س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
14/06/2007 | #1 | ||||
مشرف متقاعد
|
قراءة في الأدب الياباني....
الأدب الياباني . لمحة تاريخية .أجمع المؤرخون على أنّ الأدب الياباني ظلَّ حتّى القرن التاسع للميلاد بعيداً عن أيّ تأثير خارجي ، وأنّ أقدم الآثار الأدبية التي ظهرت خلوا من هذا التأثير ، كان شعراً منظوماً بُث في كتابين تاريخيين قديمين هما ( نيهون ، شوجي ) و ( الكوجيكا) وهو الكتاب الذي ألّف في مطلع القرن الثامن ( 712 ) ثمّ تلاهما ( المانيوشو ) وهو ديوان ضخم ضمّ بين دفتيه منتخبات شعرية قصيرة تدعى ( جواكا ) تتألف كلّ قصيدة فيه من 31 مقطعاً جُمعت في منتصف القرن الثامن ( 751 ) وما عن أطلّ القرن التاسع ، حتّى قامت صلات مباشرة بين الصين واليابان ، أدت إلى تأثر الأدباء اليابانيين بالأدباء الكلاسيكيين الصينيين ، وكان هذا التأثير من الشمول بحيث استوعب القرن بأكمله . هل أثرت الحكمة الصينية في الفكر الياباني ؟ لم تترك تلك الحكمة أثراً يذكر في نفوس اليابانيين ، ومرد ذلك أنّها كانت تجافي ( الروح اليابانية ) وتغاير ما بُنيت عليه من تفتح وطموح إلى التجديد . ومن البديهي ألا تترك أثراً في الفكر الياباني الذي يأبى بطبعه التقليد ، وينكر كل تقديس لأثر مجلوب مهما عظم شأنه . ثمّة مصادر أخرى اعتمد عليها الأدب الياباني في تطوير شخصيته . لابد من الإشارة أولا أنّ اليابانيين أقبلوا على نوع من الشعر الصيني شبيه بما يعرف ( بالايديوغرام ) الذي يرمز إلى فكرة ساعدتهم على إبداع ( الكانا) وهي ضرب من الدلالات اللفظية مبنية على الإيجاز بالتعبير . إذاً أخذ اليابانيون عن الصينيين ( القالب والإطار ) . أشهر الروايات اليابانية : رواية ( مونوغاتاري ) للروائي تاكيتوري ، وهي أول رواية ظهرت في اليابان ، تلتها رواية ( جنجي مونوغاتاري ) للروائي مورازاكي شيكيبو . تحكي هذه الرواية قصة حب وقعت في البلاط ، في القرن الحادي عشر ، وتصف وصفاً دقيقاً مُرَكزاً عادات البلاط وتقاليده كتبتها امرأة عاشت حياة هذا البلاط ، واشتركت معها فئة من الشعراء والشاعرات . أما المجموعات القصصية ، فقد ضمت أمثالا وحكما نابعة من صميم الحياة اليابانية ، أشهرها مجموعة (ماكورانوسوشي ) للكاتبة سي شيو ناغون . ولأول مرة في تاريخ اليابان الأدبي تطبع في هذه الحقبة 922 بأمر من الإمبراطور منتخبات شعرية باسم ( الكوكنشو) . وحين استولى العسكريون على السلطة فترة استمرت 150 عاما ، ظهرت الروايات التاريخية ذات الطابع الشعبي ، التي مهدت لتذوق روايات الفروسية المتضمنة مآثر أسرة ( التيرا) و ( الميناموتو ) . ولعل أعظم أثر أدبي ملحوظ ظهر في القرن الثالث عشر كان الرواية التاريخية الكبرى المسماة ( هيكي مونوغاتاري ) التي صدرت عام 1225 . منتهجة نهجاً جديداً إذ جعل الروائي البطل جندياً بسيطا ، لا فرداً من أفراد الحاشية . في هذه الفترة أقبل الشعراء على نظم ( الرنكا) وهي ضرب من الشعر الخطابي الذي يصلح للإلقاء . خلال الحقبة المسماة ( آشيكاجا) ظهر نتاج أدبي مرموق يدعى ( النو) احتلّ مكانته وفرض وجوده ، وهو ضرب من من المآسي الغنائية معقد التركيب ، استوحي أغلبه من البوذية والكيوجين . كما ظهر نوع هام سمي برواية ( التايهيكي ) وهي ضرب من الروايات المفيدة التي تحوي أفكاراً ملكية . وظهرت بعد الإصلاح الذي قام به الإمبراطور ( غوديغو ) . أما في القرن السادس عشر فقد منيت اليابان بحروب أهلية طاحنة حالت دون ظهور أي أثر أدبي بارز . أما النصف الثاني من القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر ،فيعتبران بحق عصري الرواية والمسرح الذهبيين . إذ قامت نهضة توجتها روايات ( سيكاكو ) وكرستها مسرحيات ( شيكاماتسو ) و( مونزائيمون ) و( باكن) تناولت حياة الطبقة الكادحة في أسلوب أدبي رفيع ، لكنها أغضبت النبلاء . ويجمع مؤرخو الدب الياباني على أنّ الشاعر ( باشو) كان أعظم شاعر أسهم بكتابة القصائد القصار ( التانكا ـ الهيكو ـ ) وهي قصّة شعرية أحبها النبلاء واقتصروا على قراءتها . أما القرن التاسع عشر فقد ذاع الأدب الغربي في اليابان ذيوعا منقطع النظير ، حاملا معه منعة وبلبلة وغموضاً . ولّدت حقبة مشحونة بتجارب عميقة ، شملت الأدب الياباني بشتى ألوانه ، وعُني الأدباء اليابانيون خلالها بمختلف التيارات الأدبية والفكرية ، كالليبرالية ، والنفعية ، والمثالية ، والرومانتيكية ، فبرعوا في محاكاة الآداب الغربية ، لاسيما الأدبين الفرنسي والروسي . وقد برز في نهاية هذا القرن روائيون وقصاصون كبار أمثال ( أوغي موري ، سوزيكي ناتسوميه ) تركوا آثاراً رائعة لا زالت تُقرأ حتّى اليوم . في مطلع القرن العشرين ، أقبلت اليابان على الترجمة بشكل كبير حتّى أصبح أعلام الفكر والأدب الغربي مألوفين في اليابان ، وأقبل القراء على مطالعتهم بنهم يكاد يفوق إقبال الغربيين . وبالرغم من تأثير الأدب الغربي ، حافظ اليابانيون على الأشكال التقليدية . وما إن وضعت الحرب العالمية أوزارها ، حتّى برز لفيف من الأدباء ما انفك يُنمي الأدب الياباني ويغذيه بنتاجه الخصيب ليغدو في مستوى الأدب الغربي . وأخذت حركة الترجمة إلى الإنكليزية واللغات الحية مداها ، فترجمت روايات مهمة مثل ( العودة إلى الوطن ) للروائي جيرواوزاراجي ) ورواية بلد الثلج للروائي ( يازوناري كاواباتا ) . وروايات أخرى كثيرة يتبع ..........
لا تحلموا بعالم جديد
فخلف كل قيصر يموت قيصر اخر جديد وخلف كل ثائر يموت احزان بلا جدوى ودمعة سدى ،،أمــل دنقل : ((We ask the Syrian government to stop banning Akhawia )) |
||||
14/06/2007 | #2 | ||||||
مشرف
|
مشكورة ليندا بالفعل الأدب الياباني شي ناهي
أنا قاري كم كتاب .. بانتظار التتمة ..
ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ .. ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !! . |
||||||
14/06/2007 | #3 | ||||||
مشرف
|
بس ليش مو بالمكتبة الموضوع ؟؟
انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
15/06/2007 | #4 | ||||
مشرف متقاعد
|
|
||||
15/06/2007 | #5 | ||||
مشرف متقاعد
|
|
||||
15/06/2007 | #6 |
مشرف متقاعد
|
شكراً كتير... الأدب الياباني مهم بقدر ما هو غريب.... وللاطلاع على بعض القصص القصيرة من الأدب الياباني، وعلى بعض القصص الشعبية اليابانية
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
شكراً مرة أخرى
قال لي في الطريق إلى سجنه:
عندما أَتحرّرُ أَعرفُ أنَّ مديحَ الوطنْ كهجاء الوطنْ مِهْنَةٌ مثل باقي المِهَنْ ! |
15/06/2007 | #7 | |||||
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
|
|||||
15/06/2007 | #8 | |||||
مشرف متقاعد
|
أريد أن ألمس النار، لكن لا نار في حياتنا الحاضرة.
