هو الجهاد .......
تحية الى المجاهدون الحقيقيون الذين لقنوا اسرائيل درسا لا ينسى و مرغوا بغطرستها الارض ......
علموها ان القوة ليست بالسلاح بل بالرجال و الايمان بقضية ......
تحية الى حزب الله ......

[وائل 76]

كاتب النص الأصلي : tiger

انا اعتقد ان الاستاذ جهاد يعرف الارهابيون و بشكل جيد , لكن هل تعرفهم انت ؟؟؟!!!!!!!

تمويل الامريكان ليعض هذه الفرق لا يبرر آثام هؤلاء القتلة المتوحشون .......
و أ تعتبر القاعدة و الزرقاوي مجاهدين ؟؟!!!!!!
الذي يدخل على عرس ( اشخاص مسلمين آمنين ) و يفجر نفسه ليس بمجاهد ......
الذي يفجر كنائس ناس ابرياء ( لم تأذي أحدا ) تصلي بالداخل ليس بمجاهد ......
الذي يقوم بقتل ناس ذاهبة صباحا لعملها و ذنبها الوحيد انها تريد اطعام اطفالها ليس بمجاهد ......
الذي يقطع الرؤوس بوحشية ليس بمجاهد .......

الجهاد له شروط و قواعد لا يحققها الذين تتكلم عنهم
مقاومة الاحتلال و التصدي للغزاة هذا هو الجهاد .......
تحية الى المجاهدون الحقيقيون الذين لقنوا اسرائيل درسا لا ينسى و مرغوا بغطرستها الارض ......
علموها ان القوة ليست بالسلاح بل بالرجال و الايمان بقضية ......
تحية الى حزب الله ......

حزب الله بس يا تايجر ؟؟؟؟؟؟؟؟

اولا مقال رائع جداً بشكرك عزيزي تايجر على طرحه
اتفق هنا مع كثيراً مما جاء في المقال بعيداً عن كل الايديولوجيات و المعتقدات انا بوصفي انساناً لا اقبل بحال من الاحوال فكرة ان يقتل بريئاً بدم بارد لا لسبب سوى لتحقيق اهداف للبعض قد تكون في جوخرها تحمل كل معاني الخير او الشر ولكن في المحصلة قتل البريئ كفيلاً ان يصبغها بكل الوان العار و الخطيئة
لكن هنا اريد ان اطرح نقطة بسيطة وذلك من خلال تجربة واقعية تعرضنا لها في الانتفاضة الاولى عام 1987
لدينا مصطلح نطلقه هو ( التنظيم الاسود) ما هو التنظيم الاسود ؟؟؟؟؟
الفكرة باختصار تقوم على مايلي يقوم جهاز المخابرات الاسرائيلي بتنظيم احد الافراد و يبدا هذا الشخص بنتظيم مجموعة من الشباب على اساس انه قائد في احد التنظيمات العسكرية السرية حيث كان العمل داخل تلك التنظيمات قائم على الامركزية في التنظيم وذلك تجنباً لاختراق التنظيم من قبل المخابرات
الان بعد تشكيل الخلية الاولى ويكون اعتقاد تلك الخلية انهم مقاومين يمارسون المقاومة ضد المحتل تبدا تشكيل خلايا اخرى من خلال اعضاء الخلية الاولى ويقف كل منهم على راس خلية جديدة وهكذا الى ان وصلوا في بعض الاحيان لمائة شخص او اكثر يعملون لصالح المخابرات الاسرئيلية وهم لا يعلموا لا نهمم ببساطة كانوا مضللين
التنظيمات العسكرية بعد ذلك استطاعت ان تحل تلك المعضلة بأيجاد نوع من المركزية في القرار والامركزية في التنظيم واستطاعت ان تعالج هذا الخلل
بعد تلك القصة المملة اردت ان اصل هنا الى نقطة في غاية الاهمية قد تغيب عنا ان الاستراتيجية القائمة الان فعلاً هي استراتيجية( الفوضى المنظمة ) وقد تحدث كثيراً من صناع السياسة في الولايات المتحدة بجلاء عن تلك الحقيقية التي نحاول القفز عليها
وقد كانت فكرة التنظيمات السوداء اساساً قامت عليه استراتيجية الفوضى المنظمة للوصول لاهداف ححدت سلفاً
عزيزي تايجر من يتابع تطور الاحداث يدرك بجلاء ان من يقوم بتلك الاعمال اما ان يكون عميلاً ينفذ سياسات واضحة واوامر لاتقبل النقاش او يكون مضللً لا يفقه شيئاً مما يقوم به وبالتالي فهو ايضاً ينفذ سياسات و اهداف امريكا في المنطقة
لكن هناك نقطة في غاية الاهمية لا يمكن بحال من الاحوال ان نختزل الواقع بكل مفرداته لنقتصر الصورة فقط على تفجير انتحاري في حفلة عرس باحد الفنادق في الاردن بل ان الصورة اوسع من ذلك ويجب النظر للصورة كاملة بكل مفرداتها
تفجير الفندق كان يستهدف اجتماعاً سرياً لمساعد مدير المخابرات الاسرئيلية و احد رموز السلطة الفلسطينة و احد رجال المخابرات الاردنية و بالفعل قتل الثلاث اشخاص
انا هنا لا ابرر العملية بالمطلق بل ارفضها بكل جوارحي واعتقد ان حتى ايمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة قد رفض العملية و قد ظهر ذلك بوضوح في احد اشرطة الفديو الذي بثته الجزيرة حين تناول الموضوع وانب الزرقاوي على تلك العملية
لا اريد ان اخوض بالتفاصيل وانما اردت ان اعطي مثلاً انا هنا لا ابرر للقاعدة منهجها لست معها ولست ضدها بل احترم مقاومتها حيت تكون ضد الاحتلال وارفض كل الرفض ان يراق دم بريئ من اي ديانة كان ليس سنياً او شيعياً بل اي انسان بريئ
ما اريده هو ان ننظر للصورة كاملة بعيداً عن تأطيرها في قولب معينة نختزل فيها ما نريد ونوضح ما نريد الصورة كاملة ومن بعدها نطلق الاحكام


