بعدين مشان جان تود معدو الشيف تيم تبع الفيراري .. هداك الموسم كان اخر موسم الو .. وعاساس كان المرشح الاكبر لهالمنصب هوي مايكل شومخر ... بس مايكل رفض الطلب .... وهلق ما بعرف مين صار محلو بالفيراري

صح
حالياً روس براون على ما أظن

يعطيكو العافية

صح
حالياً روس براون على ما أظن
لساك ذاكرو ...
هادا ترك الفيراري من نهاية الموسم الماضي :larg:

لساك ذاكرو ...
هادا ترك الفيراري من نهاية الموسم الماضي :larg:
لعمى :shock:
لا تقولا يا زلمة:shock:
لكن مين هاد اللي شفتو بالسباق ؟:oops:
كأني لمحت روس براون !!!

يرى مدير فريق رينو فلافيو برياتور أنه من المبكر جداً الحكم على أداء الفريق الفرنسي بعد الجولتين الأولى والثانية من البطولة.
يسعى الفريق الفرنسي للنهوض بعد موسم 2007 المخيب للأمل، إلا أنه واجه صعوبة في الحصول على سرعة سيارات فرق الصدارة بالرغم من عودة فرناندو ألونزو الى صفوفه.
أنهى الإسباني سباق أوستراليا المليء بالفوضى بالمركز الرابع، لكنه تراجع الى المركز الثامن في ماليزيا حيث إنسحب سائقٌ وحيدٌ فقط من فرق الصدارة هو فيليبي ماسا.
لكن برياتور يعتقد أنه لا يمكن من الآن الحكم على أداء فريق رينو الحقيقي، لأن الفريق ينوي إدخال تحسينات على سيارته في بداية الموسم الأوروبي.
متى سيصبح برياتور قادراً على الحكم على أداء الـR28؟ يجيب: "بحلول سباق تركيا. إننا في الوقت الحالي نقوم بمرحلة تطوير واعدة للغاية لأنه سيكون من غير الواقعي أبداً أن نفكر بأننا قادرون على إيجاد الثواني المفقودة بيننا وبين الفيراري والماكلارن في غضون أيام.
"إننا في بداية موسمٍ جديد، لذا لماذا نركز على الماضي؟ وإذا كنا نمتلك سيارة في منتصف الترتيب، فإن الفيراري لم يكن يملك سيارة على الإطلاق في ملبورن. لا جدوى من الحكم على سيارةٍ بعد سباقٍ أو إثنين.
"يملك الماكلارن والفيراري بالطبع سيارة أسرع، لكن أنظروا ماذا حصل مع الفيراري في أوستراليا. لذا علينا أن ننتظر ونرى كيف ستكون الأمور في السباقين القادمين."
يرفض المدير الإيطالي التعليق على الشائعات التي قالت أن ألونزو ربما سينتقل الى الفيراري إذا لم يقدم فريق رينو سيارة منافسة له.
يقول برياتور: "فرناندو رجلٌ رياضي عظيم يعطي الأفضل دائماً، وأنا لا أعلق أبداً على الشائعات. التفكير بأحلام النهار هو هدرٌ للوقت."
من جهته، يصرّ ألونزو على أنه ليس غاضباً من أداء رينو بالرغم من البداية الصعبة للموسم. هذه الحالة التي تمثل تراجعاً في أداء الإسباني البالغ 26 عاماً بعد فوزه بلقبين في السنوات الثلاث الأخيرة لم تؤثر سلباً على معنوياته.
يقول ألونزو: "لا داعي للغضب طالما أنني أذهب الى السباقات عالماً أن السيارة ليست سريعة كفاية ولن تكون هناك مفاجآت. هذا شيءٌ عرفته منذ التجارب الشتوية. إننا لسنا بمستوى فرق القمة، لذا علينا التقدم.
"إنه ليس وقت الإستسلام. إنه وقت العمل بجهدٍ أكبر من الآخرين لمحاولة تقليص الفارق. لذا، دعونا نرى في السباقات القادمة، في الأشهر القادمة، ما إذا سنقوم بعملٍ جيد مع السيارة لجعلها منافسة."
يرى ألونزو أن سيارة رينو جيدة في الوقت الحالي للقتال ضمن المراكز العشرة الأولى في التجارب الرسمية، والإنتهاء بمراكز النقاط في السباقات.
يقول: "إننا نجد صعوبة في الوصول الى القسم الثالث من التجارب الرسمية وفي تسجيل النقاط في السباقات. هذا هو وضعنا الحالي – لا مفاجآت. هذا ما توقعناه لكن التحسينات قادمة، لذا علينا تحسين وضعنا."