اقتباس:
مع ذلك نجده ممزقا بين الشرق والغرب فقد كان يسكن فيلا ايطالية فاخرة، كما أنه أرسل زوجته إلى مدرسة طبخ غربية ويتصل مع الغربيين من دون أية مشاكل، لكن رواياته كانت في الوقت نفسه مليئة باحتقار كل ما هو غربي في اليابان إذ أنه يرى أن التأثير الغربي قد أفسد اليابان وسلبها روحها الصافية وقيمها الماضية لانستطيع القول الا انه (موهبة منفلتة من عقالها)بغير هذه الصيغة نعجز عن إيجاد مدخل للحديث عن الأديب الياباني يوكيو ميشيما وإلا كيف نفسر عبقريته ونهايته?!! يبدو لنا كأحد أبطال ديستوفسكي أو تولستوي لأنه نفذ ما آمن به ولم يعش قط ازدواجية الأدباء حين يكذب الكثير منهم فيخترع الأديب بطلا مفارقا لا يجرؤ أن يشبهه على عكس ميشيما?!!. في 14كانون الثاني عام 1925ولد يوكيو لعائلة تنتمي الى الشريحة العليا من الطبقة المتوسطة,درس القانون في جامعة طوكيو والتحق بعد تخرجه بوزارة المالية ثم استقال من عمله ليتفرغ للكتابة وبدأت تتوالى نتاجات ذلك الشاب الضئيل الحجم والمولع بدراسة الكلاسيكيات اليابانية القديمة, في عام 1944صدر له (الغابة,في ريعان ازدهارها)وانضم الى حركة الرومانتيكيين اليابانيين التي عرفت بإيمانها بتدمير الذات كقيمة في ذاتها وتقديرها الصرف للعاطفة. مع كل عمل جديد له يجدد يؤكد دعوته للعودة الى الجذور اليابانية وبشخصيتها المستقلة ونبه الى خطر التوجه الى الغرب. ترافق بناؤه لشخصيته مع بنائه الجسدي فقد قرر التخلص من ضئالة جسده وشحوبه وخلال مدة وجيزة امتلك العضلات وتدرب على فنون القتال وقبل أن يبلغ الأربعين كان قد رشح لجائزة نوبل ثلاث مرات ,ويؤكد النقاد لو أنه أجل موته قليلا لكانت من نصيبه??! ميشيما الذي قال ذات مرة:التاريخ هو الذي يعرف الحقيقة وأعلن بزهو صارخ قائلا:لنؤثر في التاريخ, علينا أن نعمل فحسب باعتبارنا درة جميلة متألقة خالدةَ بهذه النرجسية تعامل مع التاريخ لهذا ولجه من بابه العريض وتعزز وجوده كأيقونة على جدار التاريخ بنهايته التي وظبها بنفسه!! ففي 1970تسلل ميشيما مع أربع من ميليشياه (جمعية الورع) إلى مقر القوات المسلحة واختطف جنرالا.اشتبك مع جنود حاولوا إنقاذه ثم خرج الى الشرفة ليحرضهم للانقلاب على حالة التأمرك التي تعيشها اليابان وسادت حالة هرج جعلته يعود إلى مكتب الجنرال ويغرز سيفا طويلا في بطنه على الطريقة اليابانية المعروفة ب(السيبوكو)وهي طريقة موت الساموراي,احتجاجا على غربنة اليابان أشهر نهايته وربما أيضا تنفيذا لجملته الشهيرة التي أطلقها ذات مرة:لا موتا جميلا بعد الأربعين. من أعماله :اعترافات قناع,غابة الأزاهير,هدير الأمواج,الجياد الهاربة,معبد فجر,سقوط الملاك.... كل ما كتب كان مشفوعا بنهايته وهو متشابها مع ايفان بطل ديستوفسكي في سؤاله:هل نستطيع أن نحيا وأن نستمر في التمرد . آخر تعديل ليندا يوم 15/06/2007 في 18:20. |
|||||
17/06/2007 | #9 | ||||
مشرف متقاعد
|
قبل ان نستأنف الحديث عن أ ديب اخر من أدباء اليابان اخترت لكم بعض المقاطع الشعرية المترجمه على قرون مختلفه .................................... قصائد حب يابانية : انتظار الليل ، والباب المشقوق تحت ضوء القمر الشاحب . فأنت وعدت أن يزورني طيفك في الأحلام . يا حبيبي ـــــــــــــــــــــــــ ـ أوتومو نو ياكوموشي القرن الثامن ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ رضا الأقاويل تنتشر كالطحالب في مروج الصيف ، أنا وفتاتي غافيان واليد في اليد . ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ كاكينو موتونو هو تومارد القرن الثامن ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ سر لا تبتسم لوحدك كجبل أخضر تنحسر عنه غمامة . فسيعرف الناس أنا عاشقان . ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ السيّدة أتومونو ساكانوري القرن الثامن ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ الحصى حيث يجري تشيكوما عبر شيناما ' لو أنّك وطئت الحصى ، لجمعته جمعي أحجاراً كريمة من سرير النهر . ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ مجهول القائل القرن الثامن ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ ذكريات الحب ذكريات الحب الطويل تتجمع كالثلج العاصف ، رائعة كالبط الملكي السابح جنبا إلى جنب في النوم ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ السيّدة موراساكي شيكيبو القرن العاشر ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ شوق رغم أن قدميّ لا تتوقفان عن الجري إليك على درب الأحلام ، فليالي الحب هذي لا تساوي لمحة واحدة من حقيقتك ـــــــــــــــــــــــــ ــ أونو نوكوماتشي القرن التاسع ـــــــــــــــــــــــــ ــ المطر والثلج دائما على قمة ميكاني الشاهقة العلو ، ينهمر المطر بغزارة ودون توقف والثلج يندف طول اليوم وبلا توقف كالمطر والثلج الهاطلين من أعالي السماء هكذا بلا توقف ، منذ تلاقينا أول مرة أحب حبيبي الحبيب ــــــــــــــ مجهول ــــــــــــــــــ أبيات من الأمير أوتسو إلى الأميرة ايشاكاوا وأنا أنتظر عزيزتي أخذت أتبلل شيئاً فشيئاً بالندى المتساقط من أشجار الجبل نعم . تبللت تماماً بالندى ــــــــــــــــ رد الأميرة هل لي أن أصبح قطرات ندى شجرة الجبل التي بللتك وأنت في انتظاري ؟ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ مع أنها تمطر فلن أبتل سأجعل من حبك مظلة لي ــــــــــــــــــ أغنية شعبية ــــــــــــــــــــــــ أنت راحل ؟ أتمنى ألا تذهب ! ليتني أجعلها تمطر عشرة أيام ــــــــــــــــــــــ أغنية شعبية ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ حين تتركني يأخذ الربيع البارد بالنحيب وحينما تجيء تملأ أشعة القمر مخدعي ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ غونوسوكي كامي القرن العشرون ـــــــــــــــــــــــــ ــــ تمنياتي بقراءة ممتعه |
||||
17/06/2007 | #10 | ||||
مشرف متقاعد
|
قبل ان نستأنف الحديث عن أديب اخر من ادباء اليابان اخترت بعض المقاطع الشعرية المترجمه عن اليابانيه على قرون مختلفه .. ................................ قصائد حب يابانية انتظار الليل ، والباب المشقوق تحت ضوء القمر الشاحب . فأنت وعدت أن يزورني طيفك في الأحلام . يا حبيبي ـــــــــــــــــــــــــ ـ أوتومو نو ياكوموشي القرن الثامن ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ رضا الأقاويل تنتشر كالطحالب في مروج الصيف ، أنا وفتاتي غافيان واليد في اليد . ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ كاكينو موتونو هو تومارد القرن الثامن ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ سر لا تبتسم لوحدك كجبل أخضر تنحسر عنه غمامة . فسيعرف الناس أنا عاشقان . ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ السيّدة أتومونو ساكانوري القرن الثامن ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ الحصى حيث يجري تشيكوما عبر شيناما ' لو أنّك وطئت الحصى ، لجمعته جمعي أحجاراً كريمة من سرير النهر . ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ مجهول القائل القرن الثامن ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ ذكريات الحب ذكريات الحب الطويل تتجمع كالثلج العاصف ، رائعة كالبط الملكي السابح جنبا إلى جنب في النوم ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ السيّدة موراساكي شيكيبو القرن العاشر ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ شوق رغم أن قدميّ لا تتوقفان عن الجري إليك على درب الأحلام ، فليالي الحب هذي لا تساوي لمحة واحدة من حقيقتك ـــــــــــــــــــــــــ ــ أونو نوكوماتشي القرن التاسع ـــــــــــــــــــــــــ ــ المطر والثلج دائما على قمة ميكاني الشاهقة العلو ، ينهمر المطر بغزارة ودون توقف والثلج يندف طول اليوم وبلا توقف كالمطر والثلج الهاطلين من أعالي السماء هكذا بلا توقف ، منذ تلاقينا أول مرة أحب حبيبي الحبيب ــــــــــــــ مجهول ــــــــــــــــــ أبيات من الأمير أوتسو إلى الأميرة ايشاكاوا وأنا أنتظر عزيزتي أخذت أتبلل شيئاً فشيئاً بالندى المتساقط من أشجار الجبل نعم . تبللت تماماً بالندى ــــــــــــــــ رد الأميرة هل لي أن أصبح قطرات ندى شجرة الجبل التي بللتك وأنت في انتظاري ؟ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ مع أنها تمطر فلن أبتل سأجعل من حبك مظلة لي ــــــــــــــــــ أغنية شعبية ــــــــــــــــــــــــ أنت راحل ؟ أتمنى ألا تذهب ! ليتني أجعلها تمطر عشرة أيام ــــــــــــــــــــــ أغنية شعبية ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ حين تتركني يأخذ الربيع البارد بالنحيب وحينما تجيء تملأ أشعة القمر مخدعي ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ غونوسوكي كامي القرن العشرون ـــــــــــــــــــــــــ ــــ تمنياتي لكم بقراءة ممتعه |
||||
17/06/2007 | #11 | |||||||
مشرف
|
اقتباس:
حبيت هدول كتير يسلمو هالايدين |
|||||||
22/06/2007 | #12 | |||||
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
يبين تانيزاكي في الاقتباس الأول أعلاه والذي أخذ من روايته «عشق الأبله» والتي ترجمت إلى اللغات الأوروبية تحت اسم «فتاة اسمها ناوومي» مدى الضعف الذي يعتري الشخصية اليابانية في تعاملها مع كل ما هو غربي. هذه الرواية تتحدث بشكل واضح عن أثر انجراف الشباب الياباني نحو الحياة الغربية ومحاولتهم تقليد كل ما هو امريكي وابتعادهم عن التقاليد اليابانية، أي أن الأدب هنا جاء لكي يثبت الواقع الذي المحنا اليه عندما ذكرنا مقتطفات من حياة ماشيما .. لمحـــــــــــــــــــــــــــــة................. .. جونيشيرو تانيزاكي .......في كتاب بعنوان «سبع قصص يابانية ». ولد الروائي الياباني جونيشيرو تانيزاكي عام 1886 في طوكيو من عائلة تهتم بالطباعة والنشر، درس الأدب الياباني ونشر أول كتاباته (مسرحية من فصل واحد ) عام 1910 في إحدى المجلات الأدبية التي ساهم في تأسيسها. وتوفي في 30 يوليو عام 1965. ومن أبرز رواياته التي عرفت طريقها إلى العالم عبر عشرات الترجمات : « فتاة اسمها ناوومي، التاريخ السري لأمير موساشي، الذين يحبون الشوك، يوميات هرم مجنون، غرام الأحمق ». امتاز أدبه بمزج التقاليد اليابانية القديمة بالتقاليد الغربية. وكما قاله عنه الكاتب الاميركي هنري ميلر : ساحر، مهلوس ،مدهش الغرابة غالباً.. |
|||||
23/06/2007 | #13 |
مشرف متقاعد
|
متابع معك أنا .... شكراً |
23/06/2007 | #14 | ||||
مشرف متقاعد
|
|
||||
23/06/2007 | #15 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
حبيت كتير الموضوع يسلمو ليندا. بيعجبني نمط الشعر الياباني الايكو Haikuمقاطع سهلة بمعاني غنية.تابعي ليندا
(¯`v´¯)غزلان زهرة نيسان(¯`v´¯)
(¯`v´¯)Le souvenir du bonheur n'est plus du bonheur ; le souvenir de la douleur est de la douleur encore.(¯`v´¯) (¯`v´¯)اخوية صبية وست الصبايا(¯`v´¯) |
||||||
24/06/2007 | #16 | |||||
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
بيشبه الرباعيات عنا وهي مقطع ........ سحب تأتى من وقت لآخر وتجلب للناس فرصة للراحة من التطلع للقمر. |
|||||
24/06/2007 | #17 | ||||
مشرف متقاعد
|
ياسوناري كاواباتا...............