اشكرك عزيزي تايجر على موضوعك الجميل اقبل تحياتي وارجو تقبل وجهة نظري

[مايا *]

ربما أنت نوعا ما وائل سيست الموضوع ..
انا تكلمت عن الفكرة ككل ,, فكرة قتل الابرياء ,,
وها أنت كما عهدناك أغنيت الموضوع مشكورا ..

كاتب النص الأصلي : وائل 76

بعد تلك القصة المملة اردت ان اصل هنا الى نقطة في غاية الاهمية قد تغيب عنا ان الاستراتيجية القائمة الان فعلاً هي استراتيجية( الفوضى المنظمة ) وقد تحدث كثيراً من صناع السياسة في الولايات المتحدة بجلاء عن تلك الحقيقية التي نحاول القفز عليها

عزيزي تايجر من يتابع تطور الاحداث يدرك بجلاء ان من يقوم بتلك الاعمال اما ان يكون عميلاً ينفذ سياسات واضحة واوامر لاتقبل النقاش او يكون مضللً لا يفقه شيئاً مما يقوم به وبالتالي فهو ايضاً ينفذ سياسات و اهداف امريكا في المنطقة

كلام واقعي .. وبلا شك موجود .
لان الموضوع غاية في التعقيد ..
لا ننكر أن من أراد الشر سخر لذلك العدو والصديق .. ولا أستبعد ابدا ما قلته .. لكن ؟؟
لا نستطيع أن نعزر الناس على جهلهم .. أو حتى على غباءهم .
ان كانت تبعات ما نقوم به هي فوضى , فهذا يعني انني ارهابي بلا شك .
فمن رفع السلاح .. فهو واحد من اثنين إما إرهابي أو مجاهد .
ولا أظن أن هناك أحد لا يلاحظ بوادر الشر ,

كاتب النص الأصلي : وائل 76

لكن هناك نقطة في غاية الاهمية لا يمكن بحال من الاحوال ان نختزل الواقع بكل مفرداته لنقتصر الصورة فقط على تفجير انتحاري في حفلة عرس باحد الفنادق في الاردن بل ان الصورة اوسع من ذلك ويجب النظر للصورة كاملة بكل مفرداتها
تفجير الفندق كان يستهدف اجتماعاً سرياً لمساعد مدير المخابرات الاسرئيلية و احد رموز السلطة الفلسطينة و احد رجال المخابرات الاردنية و بالفعل قتل الثلاث اشخاص

واقع معقد فعلا .. لكن لفهمه هناك بندين .. حتى اقل الناس دراية بالواقع يعيهما جيدا ..
وقد حفظناهم عن ظهر قلب .
اما الجهاد او الارهاب ,,

ما حدث في الفندق بغض النظر عن الموجودين .. لم يكن جهادا ..
ولم يكن نتيجة فكر عاقل أو ايمان بمبدء سليم ..
ايعقل مقابل شخص يقتل عدد من الابرياء ؟؟ الم يكن هذا في حسبان من نفزوها .. بلا .
قد تقول جندو لذلك وقامو بغسل دماغهم .. سأقول اذا استحقو لقب الارهابيين .. لانه وكما ذكرت في ميداننا الذي كل منا يحارب على منهجه و استطاعته لرفع القليل من اشلاء الكرامة , لامكان للمغفلين .

