موت ..

[Nirvana]

سقطَتْ آخرُ دمعةٍ على قبرِه ..
طوى صفحتَه الأخيرة بألمٍ ..
وتركَ ذكراه طيَّ النسيان ..
جلسَ خلفَ نافذةِ القلق ..
ونظرَ إلى أفقِ الهزيمة ..
تكسّرَت أنفاسُه ..
وزفرها تنهيدةً متعبة ..
متهالكةً ..كجسدِهِ العاجز ..
استمعَ إلى لحنٍ هاربٍ من الزمن ..
اشتاقَ إليه ..
إلى وجعِهِ المتناغمِ مع لحظاتِ الحياةِ الأخيرة ..
وغيابِه الحاضرِ في الذاكرةِ فقط ..
أشعلَ لفافَتَه ..
تلكَ التي تعبثُ بعقلِه ..
وتداعبُ برائحتِها جنونَه ..
وحدَها تخدِّر ألمَه ..
وتشعلُ فتيلَ الحياةِ في داخلِهِ بعدَ أن بدأَ يخبو ..
أخذ نفساً من روحِها المتمردة ..
وأطلقَهُ حراً كروحِهِ التائهة ..
صديقتُهُ الوفيةُ منذُ سنوات مضت ..
وستبقى .. إلى أن تكتفيَ الحياةُ منه ..
تشوهَتْ سحابةُ دخانِه ..
واضطربَتْ نظراتُه ..
تمسّكَ بآخرِ نفسٍ من لفافتِه ..
وابتسم ..
زفرَ حزنَهُ وألمَهُ وذكرياتهُ في تنهيدةٍ أخيرة ..
ساخرةٍ .. وقحةٍ .. عابثةٍ ..
لكنها الأخيرة ..

[وشم الجمال]

كانت موته غريبا كلفافه تبغه ...كان غائما كدخان سجائره ولكنه وبكلماتك اكتسب رائحة الياسمين كان غائبا في ذاكرة لا تحمل اي ملامح ولكن اهنؤك على اسلوبك الرائع عزيزتي
فانت مزجت بين زخم الصور وجمال التعبير
وجعلتنا نحتضر مع اخر انفاسه
دمت بود

[ربيع الأحزان]

برغم كل الأحزان التى
طالما أرسلتها نظرات عيونه

مات وهو يبتسم ورغم لفافة التبغ
فى فيه مازالت تحترق
كان قد أنهى فصله الأخير فى الحب
ورحل الى حيث الحب

وجلست عند الشرفه أراقب غرق الشمس
بالماء وكان وجهى غرقا بالدموع

وأنتظرت شروق الشمس
كانت سعيدة تلمع كانها عادت بعد
غربة طويله

رغم أنها لم تتركنا كثيرا
ففكرت فى أنه ربما هو هناك كالشمس
سعيدا جدا بعودته حيث بدأ
مشرقا ورائعا كما كان فى أجمل لحظاته

فنفضت الحزن عن نفسى
ولملمت بقايا سجائره الكثير
وقررت أن أنتظر

حتى تغرب الشمس فأ>هب إليه
لامعة مضيئه ليكون سعيدا
وأظل سعيده

فىدنيا لا تستحق الأبتسام











نرفانا يا غاليه سعدت كثيرا بمرورى
على تلك الكلمات الرائعه

دمتى بخير

تقبلى مرورى
أختك الربيع

[اللامنتمي]

ذلك َ الرجل ,, كم يتـوق ُ لِـ نظرتـه ِ التي تخترق ُ أعماقـه


وتحيلـه ُ عاصفـة ً من شـوق ٍ ومحبة


فتنهمر ُ دموعـه ُ حارقـة ً كَـ سـيل ٍ بركانـي يحيلـه ُ رمادا


كَـ لهفـة ٍ غارقـة ٍ في مياه ٍ تغلـي كمرجـل ٍ بلا بخـار


في تلك َ اللحظـات يزرع ُ ذكريات َ الأمـس ِ صبارا


يتوالد ُ نبضه ُ في دروب ِ أيامـه ِ الممتـدة ِ لماض ٍ قريب


وحاضـر ٍ يتمنى في قـرارة ِ ذاتـه أن يكـون َ قصيـرا ً قصيـرا


هاهـو َ تُنفخ ُ الروح بين َ شفوفيه ِ من جديد


لِـ يعدو باتجاه ِ الحقيقـة


محدثا ً نفسـه ُ ,, وفاتحا ً ذراعيه بحنان ٍِ بالـغ


وابتسـامته ُ مقيـدة ُ ُ بكل ِ ذاكـرة ٍ هاربـة


وبكل ِ هالـة ِ حب ٍ تغمر ُ كـل وجدانه


فتـح َ ذراعيه ,, ليجـد َ نفسـه ُ يعانق ُ الهـواء


وذكـرى جنائزيـة ٍ


ووداع ٍ أخـير


تحيـة ُ ُ له ُ بعمـق ِ مأسـاة ِ بطل ِ القصـة


التي نبضت ْ بالحيـاة ِ وكل ِ الألـم


تحيـة ُ ُ له ُ ومصافحـة ,, عند َ ذلك َ الهامـش

[Nirvana]