قلّل مدير الماكلارن رون دنيس من أهمية سباق ماليزيا المخيب للأمل معتبراً بأنه لا يمكن تقييم سرعة الفريق الحقيقية إلا في الجولة الرابعة من الموسم.
بدأ الماكلارن الموسم بأداءٍ ممتاز فحقق لويس هاملتون إنتصاراً في الجولة الإفتتاحية في ملبورن، وإحتل زميله هايكي كوفالاينن المركز الخامس، لكن الثنائي لم يتمكن من الوصول الى سرعة الفيراري في سيبانغ بعد عقوبة التراجع خمسة مراكز في ترتيب الإنطلاق.
ما زاد من خيبة هاملتون هو المشكلة في حظيرة الفريق التي أدت الى قتاله على المركز الخامس يوم الأحد بدل البوديوم، أما كوفالاينن فكان أفضل بقليل بعد أن أنهى السباق بالمركز الثالث وراء بطل العالم كيمي رايكونن وسائق BMW روبرت كوبيكا.
يقول: "لا نعلم سرعتنا في الوقت الحالي. لن نعرف قدرة سيارتنا على المنافسة إلا بعد برشلونة في 27 نيسان. وكما قلت من قبل، أوستراليا، ماليزيا، والبحرين هي حلبات مختلفة كلياً ولا تعكس السرعة الحقيقية للسيارة. ستظهر الصورة الحقيقية في برشلونة."
يقارن دنيس بين سيطرة الفريق في ملبورن ومعاناته في ماليزيا ويشدّد على أهمية السير في الطليعة فيقول: "تتآكل الإطارات عندما تبقى في الزحمة لبعض الوقت، وهذا يزيد من صعوبة قيادة السيارة. عندما نسير بحرّية نتمكن من الوصول الى السرعة المطلوبة، وهذه كانت أفضلية تصدّر السباق مثلما فعلنا في ملبورن. إذا كانت هذه أسوأ نهاية أسبوع في العام فسنتقبّلها."
يتأسف دنيس على توقف هاملتون الأول في الحظيرة، حيث خسر متصدر الترتيب ثوانٍ قيّمة بسبب المشكلة في إنتزاع الإطار الأمامي الأيمن.
يضيف دنيس: "الدراما الوحيدة التي واجهتنا في السباق هي مشكلة الإطار الأمامي، وهذه قد أبعدتنا عن المركزين الثالث والرابع. في ما عدا ذلك، كان هذا سباقاً خالياً من الأحداث، حيث تعرقلت السرعة بسبب المتأخرين.
"لكن تصدّر البطولتين في هذه المرحلة من الموسم ليس بالأمر السيء."
يتقدم هاملتون في ترتيب السائقين مع 14 نقطة، بفارق 3 نقاط على رايكونن وهيدفيلد. يملك كوفالاينن 10 نقاط. ويتصدر الماكلارن بطولة الصانعين مع 24 نقطة، بفارق 5 نقاط عن BMW و13 نقطة عن الفيراري.
لم يتأثر هاملتون بالمركز الخامس في ماليزيا بل بقي عطشه للفوز قائماً. يعلم البريطاني أن التوقف الأول في الحظيرة الذي دام 20 دقيقة هو سبب إبتعاده عن البوديوم، إلا أن روح الفكاهة لم تفارقه جرّاء ذلك بحيث يقول: "كان بإمكاني أن أشرب البيرة في هذا الوقت."
كان هاملتون قد إحتل مركز الإنطلاق الرابع في التجارب الرسمية، إلا أنه تلقى عقوبة التراجع خمسة مراكز بسبب عرقلته سائقين آخرين في لفاتهم السريعة.
لم يكن قادراًَ أن يفعل شيئاً لمنع رايكونن من تحقيق إنتصاره الأول في هذا الموسم. تقدم سائق الماكلارن من المركز التاسع الى الخامس إلا أنه أعيق بسائق ريد بول مارك ويبر قبل التوقف الأول الذي واجهته فيه المشكلة.
يقول: "بقيت أضغط على مارك لمدة طويلة، والبقاء وراء شخصِ ما أمرٌ مزعج لأنه لا يهم حينها كم تكون سرعتك، هناك صعوبة كبيرة للإجتياز. قدت بشكلٍ جيد ومن ثم أصبح المركز الثالث بمتناولي الى أن وصلنا الى التوقف الضعيف في الحظيرة. لست أدري ما هي المشكلة، أعتقد أن علينا إحضار فَرْد هواء جديد."
ثم كاد هاملتون يتعافى عندما حاول إجتياز الإيطالي يارنو ترولي في معركة مثيرة.
يضيف: "ضغطت كثيراً للوصول الى الرابع في النهاية، وقد أردت فعلاً تلك النقطة واعتقدت أنني قادرٌ على ذلك، إلا أن يارنو قام بعملٍ رائع.
"قمت بأفضل عملٍ ممكن لكنني شعرت بظمأ كبير لأن زجاجة المياه لم تكن تعمل. أشعر بأنني كنت أفضل من العام الماضي ولكن علينا تحسين أدائنا في التجارب الرسمية على هذه الحلبة. أعتقد بأنني كنت سأنهي السباق بالمركز الثاني لولا هذه العقوبة، لكن هذه هي السباقات وهذه هي الأنظمة.
"علينا أن ننظر الى الأمام الى السباق التالي، ما زلنا نتصدر. جدارة تشغيل السيارة رائعة، تمكنت من الضغط طوال الوقت."
يأمل هاملتون حظاً أوفر في سباق البحرين المقبل في 6 نيسان.
يختم قائلاً: "سوف نردّ في البحرين. كنا سريعين هناك في العام الماضي، وأعتقد بأننا نملك مجدداً سيارة سريعة."