كاتب النص الأصلي : وائل 76

انا هنا لا ابرر العملية بالمطلق بل ارفضها بكل جوارحي واعتقد ان حتى ايمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة قد رفض العملية و قد ظهر ذلك بوضوح في احد اشرطة الفديو الذي بثته الجزيرة حين تناول الموضوع وانب الزرقاوي على تلك العملية

أنب الزرقاوي ؟؟
يا وائل ,, كما ذكر هنا

ومال الدنيا كله لا يعادل الفجيعة بعزيز، ودموع امرأة فقدت زوجاً او ابناً في حادث ارهابي..
وتقول لي انب .. من هم اصلا حتى يتحكمو بمصائرنا .. من هو الزرقاوي حتى يقرر من يقتل ومن يعدم ..
اليست ايديه ملطخة بدم الابرياء الذي ذبحهم وهم مكبلون .. لا والمصيبة انه اصبح رمز الجهاد ورمز اكبر علماء الدين ..
ولا احد يسأل كيف ومن ومتى ؟؟
لا أعلم لطالما اختلفت معك ظاهريا لكن أعزر قلة دراية بالاوضاع .. ما أعلمه هو . من قتل مجندا يحمل سلاحا يهدد به ويتقل به .. فهو مجاهد .. وبوركت كل نقطة عرق سالت من جبينه ..
اما من قتل اعزلا ومقيدا .. او ذبحهه ذبح البعير . ومن قتل ناس تفرح وتعيش بسلام بغض النظر عن فكرها وايماننا .
فهو ارهابي ,, ولا حاجة لنا به .. او حتى لنبرر فعله ..
انا استطيع ان اختصر الموضوع هكذا .. وبتلك البساطة .. ولا يهمني لماذا فعل ذلك
أظن اننا بهذه متفقين ..
اعزر تطفلي على ما كتبت وائل .. وارجو ان يكون صدرك رحبا لما كتبت
لكنني صدقني اعيش هنا في الغرب , وانا سعيدة , وآمنة أكثر من بلدي .. فشيئ يحز في نفس المرء ,, ان لم يقتلنا غيرنا فنقتل انفسنا نحن ونوفر عليهم ذلك الجهد ..
ولا تنسى اننا هنا مهددين كغيرنا وطالما سمعنا على افشال عمليات ارهابية في مترو الانفاق او العملية التي كانت لتنفذ لولا رحمة الله منذ فترة في محطة القطارات ,, بحكم تنقلي الدائم .. قد اكون يوما ما ضحية كذلك الفكر السقيم ..
وقاتلي من اهلي , وملتي من ملته !!!!

[وائل 76]

[/quote]
بشكرك مايا على ردك بس في شغلة انو انا ما سيست الموضوع بل الموضوع اصلاً ذو بعد سياسي
لا نستطيع عزيزتي مايا ان تختزل ذلك البعد و الا كنا نقزم الموضوع ونجعله في اطار ضيق و انتي تدركي النتائج التي تترتب على ذلك اذا اردنا الوصول للحقيقة علينا بحث كافة الجوانب و الابعاد ذات الصلة
بالنسبة لصدري وانو يتسع ما تقلقي صدري اوسع من شهر رمضان وبيتسع لكل شي لاني مدرك بل متيقن من ان مايا احد اهم المحاورين في اخوية والتي اكون في قمة سعادتي حين اشنرك في حوار معها وهذا ليس اطراءً بل حقيقة ولا اريد ان ازيد هنا حتى ما تنقلب لتمسيح جوخ

لا نستطيع أن نعزر الناس على جهلهم .. أو حتى على غباءهم .
ان كانت تبعات ما نقوم به هي فوضى , فهذا يعني انني ارهابي بلا شك .
فمن رفع السلاح .. فهو واحد من اثنين إما إرهابي أو مجاهد .
ولا أظن أن هناك أحد لا يلاحظ بوادر الشر ,