كاتب النص الأصلي : وشم الجمال

كانت موته غريبا كلفافه تبغه ...كان غائما كدخان سجائره ولكنه وبكلماتك اكتسب رائحة الياسمين كان غائبا في ذاكرة لا تحمل اي ملامح ولكن اهنؤك على اسلوبك الرائع عزيزتي
فانت مزجت بين زخم الصور وجمال التعبير
وجعلتنا نحتضر مع اخر انفاسه
دمت بود

أشكرك جداً على مرورك ومشاركتك ورقة احساسك ..

[Nirvana]

كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان

برغم كل الأحزان التى
طالما أرسلتها نظرات عيونه

مات وهو يبتسم ورغم لفافة التبغ
فى فيه مازالت تحترق
كان قد أنهى فصله الأخير فى الحب
ورحل الى حيث الحب

وجلست عند الشرفه أراقب غرق الشمس
بالماء وكان وجهى غرقا بالدموع

وأنتظرت شروق الشمس
كانت سعيدة تلمع كانها عادت بعد
غربة طويله

رغم أنها لم تتركنا كثيرا
ففكرت فى أنه ربما هو هناك كالشمس
سعيدا جدا بعودته حيث بدأ
مشرقا ورائعا كما كان فى أجمل لحظاته

فنفضت الحزن عن نفسى
ولملمت بقايا سجائره الكثير
وقررت أن أنتظر

حتى تغرب الشمس فأ>هب إليه
لامعة مضيئه ليكون سعيدا
وأظل سعيده

فىدنيا لا تستحق الأبتسام











نرفانا يا غاليه سعدت كثيرا بمرورى
على تلك الكلمات الرائعه

دمتى بخير

تقبلى مرورى
أختك الربيع

أسعدني قراءة كلماتك المفعمة بالأمل ..
أشكرك جداً .. على مرورك ومشاركتك ..

[Nirvana]

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي

ذلك َ الرجل ,, كم يتـوق ُ لِـ نظرتـه ِ التي تخترق ُ أعماقـه


وتحيلـه ُ عاصفـة ً من شـوق ٍ ومحبة


فتنهمر ُ دموعـه ُ حارقـة ً كَـ سـيل ٍ بركانـي يحيلـه ُ رمادا


كَـ لهفـة ٍ غارقـة ٍ في مياه ٍ تغلـي كمرجـل ٍ بلا بخـار


في تلك َ اللحظـات يزرع ُ ذكريات َ الأمـس ِ صبارا


يتوالد ُ نبضه ُ في دروب ِ أيامـه ِ الممتـدة ِ لماض ٍ قريب


وحاضـر ٍ يتمنى في قـرارة ِ ذاتـه أن يكـون َ قصيـرا ً قصيـرا


هاهـو َ تُنفخ ُ الروح بين َ شفوفيه ِ من جديد


لِـ يعدو باتجاه ِ الحقيقـة


محدثا ً نفسـه ُ ,, وفاتحا ً ذراعيه بحنان ٍِ بالـغ


وابتسـامته ُ مقيـدة ُ ُ بكل ِ ذاكـرة ٍ هاربـة


وبكل ِ هالـة ِ حب ٍ تغمر ُ كـل وجدانه


فتـح َ ذراعيه ,, ليجـد َ نفسـه ُ يعانق ُ الهـواء


وذكـرى جنائزيـة ٍ


ووداع ٍ أخـير


تحيـة ُ ُ له ُ بعمـق ِ مأسـاة ِ بطل ِ القصـة


التي نبضت ْ بالحيـاة ِ وكل ِ الألـم


تحيـة ُ ُ له ُ ومصافحـة ,, عند َ ذلك َ الهامـش

أدخلتني إلى أبعادٍ كانت الذاكرة قد طوت صفحتها ..

شكراً لك على مرورك ومشاركتك وحروفك التي تنبض بالاحساس ..