ولد الكاتب الروائي الياباني ياسوناري كاواباتا في 11 حزيران 1899م, في إحدى مقاطعات اليابان
واسمها أوزاكا لاحقته المآسي منذ طفولته فمات والداه ثم أخته الوحيدة وأخيرا جدته ولم يعد هناك غير جده العجوز الأعمى ليرعاه ومات هو الآخر وكان ياسوناري لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره. وإزاء هذا الواقع لم يجد الصبي غير الأدب ليكون البديل، وكانت معظم كتبه بعد ذلك تتحدث عن الموت لم يتوقف أبداً عن الكتابة ليعطي لحياته معنى وعله يحصل على بعض السعادة. نشر بنجاح رواياته الأولى وبدأ يكشف جمالياته الداخلية الخاصة ويتواصل برهافة مع كل ما يحيط به وضاعف نشاطاته فأسس مجلات أدبية وأطلق حركة الأحاسيس الجديدة وابتدع نوعا جديدا هو الرواية المصغرة ثم تتابعت الكتب التي جعلت منه الروائي الأعظم في اليابان والعالم بعد أن حصل على جائزة نوبل عام 1968م. ارتدى أسلوبه طابعا بسيطا وحياديا وبعيداً عن الزخرفة اللغوية كان يراقب الحياة بسلبية هادئة ولكن هل نتحدث عن حكمة مطلقة أم جحيم فكري؟ عندما انزوى الكاتب الذي كسب ملايين القراء في كل العالم في شقة صغيرة وضيقة ليموت هل كان انتحاراً دقيقاً ومتوحداً؟ كان ذلك عام 1972م قبلها طرح قمة إبداعه الأدبي من خلال روايته الجميلات النائمات . قصة هالروايه اكتر من رائعه وهي لمحة مختصر عنها .......... تحكي هذه الروايه عن العجوز ايغوشي الغني والمرهف الحس والذي يعيش توحد الشيخوخة. يدخل ايغوشي منزلا غامضا ليقضي الليل متأملاً فتاة مراهقة تستسلم لنوم عميق،واقعة تحت تأثير مخدر قوي,, هناك إلى جانب الدمية الحية ,, يدخل العجائز ربما ليستعيدوا وهم شبابهم الضائع,, دون انزعاج أو شعور بالذنب. بالنسبة لايغوشي ستكون الليالي الخمس التي أمضاها في المنزل الغامض ممنوعا من الأقتراب ,, متأملا بافتتان وذهول ,, إنها فرصه ليتذكر النساء وللوصول إلى عتب الموت أو الطفولة أيكون مجيئه إلى هنا اكتشافاً لهول الشيخوخة المطلق؟ لا يفكر بانتهاك المحرمات هنا, ولن يخالف التوصيات، ولكن ارتباك الشيخوخة يجتاحه. فتح الباب بيد مرتجفة،ولج إلى الغرفة المجاورة، أثار عجبه ستارة قرمزية ولوج الغرفة كما العبور إلى عالم خيالي, كانت الفتاة نائمة كتم العجوز أنفاسه أمام الجمال الغير متوقع كما لو أن قلبا جديدا خفق بأجنحته في صدر ايغوشي. يتذكر إنه عندما توقف للمرة الأولى في هذا المنزل كان مدفوعا بحبه لكل ما هو غريب تساءل هل هناك مسنون أكثر عجزا منه؟ اجتاحه شعور بالوحدة ممزوج بالحزن إنها التعاسة الجليدية للشيخوخة, تسرب إليه فجأة الإدراك الغامض والبارد لذنبه شعر بالحنو على هذه الفتاة ,, وأحس بموسيقى تتصاعد في خياله ورغب بالفرار,, ولكن الستارة المخملية كانت تأسر الفتاة والعجوز كانت تبدو غير مبالية تماما بالكائن البشري الذي قبالتها، كل ذلك بدأ له فجأة أمرا غير محتمل لو أن هزة تكفي لإيقاظ الفتاة لفقد هذا المنزل عاجلا غموضه. كانت رغبته ملحة في إيقاظها ولكنه يعلم أن غموض هذا المكان وجاذبيته سيتلاشيان, نظر إلى قرصين أبيضين قالت له العجوز حين استقبلته إذا استعصى عليك النوم تناولهما فكر بأنه إذا ابتلع قرصا واحدا سيجد نفسه في ذهول بين الحقيقة والخيال, واذا ابتلع الاثنين غاص في نوم قاتل,, لم يخطر في بال ايغوشي العجوز المجيء مرة ثانية إلى هنا ولكنه جاء بعد ذلك خمس مرات ليتأمل نماذج مختلفة من الجمال النائم,, والذي لا يفيق أبداً قال لنفسه أليس هذا مجرد تعزية للنفس ومحاولة للسعي وراء مباهج الحياة الغاربة,, هذا ما أدركه,, أن إغواء قلب ميت عبر فتاة شابة هو مشروع محزن للغاية. كان أيغوشي هو الأكثر حساسية بين العجائز المترددين,, يشعر بإغواء الإثم,, وشيء فظيع مصحوب برعب,, يرتعد ويطفو على روحه، دون أن يتخذ شكلا محددا في الحقيقة هو اثم كبير يرتكبه بعض الرجال في حق الانسانية ارتعد تناول قرص المخدر وتساءل: ما الذي سيحدث لو غرق هو أيضا في نوم قاتل ؟ راقت له الفكرة وردد نوم قاتل . بعد ذلك وجدوا العجوز العالمي كاواباتا غارقا في نوم أبدي احتجاجا على الظلم الإنساني الذي لم يستطع التصدي له وهو الأديب المفكر اكتفى بمتعة الصفاء اللانهائي,, وإمكانية الشيخوخة الوحيدة هي امكانية الحلم فقط. |
||||
24/06/2007 | #18 | ||||
مشرف متقاعد
|
مختارات شعريه
من بلاط الأدب الياباني ومن نتاج شعراء الحرب الذي روجته الفاشية قصائد للشاعر "كوسودوإيجيرو" الذي قتل في إحدى المعارك, حيث يقول في قصيدة بعنوان "العاصفة": حيث تعصف هذه الريح بنفسها خارج أغوار الوديان من غير هواء أو غيوم فإن صيحات الوحوش القاضمة لأوراق الشوك الواخزة تندفع جميعاً عبر سماء فارغة كالجنود الأشداء البشر يقتلون يقتلون... ومن قصائد الشاعر "شوزو": زخارف رعدية رماد الشموع المقلوبة التي لا تعد فروع وأزهار الأشجار الشفافة جلجلات المرايا اللامحدودة إن جسدي بأكمله في المتجر المائي يزيد بريقه يوماً بعد يوم وعندما نقرأ نتاج الشاعر "أوكوما هيديو" نجده شغل كثيراً بنقد النزعات القومية المتطرفة الناهضة بصورة قاسية من حرب مدمرة رهيبة، وبعد موته صار شاعراً بارزاً تتحدث عنه الأجيال الأدبية، يوصف بأنه من المجددين في الشعر الياباني: حتى لو الظلام يعمي الأرض إلى الأبد فإن حقوقنا ستستيقظ على الدوام الأوراد تظهر سوداء في الظلام ولكن إذا ما نفذ نور الشمس إليها اشتعل لونها إنني أعرف كل شيء عن الظلام لذلك فأنا أؤمن بأن النور قادم فأدركوا المعنى الصعب |
||||
|
|