مايا انا هنا لا اعذر احداً ولست قاعدي الانتماء او سفلي الايديولوجية انا لا ادافع هنا عن فكر القاعدة لست مخولاً بذلك هناك من يدافع عنها ومن هو مخول بذلك
انا هنا القي الضوء على بعض الجوانب التي لحظتها في ذلك المنهج محاولةً مني لننظر في الصورة ولكن من اطارها العام بعيداً عن تأطير اجزاء معينة منها للوصول الى صورة مصغرة لكل السلبيات التي حملتها الصورة الرئيسية هنا نحن اغفلنا ان هناك من الايجابيات حتى ولو كانت يسيرة اغفالنا لتك الايجابيات يستتبع حكماً مشوباً بالقصور على منهج وتيار لا يمكن بحال من الاحوال ان ننكر وجوده و بكثرة في واقعنا العربي بعض تلك المناهج اتخذت صورة اشد او اخف من منهج القاعدة

واقع معقد فعلا .. لكن لفهمه هناك بندين .. حتى اقل الناس دراية بالواقع يعيهما جيدا ..
وقد حفظناهم عن ظهر قلب .
اما الجهاد او الارهاب ,,

انا هنا اختلف معكي وبشدة عزيزتي مايا لا يمكن بحال من الاحوال ان نجد تلك الفروق التي تميز كون هذا الشخص ارهابي او مجاهد
لاوضح الصورة هناك من قاوم الاحتلال الامريكي بكل ضراوة ولسبب او لاخر تلطخت ايديه بدم بريئ ما هو وصف ذلك الرجل هل هو ارهابي ام مجاهد ؟؟؟؟؟؟؟ اتوقع هنا ان تقولي ان ما يتعلق بنضاله ضد الامريكان هو جهاد اما غير ذلك فهو ارهاب انا هنا اتفق معكي لكن !!! الشخص ذاته ما هو وصفه لو اردنا الان محاكمته هل سنحكم عليه بالاعدام ام اننا سنقلده وسام الشجاعة والتضحية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الامر صعب من وجهة نظري على الاقل

ما حدث في الفندق بغض النظر عن الموجودين .. لم يكن جهادا ..
ولم يكن نتيجة فكر عاقل أو ايمان بمبدء سليم ..
ايعقل مقابل شخص يقتل عدد من الابرياء ؟؟ الم يكن هذا في حسبان من نفزوها .. بلا .
قد تقول جندو لذلك وقامو بغسل دماغهم .. سأقول اذا استحقو لقب الارهابيين .. لانه وكما ذكرت في ميداننا الذي كل منا يحارب على منهجه و استطاعته لرفع القليل من اشلاء الكرامة , لامكان للمغفلين .

مايا للمرة الثانية اقول انني هنا لا ابرر العملية باي صورة اطلاقاً ارفضها من اعماقي لكن انا كل ما اتحدث عنه هو ان ننظر للصورة كاملةً بعيدة عن اي تخصيص لاحد اجزائها
هناك امر هام يتعلق بالوضع السيكلوجي للمنفذين اعتقد ان انسان ذاهب للموت سيختلف عني وعنكي في اصدار الاحكام ما هو صحيح وما هو خطأ انا لا ابرر و انما اتخيل الصورة كاملة فقط
ثم اني اوردت تلك الحادثة كمثال واعتقد ان تلك الحادثة استغلت من قبل ماكنة الدعاية الامريكية جيداً بل بإمتياز لتحقيق اهداف معينة وقد تحققت تلك الاهداف

