س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
02/09/2007 | #1 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
المتبقي الوحيد بعد رحيل "مافيا تكساس"
رضوان أحميمد
بي بي سي - لندن وجه انتقادات لاذعة للولايات المتحدة بسبب العراق صحيفة الديلي تلجراف تنشر على صفحتها الأولى خبرا تحت عنوان "قائد الجيش البريطاني يهاجم أمريكا بشأن العراق". يقول الخبر إن الجنرال السير مايك جاكسون الذي كان يشغل منصب قائد القوات البريطانية خلال غزو العراق وجه انتقادات لاذعة للولايات المتحدة بسبب الطريقة التي عالجت بها الوضع في العراق بعد انتهاء الحرب. ووصف القائد السابق لهيئة الأركان العامة البريطانية المقاربة التي انتهجها وزير الدفاع الأمريكي السابق، دونالد رامسفيلد، إزاء العراق كانت "مفلسة فكريا"، مضيفا أن حديث رامسفيلد بأن القوات الأمريكية ليست مسؤولة عن "بناء الدول" هو عبارة عن "لغو". ونقلت الصحيفة عن الجنرال البريطاني قوله إن "رامسفيلد هو أحد أكبر المسؤولين عن الوضع الحالي في العراق." وتمضي الصحيفة قائلة إن تعليقات الجنرال جاكسون تمثل أكثر الانتقادات صراحة يوجهها ضابط عسكري بريطاني رفيع للسياسة الأمريكية العسكرية في العراق. "التوتر الشديد" ويقول التقرير إن هذا الانتقاد للسياسة الأمريكية في العراق يعكس التوتر الشديد الذي شاب العلاقة بين القيادة العسكرية البريطانية ووزارة الدفاع الأمريكية خلال التحضيرات العسكرية لغزو العراق، ثم في مرحلة ما بعد انتهاء العمليات العسكرية الكبرى. ويقول الجنرال جاكسون إن رامسفيلد رفض نشر قوات كافية يُناط بها مهمة المحافظة على القانون والنظام بعد سقوط نظام صدام وتجاهل الخطط المفصلة التي وضعتها وزارة الخارجية الأمريكية بشأن كيفية معالجة الوضع بعد انتهاء الحرب. انتقد جاكسون المقاربة التي انتهجها رامسفيلد إزاء العراق وانتقد جاكسون على وجه الخصوص الرئيس الأمريكي بوش بسبب قراره تسليم إدارة العراق بعد انتهاء الحرب إلى البنتاجون بدل وزارة الخارجية الأميركية التي كانت قد وضعت كل الخطط المطلوبة لإدارة العراق خلال مرحلة ما بعد انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية. ويضيف قائد الجيش البريطاني السابق أن المقاربة الأمريكية إزاء مكافحة الإرهاب العالمي "ناقصة" لأنها تعتمد اعتمادا كبيرا على القوة العسكرية على حساب بناء الدول والدبلوماسية. لا إهدار ومن جهة أخرى قال مراسل الديلي تلجراف، ألكس سبيليون، في واشنطن إن وزارة الدفاع الأمريكية تخطط لنشر قوات إضافية في البصرة إذا تطلب الأمر ذلك بهدف ملء الفراغ في حال انسحاب القوات البريطانية من جنوب العراق. وأضاف مراسل الصحيفة أن البريجادير جنرال ريتشارد شيرلوك، نائب مدير تخطيط العمليات في البنتاجون، أكد أن القوات الأمريكية لن تسمح بإهدار أي إنجازات أمنية في جنوب العراق حتى لو تطلب الأمر المخاطرة بإضعاف الجهود الأمريكية في أماكن أخرى من العراق. وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة حريصة على حماية آبار النفط الحيوية وسط مخاوف من أن بريطانيا تستعد لسحب قواتها من جنوب العراق. ومضت تقول إن الغموض الذي يكتنف التوقيت الذي ينوي خلاله جوردن براون سحب القوات البريطانية من العراق يؤدي إلى توتير الأجواء مع واشنطن وذلك قبيل تقديم الجنرال ديفيد بتراوس، قائد الجيش الأمريكي في العراق، تقريرا للكونجرس بشأن التقدم الحاصل في العراق. وذكرت الصحيفة أن محللين عسكريين أمريكيين وجنرالات سابقين ومصادر لم تكشف عن هويتها داخل الإدارة الأمريكية دأبت خلال الأسابيع الأخيرة على الترويج لفكرة أن الجنود البريطانيين فشلوا في