س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
12/01/2008 | #1 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
جوته .. شاعر المانيا
جوته شاعر المانى شهير كتب شعرا ملء السمع وابدع روايات ملء البصر نال شهرة تليق بقدره بعد روايته فاوست اغنية محمد نظرة إثر أخرى بملء السنى والسكينة ماضية نحو كل الينابيع.. حتى كأن سناها اسارير نجم دنت من ثنايا السحاب هكذا راح يبعثها نظرة نظرة يا صباه الذي كل روح الهية أودعت فيه مرضعة جل آمالها في مدى كل حزن بعيد هناك وهو في الغار مرتحلاً- إذ يفر وحيداً إلى الله- عن أعين الآخرين > > > يالهذا الفتى هابطاً من عروش السحاب وكالموج، في عنفوان الشبيبة، مسترسلاً فحتى إذا ما استقلت خطاه صخوراً من المرمر انبسطت في مداه راح يلهج بالحمد ثانية نحو باب السماء > > > خطوة خطوة يا لمعراج روح وقلب معاً في اتحادهما نحو اعلى سماوات وهو يعرج من ردهة في العلا يسابق مدّاً موشّى من الكائنات الصغيرة، ماض وفي خطوة الملهم الفذ من منهل واحد للأخوة ها إنه يترع القلب نخب الأخوة كأساً فكاساً ويمضي بها > > > خطوة إثر أخرى فترفض زاهية إثرها واحة من زهور ويخضل حباً بانفاسه كل مرج على الواد > > > خطوة خطوة ليس من لوحة للسكينة إلا وراحت تميس بافيائها نحوه إنما.. لم تكن - إذ يمر - ليتسع الفيئ منها إحتواء له لا ولا وردة وهي تمضي معانقة منه كل الخطى أن تملقه في عيون المحبة زلفى إليه إذا فليكن سيره انجماً يستدل بها نحو كل البلاد > > > خطوة خطوة والجداول جذلانة ذاب في لحنها كل لحن لكم تشتهيه إئتناساً وأنفاسها في دلال الناغية وهو ماض بزهو اللجين اليها الى كل ماء وارض.. الى حيث كل البلاد.. بملء المدى راح يزهو.. فيزهو به كل ماء وأرض وكل البلاد جداولها في الجبال وانهارها في السهول .. احتفاء به كلها اجمعت زهوها في هتاف الزغاريد صوتاً سخياً الا أيها الترب.. يا ترب ارواحنا خذ بنا إخوة نحو منهلك العذب، ذاك المحيط الذي لا يزول الذي في ذراعين مفتوحتين لا زال ينظرنا من دهور، كانهما في انتظار هنالك مفتوحتان جل شوقهما الآن ان يحتوينا عناقهما قم.. فسافر بنا!! آه إن الرمال استشاطت بصحراء قاحلة تنهش الأرض من تحتنا والشموس هوت فوقنا تستجم وترضع من دمنا وتلالا تحول بنا والوصول نحو ذاك المحيط.. آخانا اليك الأخوة من كل سهل ومن كل فج عميق.. فخذنا اصطحبنا الى حيث تلقى اباك!! > > > صرخة إثر أخرى (لتأتوا جميعاً!) يقول الفتى في حماس العظيم (جميعاً!) فيا للفتى كان جيل من الناس يهتاج في قلبه وشموخ يطال السماء ارتقاء على كل ملك بعيداً .. بعيداً هناك ثم في ظفر تلوه ظفر راح يعطي لكل البلاد البعيدة اسماءها والمدائن كل المدائن تأتيه صاغرة تحت أخمصه كلما راح يمضي هناك > > > صرخة إثر أخرى فكانت بيوت من الارز ترفع محمولة فوق اعناق من شاءهم .. يرحلون بها كل أرض يهبون يسرون من قلبه والبيارق آلاف آلاف تصطف عبر الهواء تسافر سامقة عنه في كل شبر تشير اليه عظيماً عظيماً محمد صرخة صرخة هكذا كان يحمل في قلبه كل ماء على الارض.. كان يحمل اخوته كان يحمل خيراته كان يحمل ابناءه موغلاً نحو نور السموات والارض في فرحة غامرة..
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ لتكتمل النشوة الصاعدة |
12/01/2008 | #2 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
للأرواح أغنية في حضرة الماء الماء كم يشبه هذا السرمد روح المرء يجيء من الأعلى وإلى الأعلى يمضي وعليه ثانية ان يهبط نحو الأرض.. اليس اذا يختار وروح المرء طريقاً منشعباً لخنود واحد؟! الماء خيط شعاع عذب متجس يتدفق من قلب الصخر ويمضي يتقاطر من امواج السحب ويمضي ينثال طروباً تتلقاه بترحاب روح الصخر الملساء ويمضي يغلي هداراً يتغلغل محتجباً نحو الأعماق الماء موج لجي يصرخ محتدماً في وجه صخور ناتئة تطفو في السطح كجذلى ينهرها يتلاطم، يجأر لكن لا يلبث ان يتراجع منحسراً نحو الأعماق الماء الوجه الآخر للأسرار غد يفترش الأمس بساطاً ممدوداً ويسافر يمضي متئداً كي يسبر أغوار المستقبل الماء روح اجراها الله فصارت بحراً صارت مرآة للكون وكل صباح كل مساء والفلك تسرح اعينها كل يبحث في صفحتها عن وجهه والريح ترى ما الريح الريح حبيب معشوق للموج اليست في الأصل هجيناً القح في هذا الموج المزبد آه أيتها الروح كم انت شبيهة هذا الماء وياقدر الانسان كم تشبه في غلوانك هذي الريح |
|
|