أنب الزرقاوي ؟؟

مايا قد اكون اخطأت في استخدام الصيغة الملائمة ولكن كنت امل ان تدركي ما اعنيه هنا بعد تلك الحادثة ظهر الظواهري في الشريط الذي بثته الجزيرة ليصب جام غضبه على منهج الزرقاوي وبعد تحليل الشريط من قبل السي اي ايه ظهرت النتائج التالية
1_ ان الظوتهري قد اصدر اوامراً من خلال ذلك الشريط عبر رسائل مشفرة للزرقاوي لتغير استراتيجية العمل برمتها
الاستراتيجية وليس التكتيك
2_ ان هناك صراعاً خفياً بين الزرقاوي والظواهري على زعامة التنظيم في ظل الانباء التي تتحدث عن ان بن لادن يعاني من مرض شديد
3_ ان الزرقاوي سينصاع لتلك الاوامر ليس لان الظواهري هو من وجهها بل لانها اوامر صادرة من اسامة بن لادن ومهمة الظواهري لا تعدو كونه رسول ليس الا
4_ ان هناك تعديلاً استراتيجياً في منهج القاعدة في العراق سنلاحظه في الايام القادمة
هذا كان تحليل الشريط من قبل السي اي ايه
بعد ذلك ظهر الشريط المصور الاول والاخير للزرقاوي و الذي حمل في طياته كل ما تنبأ به المختصون في السي اي ايه
حتى ان البعض وصف الشريط بالمصالحة التاريخية بين السنة والشيعة في العراق حين دعا الزرقاوي الشيعة والسنة والاكراد للوقوف صفاً واحداً في وجه المحتل
من جانب اخر دعا لتاسيس مجلس شورى المجاهدين ليكون غرفة عمليات مشتركة بين الاذرع والتنظيمات المسلحة لتنسيق العمل وللقفز على كل بؤر ودواعي الفتنة و بالفعل تم تاسيس هذا المجلس وانطوى تحت عبائته حوالي 22 تنظيما مسلحاً يحمل اطيافاً مختلفة بعضها مرجعيته دينية واخر قومي واخر يساري وبل حتى البعثين كان لهم نصيبب في ذلك المجلس
اعتقد ان هذا بحد ذاته يعتبر انقلاباً على كل المنهج السابق برمته
هنا ايضاً لا انفي ولا اقول ذلك التغير سينهي الجدل بخصوص الضحايا والدماء البريئة التي سالت قبل ذلك اطلاقاً لا و من منظور انساني بحت بعيداً عن الشعاراتية هؤلاء الابرياء يجب ان نقتص لهم ممن ازهق ارواحهم البريئة لكن ...........هنا اريد ان اتطرق لنقطتين
الاولى تتعلق في ان نحدد الارواح التي كانت القاعدة وراء ازهاقها وان نحدد الارواح التي كان الامريكان واعوانهم وراء قتلها
النقطة الثانية وهي بغاية الاهمية اتسال هنا لماذا كل ذلك التعظيم الاعلامي لضحايا القاعدة و ضحايا العمليات التي يقف ورائها شيعة العراق لا اريد ان اخوض في امور طائفية ولا انظر للامر بمنظور طائفي هناك من الشيعة من اكن لهم كل الاحترام والتقدير و قد فرضوا انفسهم على الخارطة السياسية بجدارة وهناك من السنة من لم يكونوا على قدر من المسؤلية التي القيت على عاتقهم
لكني اتسال عنها لماذا كل هذا التعظيم لضحايا القاعدة والتعتيم على ضحايا الشيعة و جميعنا نعلم عدد التنظيمات المسلحة التابعة لشيعة العراق ونعلم منهجهم في العمل

[وائل 76]

اصبح رمز الجهاد ورمز اكبر علماء الدين ..
ولا احد يسأل كيف ومن ومتى ؟؟

عزيزتي من حق الجميع ان ان يرمز من يريد انا اضع صورة تشي جيفارا لقناعاتي بان هذا الانسان اسطورة لا افرض عليكي ان تقتنعي فيه و للاخر ان يضع صورة الزرقاوي وان يعتبره اسطورته ولا احد يملك ان يحرمه من حقه الا اذا استطاع اقناعه بان الزرقاوي ليس سوى ارهابي هذا طبعاً من وجهة نظر من يوصمه بانه ارهابي انا لا اصفه بانه ارهابي او مجاهد انا انظر لافعاله احترم نضاله ضد الامريكان واشجب وارفض قتله للابرياء من اي جنسية كانوا
حتى نشي جيفارا الذي احترمه هناك من الكتب من تحدث عليه انه كان يقتل رجاله وان اي رجل كان يتعب ويقول له انه يترك الثورة لانه تعب كان يقتله قد يكون ذلك كذباً وافتراءً وقد يكون صحيحاً ولكن حين يكون صحيحاً سابحث عن الدوافع حتى ابني حكماً صحيحاً

لا أعلم لطالما اختلفت معك ظاهريا لكن أعزر قلة دراية بالاوضاع .. ما أعلمه هو . من قتل مجندا يحمل سلاحا يهدد به ويتقل به .. فهو مجاهد .. وبوركت كل نقطة عرق سالت من جبينه ..
اما من قتل اعزلا ومقيدا .. او ذبحهه ذبح البعير . ومن قتل ناس تفرح وتعيش بسلام بغض النظر عن فكرها وايماننا .
فهو ارهابي ,, ولا حاجة لنا به .. او حتى لنبرر فعله ..