البصرة وأنهم يستعدون للرحيل في الوقت الذي تشتد الحاجة إليهم. وتتابع الصحيفة نقلا عن المصادر ذاتها أن استعداد الجنود البريطانيين للرحيل يأتي في الوقت الذي يبدو أن القوات الأمريكية باتت تحقق فيه بعض التقدم باتجاه تحسين الوضع الأمني رغم انسحاب قوات حليفة أخرى من العراق. لكن وزيرا الدفاع والخارجية البريطانيين قالا في مقال مشترك نُشر في صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية في معرض جوابهما على الاتهام الموجه للقوات البريطانية بأنها فشلت في العراق إنها لم تفشل. وأضافا أن هدف إقامة نظام ديمقراطي ومؤسسات حكومية فاعلة في العراق تحقق على أرض الواقع. القرار النهائي وفي موضوع متصل، قال جون أودوهيرتي في صحيفة الفاينانشال تايمز في تقرير بعنوان "وزيران في الحكومة البريطانية يدافعان عن العملية العسكرية البريطانية في العراق" إن أي قرار نهائي بإعادة نشر القوات البريطانية في العراق سوف يُتخذ "بالتشاور مع القائد الأمريكي للقوة المتعددة الجنسية وذلك بناء على الوضع الميداني." ويمضي التقرير قائلا إن كبار الضباط العسكريين الأمريكيين ومصادر استخباراتية انتقدوا بشدة فشل القوات البريطانية في إدارة العنف المتزايد في منطقة البصرة التي شهدت هدوءا نسبيا عقب الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003. الوضع في البصرة لم يعد مستقرا كما كان بعد سقوط نظام صدام وتقول الصحيفة إن جنرالا أمريكيا متقاعدا، يدعى جاك كين، قال في الأسبوع الماضي إن بريطانيا سمحت بأن يصبح الوضع الأمني المتدهور أصلا في البصرة أسوأ من ذي قبل. وأضاف أن الجنود الأمريكيين قد يحتاجون إلى سد الفراغ في حال انسحاب القوات البريطانية. صحيفة الجارديان تنشر مقالا بعنوان "بوش يدافع عن الانسحاب البريطاني من البصرة" لمراسلها في واشنطن إوين ماك أسكيل. يقول المراسل إن الرئيس بوش سعى لوضع حد للانتقادات التي وجهتها وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكية لقرار بريطانيا سحب جنودها من البصرة. ويضيف أن الرئيس الأمريكي، الذي أُخبر بقلق الحكومة البريطانية من الانتقادات التي وجهت لها خلال الأسابيع الأخيرة، قال إنه " لا يجد أي مشكلة" في تسليم الملف الأمني في البصرة إلى القوات العراقية. "مافيا تكساس" وفي تحليل إخباري في الفاينانشال تايمز تحت عنوان "تشيني هو المتبقي الوحيد داخل البيت الأبيض دون منافس"، يرى إدوارد لوس وأندرو وورد أن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني اكتسب نفوذا أكثر من ذي قبل داخل الإدارة الأمريكية بعد رحيل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، كارل روف، عن البيت الأبيض والذي يُعزى له الفضل في الحملة الانتخابية الناجحة التي أوصلت الرئيس بوش إلى البيت الأبيض. "تشيني هو آخر متنفذ داخل البيت الأبيض" ويرى كاتبا المقال التحليلي أن تشيني يُنظر إليه على أنه "آخر رجل لا يزال واقفا" في إدارة بوش. ويضيف الصحفيان أن تشيني يحتفظ بنفوذ أكبر بكثير من نفوذ أي نائب رئيس سابق وليس كما يُصور في الغالب على أنه أصبح شخصية معزولة، بشكل متزايد، داخل البيت الأبيض. ومن بين المستشارين المقربين جدا من الرئيس بوش والذين اعتمد عليهم منذ مجيئه إلى البيت الأبيض، يظل تشيني الوحيد المتبقي من الحرس القديم. فالآخرون الذي كانوا يعرفون "بمافيا تكساس" رحلوا جميعا وكان آخرهم وزير العدل الأمريكي، البرتو جونزاليز، الذي استقال مؤخرا على خلفية إقالته ثمانية مدعين فدراليين لأسباب قيل إنها سياسية. ويضيف الصحفيان نقلا عن مساعد سابق لديك تشيني قوله إن هذا الأخير "سيظل في البيت الأبيض دون أي منافس ينازعه