سيساعد بطل العالم المعتزل مايكل شوماخر في توزيع مبلغ 60 مليون دولار دفعها الماكلارن كعقوبة على مسألة تجسسه على الفيراري في العام الماضي.
إعتزل بطل العالم لسبع مرات في نهاية موسم 2006، وسيقوم بتشكيل لجنة إدارية من خمسة أعضاء مهمّتها تمويل برامج السلامة في رياضة المحركات حول العالم.
يشير الـFIA الى أنه ينوي إستخدام هذه الأموال خلال السنوات الخمس المقبلة للتركيز على ثلاثة برامج لسلامة السائقين، المسؤولين، والمباني.
أما أعضاء اللجنة الآخرين فهم: رئيس الـFIA ماكس موزلي، مدير الفيراري السابق جون تود، مدير مرسيدس نوربرت هوغ، وممثل المؤسسات الرياضية الوطنية نيك كرو.

يعتقد فيليبي ماسا بأنه لا يزال قادراً على القتال على البطولة بالرغم من إنسحابه من السباقين الأول والثاني في الموسم.
إنزلق البرازيلي في ملبورن قبل أن يتعطل محرك سيارته مجبراً إياه على الإنسحاب، ثم إنزلق مرة أخرى في ماليزيا ليصبح متأخراً 14 نقطة عن متصدر الترتيب لويس هاملتون.
يقول ماسا: "لم تكن البداية التي أردتها للموسم، لكن ما زال هناك 16 سباقاً و160 نقطة. أنوي تعويض كل النقاط التي خسرتها في السباقات القليلة المقبلة.
"كانت الأمور مغيظة وبالأخص في ماليزيا لأنني كنت أنتظر نتيجة في منتصف السباق، إلا أن السباقات هكذا تجري أحياناً. الجميع يخوضون أياماً جيدة وأخرى سيئة، وقد بدأت الموسم بطريقة سيئة."
يعترف ماسا أن غياب التحكم بقوة الجرّ قد جعل القيادة صعبة، لكنه يوضح بأن لا علاقة لها بإنسحابه في ماليزيا.
يقول: "توجب علينا منذ نهاية الموسم الماضي أن نعتاد على القيادة بدون المساعدات الإلكترونية، ويبدو من السباقين اللذين حصلا حتى الآن أن هذه قد أدت الى مزيدٍ من الحوادث والإنزلاقات.
"أصبحت الحياة أصعب من قبل، لكنني لا أعتقد بأنها السبب في خروجي عن الطريق يوم الأحد الماضي. واجهت مشاكل مختلفة لا علاقة لها بقوة الجرّ."