لا نبرر لاحد ولا نبحث عن تبريرات انما نضع الصورة كاملة ونحلل فقط حتى وان اختلفنا هنا يا مايا ظاهرياً او جوهرياً اعتقد انك تدركين احترامي لرئيك ولغقلك ولمنطقك في التفكير وهذا كفيل ان احترم وجهة نظرك حتى ولو اختلفت معها لاقصى الحدود

اعزر تطفلي على ما كتبت وائل .. وارجو ان يكون صدرك رحبا لما كتبت

لو كان ما كتبتيه تطفلاً سيصبح للتطفل مفهوم اخر غير ذلك الذي نعرفه وسأتمنى ان تتطفلي دائماً بالنسبة لصدري متل ما قلتلك اوسع من شهر رمضان

ولا تنسى اننا هنا مهددين كغيرنا وطالما سمعنا على افشال عمليات ارهابية في مترو الانفاق او العملية التي كانت لتنفذ لولا رحمة الله منذ فترة في محطة القطارات ,, بحكم تنقلي الدائم .. قد اكون يوما ما ضحية كذلك الفكر السقيم ..
وقاتلي من اهلي , وملتي من ملته !!!!

اتمنى لكي الخير والسلامة دائما يا مايا انتي وكل الابرياء في هذا العالم اشعر بمرارة ما تتحدثين عنها لكن اعذريني ليست القاعدة من اوصلتنا لذلك بل نحن من اوصلنا انفسنا لذلك حين ارتضينا ان تغيب المرجعيات الفكرية حين ارتضينا التغيب حين قبلنا ان يكتب واقعنا ومستقبلنا بأيدي نجسة حقيرة همشت كل معالم حضارتنا قتلت فينا حتى الحلم كان لا بد ان نتوقع ظهور الرديكاليين انتقاماً منا قبل ان يكون انتقام من الاخرين
هذا هو العجز وهذا ما اوصلنا له العجز لربما حين نملك ارادة وحين نستطيع ان نحرر انفسنا و نصيغ واقعنا و مستقبلنا كما نريد سينتهي دور هولاء وسنعرف كيف ننهي دورهم

اشكرك مايا واعتذر على الاطالة
لكي مني كل امنيات الخير والسلامة

[oliver68]

تايجر شكرا كتييييييييييييييير عالموضوع و شكرا لتفهمك إنو يللي عمبصير مجرد تشويه و تضليل و لا يمت للمسلمين أو الدين الإسلامي بصلة.

كاتب النص الأصلي : وائل 76

عزيزي تايجر من يتابع تطور الاحداث يدرك بجلاء ان من يقوم بتلك الاعمال اما ان يكون عميلاً ينفذ سياسات واضحة واوامر لاتقبل النقاش او يكون مضللً لا يفقه شيئاً مما يقوم به وبالتالي فهو ايضاً ينفذ سياسات و اهداف امريكا في المنطقة