النفوذ." ويمضي المقال التحليلي قائلا إن " السيد روف ربما كان الشخصية الوحيدة داخل البيت الأبيض التي حظيت بنفوذ مماثل لنفوذ تشيني رغم أنهما لم يكونا دائما متفقان بشأن القضايا المطروحة للنقاش." أضخم سفارة في العالم مراسل صحيفة التايمز في بغداد، مارتن فليتشر، يقول في تقرير بعنوان "مرحبا بك في السفارة الأمريكية الجديدة" إنه رغم الدمار الكبير الذي لحق بالمباني والمرافق العامة في بغداد بسبب أعمال العنف المتصاعد، فإن مبنى السفارة الأمريكية الجديد يعتبر أكبر من قصر صدام ويضم صالة سينما وقاعة لممارسة الرياضة ومسبح وهي المكان الأكثر أمنا الذي يمكن أن يعيش فيه المرء في العراق. ويقول فليتشر إن تكلفة مجمع السفارة الأمريكية في بغداد وصلت إلى 600 مليون دولار أمريكي، وإنه يمتد على مساحة بحجم الفاتيكان (42 هكتارا) ويحظى بإجراءات أمنية لا يحلم بها الشعب العراقي الذي ابتلي بأعمال التفجيرات. ويضيف مراسل التايمز أن المجمع الذي من المقرر افتتاحه في غضون أسابيع قليلة، سيحظى بحماية سرية عسكرية تتألف من قوات المارينز وستكون ثكناتها متمركزة داخله. ويتابع الصحافي قائلا إن العراقيين لاحظوا أن هذا المشروع اكتمل بناؤه في الوقت المحدد له وحسب الميزانية المخصصة له. وينقل فليتشر عن شاب عراقي قوله إن "العراقيين غاضبون جدا. هذا المجمع هو للأمريكيين وليس للعراقيين."
طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود
..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>.. "We ask the Syrian government to stop banning Akhawia" |
03/09/2007 | #2 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
جنرال بريطاني اخر ينتقد السياسة الاميركية في العراق
فتى عراقي ينظر من منظار رشاش جندي بريطاني في البصرة 14 نيسان/ابريل ©ارشيف اف ب - عصام السوداني - لندن (ا ف ب) - بعد قائد الجيش السابق اثناء التدخل العسكري ضد نظام صدام حسين انتقد جنرال بريطاني ثان الادارة الاميركية لمرحلة ما بعد الحرب على العراق ووصفها بانها "خاطئة تماما" وذلك في تصريحات نشرتها صحيفة صنداي ميرور الاحد. وقال الجنرال تيم كروس الذي كان يحمل اعلى مسؤول يعنى بالتخطيط لما بعد الحرب اثر سقوط صدام حسين "ليس هناك ادنى شك الان بعد مرور الوقت ان الخطة الاميركية لمرحلة ما بعد الحرب خاطئة تماما وان عددا كبيرا منا كنا نخشى ذلك في تلك الفترة". وكان قائد الجيش البريطاني لدى بدء التدخل العسكري في العراق الجنرال مايك جاكسون اعتبر في سيرة ذاتية بعنوان "سولدجير" (جندي) نشرت صحيفة "دايلي تلغراف" مقتطفات منها السبت ان السياسة الاميركية في العراق "في افلاس فكري". وعلى غرار الجنرال جاكسون شن الجنرال كروس هجوما شديدا بحسب دايلي ميرور على وزير الدفاع الاميركي في تلك الفترة دونالد رامسفلد. وقال كروس الذي كان في 2003 مساعد رئيس قسم المساعدة الانسانية واعادة الاعمار في التحالف "منذ البداية كنا قلقين جدا لنقص الدقة في خطة ما بعد الحرب وليس هناك ادنى شك ان رامسفلد كان في صلب العملية". واضاف "لقد تناولت الغداء مع رامسفلد في واشنطن قبل الاجتياح في 2003 وعبرت له عن قلقي لجهة ضرورة تدويل اعادة اعمار العراق والعمل بشكل وثيق مع الامم المتحدة وكذلك لعدد القوات الضروري لحفظ الامن والمساعدة على اعادة الاعمار". واكد الجنرال البريطاني "انه لم يشأ الاصغاء لهذه الرسالة. وان الاميركيين كانوا مقتنعين اصلا ان العراق سيخرج بسرعة نسبيا من كل ذلك كديمقراطية مستقرة". وروى ايضا لدايلي ميرور "انا شخصيا واخرون اكدوا ان الامور لن تكون بهذه السهولة لكنه لم يأبه لهذه الملاحظات وقد رفضها". |
|
|