يتوقع كيمي رايكونن معركة طويلة وقاسية في بطولة هذا العام بعد الجولتين الأولى والثانية من موسم 2008.
سيطر سائق الفيراري على سباق ماليزيا الأحد الماضي في حين لم يتمكن منافساه في الماكلارن من القتال على الصدارة بسبب العقوبات التي لحقت بهما في التجارب الرسمية. وقبل أسبوعٍ من ذلك، حقق سائق الماكلارن لويس هاملتون فوزاً كاسحاً في أوستراليا إلا أنها كانت نهاية أسبوع مخيبة للفيراري.
يقول رايكونن: "سوف تكون معركة عنيفة للغاية طوال العام. وكما قلت من قبل في السباق الأول، هذا الموسم طويلٌ جداً. لقد بدأنا للتو، ولا أحد يستطيع القول ماذا سيحصل تالياً.
"واضحٌ أننا نملك سيارة رابحة. إذا عمل كل شيءٍ سنمتلك السرعة للفوز بالسباقات. يجب أن يتحسّن أداؤنا في التجارب الرسمية. أداؤنا الجيد في التجارب الرسمية سيساعدنا كثيراً في السباق."
يضيف: "واضحٌ أن الفوز مجدداً رائعٌ. كان شعوري رائعاً أثناء عودتي الى منزلي بعد السباق يوم الأحد. جرى السباق بحسب ما خططنا تماماً.
"السرعة موجودة عندما لا نواجه المشاكل. لا شك في ذلك. سيارتنا قوية ما يكفي للفوز وللبقاء بالمركز الأول."
يعترف رايكونن أن فوزه في ماليزيا كان سهلاً ويدّعي بأنه كان قادراً أن يسرع أكثر لو لزم الأمر.
يقول: "كان فوزاً سهلاً. أخذنا الأمور بسهولة وحافظنا على السيارة والمحرك للسباق التالي. كان بإمكاني أن أسرع أكثر، لكن لم يلزم الأمر.
"لقد فزت بسباقي الأول في ماليزيا أيضاً. أتذكر بأن الفوز كان سهلاً أيضاً منذ خمس سنوات. هذا يبرهن أن حلبة سيبانغ تناسب السيارة عندما لا تعترضها المشاكل."
تقدم رايكونن الى المركز الثاني في ترتيب السائقين متأخراً ثلاث نقاط عن هاملتون.