يا جماعة باعتباري مؤمن و بشدة بنظرية المؤامرة، بأيد كتير كلام وائل بنقطة "التنظيم الأسود" و هاد المصطلح فعلا هوي الأساس في وصف هيك جماعات و تنظيمات، يعني القاعدة و مؤسسيه بالإضافة إلى الزرقاوي و غيرو من "قادة الجهاد" هدول مجرد عملاء للمخابرات الغربية، الهدف الوحيد من وجودن هوي خلق نزاع و فرقة بين المسيحيين و المسلمين، و للأسف أبسط مثال موجود هون بأخوية، فهي التنظيمات الاستخبارية الغربية أو ما يطلق عليها "جهادية" تمويلها جاي من الغرب و تحديدا أميركا و اسرائيل، يعني بالوءت يللي منآتل فيه نحنا المسلمين و المسيحيين، بكونوا هنن عميتفرجوا مبسوطين (بن لادن و الظواهري و بوش و أولمرت...الخ من الإخوة الصهاينة) و حاطين أدامهن طاولة هالقمار و كاس هالعرق و كل واحد بيستنى عمولتو لتوصل على حسابو بسويسرا، و كمان غير تفجير النزعة العنصرية، مهمتها إنو تعطي مبررات للهيمنة الأميركية على منطقتنا، و بالتالي كسب الرأي العام، يعني بالقانون، لاحظوا شو حجة بوش بالحرب على العراق؟؟؟؟؟؟ مو القضاء على نظام صدام يللي بيدعم الإرهاب-على حد زعمو-؟؟؟؟؟؟؟ مو الهدف إنو يحمي بلدو من الهجمات الإرهابية و إنو ما تتكرر هجمات سبتمبر؟؟؟؟؟؟؟؟ مو كان الهدف من الحرب على أفغانستان إنو آل يعني يقضوا على نظام بن لادن يللي هنن صنعوه بعد ما حاربوا الروس عن طريئو؟؟؟؟ يعني كل هالحجج خلتهن يكسبوا الكثير من الرأي العام، يعني وين ما رحت بالعالم، الإنسان المسلم يوصف بإنو إرهابي، حتى هون بالبلاد العربية، لأن المتشددين من غير المسلمين لؤوا القاعدة و بن لادن حجة ليبلشوا الحملة العنصرية ضد الإسلام. ما بدي حول النقاش لحوار أديان، بس هيك الواقع، إنو كلشي مربوط ببعضو.
بس يللي بيإهر و بنكس الراس عنجد إنو في ناس مو عملاء للغرب، بس مؤمنين بالقاعدة أو مؤمنين إنو أفكار القاعدة هيي نفسا أفكار الدين الإسلامي، طبعا، لأن المجتمع العربي للأسف متخلف و لا يفكر بعقلو أبدا، طيب شو السبب؟؟؟؟؟؟
كمان باعتباري مؤمن بنظرية المؤامرة، مؤمن إنو الحكومة السرية الصهيونية هيي يللي بدير العالم و بتعين الرؤساء على كيفها و بما يخدم مصالحها، و هالحكومة ما إجت من فراغ، إجت من تراكم أجيال ورا أجيال، كان هدفها الأساسي خلق الفرقة و النزعة العنصرية بكل العالم مشان هيي تكون المسيطرة، و للأسف هادا الواقع حاليا، و بلشوا من زمان، يعني من مئات السنين، و كمان خلؤوا الحرب العالمية الأولى و التانية بأوروبا و الغرب، كانوا سبب للمجاعات بمعظم أفريقيا من خلال تمويل الفصائل و القبائل و شعلوا نار الحرب فيها فانتشرت المجاعات و الأمراض، و نشروا ما يسمى بالمشيخة أو الرهبنة في الدول العربية، و صاروا رجال الدين مقدسين، و البني آدم يصنف حسب دينو، صرنا نربي ولادنا على الخرافات و الزعبرات، فصار عنا جيل فاسد، جيل يا مقلد أعمى للغرب"متأمرك" أو جيل متعصب لدين معين متل الجماعات الإسلامية و المسيحية، فانألب الباطل حق و الحق باطل، و بكل بساطة هالشي سمح لأفكار القاعدة تلائي رواج و قبول بين شباب العرب، و بالزات الشباب يللي ما لائي الفرصة ليبدع و يأنتج، نشروا طقوس دينية غريبة بمجتمعاتنا، و بالتالي إدروا يسيطروا على عقول الشعب العربي.

بالملخص أنا رأيي إنو القاعدة و مؤسسيها و بعض من قاداتها عملاء لا أكثر ولا أقل، أما البقية الباقية من منتمين لهالتنظيم و من مؤيدين، هنن ببساطة شباب مكبوت مغسول دماغو ما ملائي هدف لحياتو.

تحياتي للجميع ، و عنجد آسف للإطالة

[xena]

متابعة ... كمان إلي رجعة ...

[tiger]

اول شي آسف على التأخير بالرد ......
و المشكلة انو ما خليتولي مجال على الرد ( لانو ماشاء الله ردود اكتر من كافية ).......
فحبيت اشكركم جدا جدا جدا على النقاش الرائع جدا و الغني جدا .....
مروركم اغنى الموضوع ( بغض النظر عن الاختلاف او الاتفاق بوجهات النظر )......
تقبلوا احترامي و تقديري ......

