يحدث في بلادنا!!

*Marwa* · 29/10/2007

يحدث في بلادنا

* ضبـط إيـقاع :
تعلّمتْ أختي العزف على الكمان، وتعلّمتُ أنا العزف على العود . كانت أمّي تعزف على الرِّق بمهارة، وكان أبي طبالاً مرموقاً .
توسّلت إلينا المعارضة أن ننضم إلى صفوفها، حيث أن مواهبنا ضرورية جداً لمواكبة الرّقص على الحبال .
وفي الوقت نفسه توسلت إلينا الحكومة أن ننضم إلى صفوفها، حيث أن مواهبنا ضرورية جداً لمواكبة القانون .
ولا نزال في حيرة شديدة..
ما أشد حيرة أصحاب المواهب في هذا البلد المحب للفن !
* مجاملـة :
دعاني صديقي إلى العشاء، امس، وقدّم لي طبقاً فارغاً .
ولمّا كانت الأصول في بلادنا تقضي بردِّ الدعوة، فإنني دعوته إلى الغداء عندنا، هذا اليوم، دون أن يكون في نيّتي أن أقدّم له طبقاً فارغاً كما فعل..ذلك لأن تراثنا العائلي لا يسمح لنا باقتناء الأطباق !
لم أدر ماذا أصنع..كان الموقف محرجاً جداً..ولكي أحفظ ماء وجهي، استقبلت صديقي عند الباب بابتسامة عريضة، وصافحته بحرارة..ثم طردته فوراً .
أغلقت الباب وراءه، ثم ازدردتُ، بشهيّة، حلاوة ابتسامتي، ورحت ألعق من أصابعي حرارة المصافحة !
* ما نتعلّمه من الدنيا :
في إحصاء السكان الماضي كانت أسرتنا تتكوّن من عشرة أشخاص .
وفي الإحصاء الأخير قامت الدولة بحذف الصِّفر من العشرة !
أنا الواحد المتبقّي سأعدم بعد يومين، أمّا الصفر المحذوف فقد أُعدموا لأنهم، قبل القبض عليَّ، لم يُبلّغوا السلطة بأني خائن .
حتى الآن أستطيع القول انَّ العمر لم يذهب دون فائدة..لقد تعلّمت من الدنيا أنَّ الصفر في بلادنا يُساوي تسعة .
ولا ريب عندي في أن الناس، بعد إعدامي، سيتعلّمون من الدنيا أنَّ العشرة في بلادنا تساوي صفراً .

*احمد مطر* جريدة القبس -الخميس -5-2-1998

mams_civil · 29/10/2007

للأسف كل كلمة صحيحه
شكرا لكي وتقبلي تحياتي

*Marwa* · 29/10/2007

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : mams_civil

للأسف كل كلمة صحيحه
شكرا لكي وتقبلي تحياتي

صحيح كلمات احمد مطر واشعاره في الصميم ومعظمها كانت في هجاء وكشف الانظمة الظالمة! ولذلك حياته من منفى الى منفى ولذلك هو الان في لندن..شكرا لمرورك

تشي · 30/10/2007

في بلادنا...........
تعلمنا التطبيل و التزمير والتهويل لأصحاب المكارم ولذوي الفضل على هذا البلد

لم نتعلم شيئا سوا ذلك

ما أشطرنا في القاء قصائد المديح والاسراع لنول رضى أصحاب المكارم والفضائل

شكرا لك!!

*Marwa* · 30/10/2007

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : تشي

في بلادنا...........
تعلمنا التطبيل و التزمير والتهويل لأصحاب المكارم ولذوي الفضل على هذا البلد

لم نتعلم شيئا سوا ذلك

ما أشطرنا في القاء قصائد المديح والاسراع لنول رضى أصحاب المكارم والفضائل

شكرا لك!!

شكرا لمرورك

x52 · 30/10/2007

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : *Marwa*

شكرا لمرورك

يسلمو ايديكي

وهذا ما يسمى الحقيقة المرة

*Marwa* · 30/10/2007

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : x52

يسلمو ايديكي

وهذا ما يسمى الحقيقة المرة

للاسف هذا ما يحدث في البلاد العربية

لك

hamodi222 · 07/12/2007

غرررررررررررررررريييييييي يييييب

عمارالعميري · 07/12/2007

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : تشي

في بلادنا...........
تعلمنا التطبيل و التزمير والتهويل لأصحاب المكارم ولذوي الفضل على هذا البلد

لم نتعلم شيئا سوا ذلك

ما أشطرنا في القاء قصائد المديح والاسراع لنول رضى أصحاب المكارم والفضائل

شكرا لك!!

شكررررررررررررا لكل من طبل وزمر والاقى في طريقي الورد واستحسن القصائد امامي هذى شعبي من اكون انا كماتكونو يولا عليكم

*Marwa* · 07/12/2007

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : hamodi222

غرررررررررررررررريييييييي يييييب

ليه غريب؟!!

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : عمارالعميري

شكررررررررررررا لكل من طبل وزمر والاقى في طريقي الورد واستحسن القصائد امامي هذى شعبي من اكون انا كماتكونو يولا عليكم

اهلين!..

بردو

LiOnHeArT.3LA2 · 31/12/2007

دعاني صديقي إلى العشاء، امس، وقدّم لي طبقاً فارغاً .
ولمّا كانت الأصول في بلادنا تقضي بردِّ الدعوة، فإنني دعوته إلى الغداء عندنا، هذا اليوم، دون أن يكون في نيّتي أن أقدّم له طبقاً فارغاً كما فعل..ذلك لأن تراثنا العائلي لا يسمح لنا باقتناء الأطباق !
لم أدر ماذا أصنع..كان الموقف محرجاً جداً..ولكي أحفظ ماء وجهي، استقبلت صديقي عند الباب بابتسامة عريضة، وصافحته بحرارة..ثم طردته فوراً .
أغلقت الباب وراءه، ثم ازدردتُ، بشهيّة، حلاوة ابتسامتي، ورحت ألعق من أصابعي حرارة المصافحة !

شي فخااااااااااااااامة مشكورة مروى عالنقل الرائع

*Marwa* · 31/12/2007

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : LiOnHeArT1

دعاني صديقي إلى العشاء، امس، وقدّم لي طبقاً فارغاً .
ولمّا كانت الأصول في بلادنا تقضي بردِّ الدعوة، فإنني دعوته إلى الغداء عندنا، هذا اليوم، دون أن يكون في نيّتي أن أقدّم له طبقاً فارغاً كما فعل..ذلك لأن تراثنا العائلي لا يسمح لنا باقتناء الأطباق !
لم أدر ماذا أصنع..كان الموقف محرجاً جداً..ولكي أحفظ ماء وجهي، استقبلت صديقي عند الباب بابتسامة عريضة، وصافحته بحرارة..ثم طردته فوراً .
أغلقت الباب وراءه، ثم ازدردتُ، بشهيّة، حلاوة ابتسامتي، ورحت ألعق من أصابعي حرارة المصافحة !

شي فخااااااااااااااامة مشكورة مروى عالنقل الرائع

أهلا ليون هارت يسلمو