أعاد الماكلارن الثقة لهايكي كوفالاينن وحوّله الى سائق فورمولا واحد قادر على الضغط على لويس هاملتون طوال الموسم.
هذا رأي مدير الفريق رون دنيس الذي يقول: "كان هايكي شخصاً مبعثر القوى تنظيمياً في العام الماضي، وقد أعدنا جمعه تنظيمياً مجدداً. أعطوه ثلاثة سباقات إضافية وسيجعل أوقات لويس صعبة للغاية.
"لويس يعلم ذلك وهما سعيدان ويمزحان دائماً. أتمنى أن يبقى التناغم عندما يحين وقت المنافسة بينهما."
إنضم كوفالاينن الى الماكلارن هذا العام آتياً من رينو حيث حل بدلاً منه بطل العالم لمرتين فرناندو ألونزو. فاز ألونزو بلقبي 2005 و2006 لكنه تراجع في موسمه الوحيد مع الماكلارن في العام الماضي وبالأخص مع زميله حينها لويس هاملتون، وتبين بأن ذاك الإنتقال غير مناسب.
تقدم هاملتون على ألونزو في نهاية الموسم، وقد خسرا سوية اللقب بفارق نقطة عن كيمي رايكونن في السباق الأخير. يتصدر هاملتون الترتيب الحالي بعد جولتين من البطولة.
كانت بداية كوفالاينن صعبة في الـ2007، وقد وصف فلافيو برياتور سباقه الأول في أوستراليا بالزبالة. بالرغم من قتاله للوصول الى المركز الثاني وراء هاملتون في سباق اليابان، إلا أن الفنلندي لاقى صعوبة في قيادة سيارة رينو – الفريق الذي خسر اللقب لصالح الفيراري.
إلا أنه إنطلق جيداً مع الماكلارن فإحتل المركز الخامس في أوستراليا منذ أسبوعين، ثم تفوق على هاملتون في التجارب الرسمية لسباق ماليزيا الذي أنهاه بالمركز الثالث.
يقول دنيس عن مسيرة كوفالاينن في رينو: "إنها قصة الشاب الذي فقد حماسه وتم تضليله بشأن تحضيراته الفيزيائية. لكن الفضل يعود لمدير الماكلارن التنفيذي مارتن ويتمارش والشباب الآخرين الذي قاموا بتحليل طاقات المرشحين من خلال معادلات بسيطة. إننا نبحث عن مكان الخبرة في القيادة، وأي سائقٍ كان في أفضل فريق. عندما طبقنا هذه المواصفات وجدناه متقدماً أميالاً على أي خيارٍ آخر.
"ثم، عندما تحدثنا معه وجدنا بأن القوة موجودة فيه إذا إستطعنا إعادة ثقته بنفسه ووضعه في مركزٍ حيث يعلم ماذا يفعل."

تسبّب رئيس فريق الفورمولا واحد السابق إيدي جوردان بقطع الطريق المؤدية الى مركز فريق فورس إنديا في سيلفرستون على خلفية مسألة قانونية حول إمتلاكه أرضاً هناك.
باع رجل الأعمال الإيرلندي فريق جوردان الى ميدلاند قبل موسم 2006، وقد تحول هذا الفريق الى فورس إنديا هذا العام، لكن جوردان بقي محتفظاً ببعض الأراضي المحيطة بموقع الفريق.
تقول مصادر محلية أن قطعاً كبيرة من الإسمنت قد وُضعت على الطريق الرئيسي المؤدي الى مركز فورس إنديا في الوقت الذي كان الفريق مشغولاً بسباق ماليزيا، وهذا أجبر الموظفين على استخدام مدخلٍ آخر.
يشير جوردان الى أنه إنتظر عامين كي يبدأ المالكون الجدد للمصنع بمفاوضاته لشراء ما تبقى من الأرض.
يقول: "توجّب أن أقف كي يعلموا بأن عليهم أن يأتوا ويتفاوضوا معي. لقد دفعت ثمن الطريق لوضعها في أرضي.
"ليست لدي مشكلة مع رئيس فريق فورس إنديا فيجاي ماليا. الناس الذين يديرون الأعمال هم الذين لا يريدون الكلام."

تنوي دولة قطر تعديل حلبتها Losail الخاصة بسباقات الدراجات النارية كي تصبح جاهزة للفورمولا واحد. هذا ما عبّر عنه رئيس الإتحاد القطري للدراجات النارية والهوائية ناصر خليفة العطية.
يقول: "إننا نخطط لتعديلات ضخمة على حلبة لوسيل لجعلها قادرة على إستضافة الفورمولا واحد عندما يحين الوقت.
"سنقوم قريباً بتوظيف الأشخاص اللازمين للقيام بالعمل، وسيبدأ العمل حالما نقرر مَنْ سيحظى بالعقد."
إستضافت لوسيل أول سباق دراجات نارية ليلي في هذا الشهر لكن ربما ستنتظر عدة أعوام لتحصل على فرصة إستضافة الفورمولا واحد لأن جارتها البحرين هي من ضمن البطولة حالياً، وأبو ظبي ستقيم سباقها الأول في العام المقبل.
يقول العطية: "لا يمكننا القول ماذا سيجري في المستقبل. بإمكان فرق الفورمولا واحد أن تستعمل الحلبة للتجارب وهذا سيضع قطر ضمن الخارطة وسيساعدنا على تحصيل مكاسب مالية جيدة."
البحرين هي الوحيدة التي تستضيف سباقاً في الشرق الأوسط، وسيجري سباقها الأسبوع المقبل على حلبة صخير.