[مسطول على طول]

تسجيل متابعه

[مايا *]

هلى شو مشان الردود ..
انا صرت كاتبة شيئ عشر مرات ,, وعم تختفى الردود والصفحة كلها .. ؟؟
بس معي هيك عم يصير .. ؟؟

[وائل 76]

كاتب النص الأصلي : مايا *

هلى شو مشان الردود ..
انا صرت كاتبة شيئ عشر مرات ,, وعم تختفى الردود والصفحة كلها .. ؟؟
بس معي هيك عم يصير .. ؟؟

هاي لعنة الزرقاوي مايا حلة عليكي اكتبي شي كلمتين حلوين عن الرجال بيمشي الحال عندك وبتبلش نظهر الردود

[مايا *]

كاتب النص الأصلي : وائل 76

هاي لعنة الزرقاوي مايا حلة عليكي اكتبي شي كلمتين حلوين عن الرجال بيمشي الحال عندك وبتبلش نظهر الردود

متفقين عليي لكن .. اي مو غلط ..
لا ما لح احكي كلمتين حلوين .. مع انو الزلمي صار بعهدة الخالق ..
بس هل الانسان كان مثال حي .. للفاناتيزم الي ما بيميز وجود الشعرة الفاصلة بين الخير والشر ..
ممكن كمبدء كان فيه من الصح .. بس انمحى كل شيئ بالتخبيص الي صار ..

ولي على ئلبي أنا تعئدت وئلت ما عاد أكتب بهل الموضوع ..
صارت تجيني كوابيس ..
خلص بيكفي هيك ..

[وائل 76]

كاتب النص الأصلي : مايا *

متفقين عليي لكن .. اي مو غلط ..
لا ما لح احكي كلمتين حلوين .. مع انو الزلمي صار بعهدة الخالق ..
بس هل الانسان كان مثال حي .. للفاناتيزم الي ما بيميز وجود الشعرة الفاصلة بين الخير والشر ..
ممكنكمبدء كان فيه من الصح .. بس انمحى كل شيئ بالتخبيص الي صار ..

ولي على ئلبي أنا تعئدت وئلت ما عاد أكتب بهل الموضوع ..
صارت تجيني كوابيس ..
خلص بيكفي هيك ..

شفتي يا مايا لما سمعتي نصيحتي كيف ظهرت الردود والمشكلة انحلت
شفتي كيف كنت صادق معك بنصيحتي
على كل حال انا نيابة عن الخليفة ابو مصعب الزرقاوي بقلك مرسي كتير على وصفك اله بأنه رجال مبدئي
ولي عليا قال مرسي قال بقصد بيقلك أدمك الله زخراً للاسلام والمسلمين

[tiger]

اخي وائل اسمحلي انا لا اتفق معك و اتفق مع الاخت مايا قلبا وقالبا ......
بالنسبة للزرقاوي بالذات فأنا لا أراه مجاهد و لا يمت للمفاومة الشريفة بصلة ......
على العكس انا ما اراه انه يشوه صورة المقاومة ......
ليش كل من اخذ بيده بندقية كلاشينكوف و صاح الله اكير صار مقاوم ......
هذا الشخص لم يطرح فكر و كل الذي طرحه هو طريقة للقتل بدون رحمة ( للتخويف العدو ) حسب قوله و قول مناصريه و اتباعه .....
و هي طريقة بشعة و لم تخدم الهدف الذي حدده بل على العكس خدمت اهداف الامريكان و غيرهم ......
هاللا المشكلة عند هالزلمة اذا اعتبرناه شخص منيح ( لا اظن ذلك ) هي في تحديد العدو .....
يعني انا شايف انو جميع ياللي قتلهم بطريقته الوحشية و بدم بارد لا يرقى الى منصب عدو له او عدو للعقيدة التي يدافع عنها (على حسب زعمه) ......
اغلبهم كانو ناس عاديين لاعلاقة لهم لا من بعيد و لا من قريب بجهاده المزعوم ....
المتفجرات ياللي وضعها كانت اغلبها اما موجهة ضد مساجد الشيعة او ضد كنائس المسيحيين و الهدف برأيي واضح و لا يحتاج الى شرح ......
اخي وائل هذا الشخص ( يرأيي ) مجرم متوحش لا أكثر و لا اقل ......
و انا لا اتكلم هذا الكلام لأني مغاير دينيا له .....
انا كمسيحي اناصر حزب الله لاني ارى فكرة معينة , قضية معينة يقوم هذا الحزب بالدفاع عنها ......
هناك وضوح في كل شيء .....
انا كمسيحي اناصر العمليات ياللي قام بها ( على ما اذكر ) جماعة ابو علي مصطفى ( الله يرحمو ) .....
اعتبرها قمة بالرجولة و الايمان و الجهاد ان تقوم بهكذا عمليات نوعية ......
هذا هو الجهاد و هذه هي المقاومة .....
و تحياتي لكم جميعا .....