تسبّب رئيس فريق الفورمولا واحد السابق إيدي جوردان بقطع الطريق المؤدية الى مركز فريق فورس إنديا في سيلفرستون على خلفية مسألة قانونية حول إمتلاكه أرضاً هناك.
باع رجل الأعمال الإيرلندي فريق جوردان الى ميدلاند قبل موسم 2006، وقد تحول هذا الفريق الى فورس إنديا هذا العام، لكن جوردان بقي محتفظاً ببعض الأراضي المحيطة بموقع الفريق.
تقول مصادر محلية أن قطعاً كبيرة من الإسمنت قد وُضعت على الطريق الرئيسي المؤدي الى مركز فورس إنديا في الوقت الذي كان الفريق مشغولاً بسباق ماليزيا، وهذا أجبر الموظفين على استخدام مدخلٍ آخر.
يشير جوردان الى أنه إنتظر عامين كي يبدأ المالكون الجدد للمصنع بمفاوضاته لشراء ما تبقى من الأرض.
يقول: "توجّب أن أقف كي يعلموا بأن عليهم أن يأتوا ويتفاوضوا معي. لقد دفعت ثمن الطريق لوضعها في أرضي.
"ليست لدي مشكلة مع رئيس فريق فورس إنديا فيجاي ماليا. الناس الذين يديرون الأعمال هم الذين لا يريدون الكلام."
هاد أوسخ شخصية مرت عالفورمولا بتاريخها
زلمة مادي و ببيع أهلو بالمصاري
بزمانو ما خلاه لرالف ينتقل على تويوتا لحتى إجا الإمبراطور مايكل و دفعلو "فروغية" خمس ملايين دولار !!!

سيقوم الـFIA بتعديل أنظمة التجارب الرسمية قبل سباق البحرين في محاولة لضمان عدم تكرار ما حصل في حصة ماليزيا.
هناك فقرة في الأنظمة تعني بأنه يحق للسائقين العودة ببطء الى الحظائر لتوفير الوقود في الوقت الذي يكون فيه سائقون آخرون في لفتهم السريعة.
هذا أدى الى تذمر نيك هيدفيلد وفرناندو ألونزو في ماليزيا، وبالتالي أدى الى معاقبة سائقي الماكلارن هايكي كوفالاينن ولويس هاملتون اللذين أعاقا منافسيهما.
ومع زيادة الطلب على توضيح الأنظمة، سيصدر الـFIA التوضيح اللازم قريباً بحيث يفرض على الفرق سرعة معينة في التجارب الرسمية. هذا سيمنع السائقين من السير ببطء بعد إنهاء لفاتهم السريعة.
يؤكد متحدثٌ بإسم الـFIA أن الفرق ستحصل على قرار السرعة القصوى المحددة في التجارب الرسمية والتي من المرجح أن تكون 120% من اللفة العادية.
يقول المتحدث: "المسألة قيد الدرس والتوضيح الذي سنقدمه للفرق والسائقين هو أن السيارات ستعود الى الحظائر بعد إكمال لفاتها السريعة في توقيتٍ معين للفة العودة. ربما سيكون 120% من وقت اللفة العادية لأننا نريد منع السائقين من العودة ببطء لتوفير الوقود."

إعتذر منظمو سباق البحرين من مشجعي فريق الماكلارن بعد إضطرارهم لإرجاع متصدري البطولة الى النهاية البطيئة لخط الحظائر في سباق الأحد المقبل.
موقع الكاراجات مقررٌ بحسب ترتيب بطولة الصانعين للعام الماضي، وقد إحتل الماكلارن المركز الأخير في الـ2007 بعد حرمانه من نقاط الصانعين بسبب قضية التجسس على الفيراري.
إلا أن الفريق المزود بمحركات مرسيدس قد حصل على الموقع الخامس في السباقين الأولين، وراء الفيراري، BMW، رينو والويليامز. وسائقه لويس هاملتون يتصدر ترتيب السائقين حالياً.
توقع منظمو سباق البحرين أن يأخذ الماكلارن الموقع ذاته في صخير، لكنهم يقولون بالأمس أنهم إضطروا أن يقوموا بتغييرات متأخرة بعد أن أطلعتهم إدارة الفورمولا واحد بواقع الأمر.
سيحصل الماكلارن الآن على الكاراج الأخير الى جانب فورس إنديا الذي يحتل المركز الأخير في الترتيب.
يقول مدير العمليات في حلبة البحرين الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة: "إننا في البحرين نبذل ما بوسعنا لنؤكد جلوس مشجعي كل فريق بمواجهة كاراج فريقهم المفضّل لرؤية ما يحصل. لسوء الحظ، يجب أن نعتذر من مشجعي الماكلارن ونقول لهم أن ما جرى كان إضطرارياً."
تملك شركة ممتلكات حلبة البحرين و30% من فريق الماكلارن.

ليس بوسع فيليبي ماسا إرتكاب مزيدٍ من الأخطاء إذا كان يريد الفوز بلقب الفورمولا واحد لعام 2008. هذا ما يعتبره بطل العالم لسبع مرات مايكل شوماخر.
يقول شوماخر: "إن ماسا يملك صفر نقطة في هذا الموسم، فهذه ليست أفضل البدايات... لقد لعب كل أوراقه حتى الآن، ولم تعد لديه أية أوراق للعب. لكن الأمور ستتحول بسرعة كبيرة لصالحه على ما أعتقد. إنه لا يزال قادراً بالطبع على الفوز بالبطولة هذا العام."
يتقدم سائق الماكلارن لويس هاملتون في ترتيب السائقين مع 14 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن بطل العالم كيمي رايكونن وسائق BMW نيك هيدفيلد. لم يسجل ماسا أي نقطة بعد.
يقول شوماخر: "ماسا يركز كثيراً ويعلم ماذا يجري وماذا يجب أن يفعل. الضغط طبيعي في عالمنا وأنا أكيدٌ أنه يعرف كيف يتعامل معه."
يشير الألماني الذي لعب دور السائق الأول في الفيراري مع ماسا الى أن البحرين قد تقدم لماسا جرعة الثقة التي يحتاجها للتقدم بعد خيبة أمل سيبانغ.
يضيف: "كان الأسرع في ماليزيا، ولا شك أنه جيدٌ جداً كي يفعل ذلك، ثم كان سيء الحظ بعدها. كان قوياً جداً في البحرين المرّة الأخيرة، لذا ليس هناك من سبب يمنعه من التألق مجدداً والفوز عن جدارة."
أدت البداية الضعيفة لماسا الى زيادة التساؤلات والتكهنات حول مستقبله مع الفريق الإيطالي بالرغم من بقاء عامين من عقده الحالي.
يرفض رئيس الفيراري لوكا دي مونتيزيمولو شائعات إرتباط سائق رينو الحالي فرناندو ألونزو بالفريق كبديلٍ محتمل لماسا.
يقول رئيس الفيراري: "لدينا سائقين عظيمين، هما الأفضل الى جانب السيارة. إذا فاز ماسا بالبطولة في نهاية العام فإن أحداً لن يبالي أو يذكر بداية الموسم."
وفي سياق البطولة، يتوقع شوماخر ألا يتمكن فريق BMW من منافسة الفيراري والماكلارن على بطولة الصانعين لعام 2008 بالرغم من البداية القوية للفريق الألماني.
إحتل فريق BMW المركز الثاني في سباقي أوستراليا وماليزيا ووجد نفسه بالمركز الثاني في ترتيب الصانعين، فاصلاً بين الماكلارن والفيراري.
يقول شوماخر أثناء حملة شارك بها للحدّ من الوفيات بسبب شرب الخمر أثناء القيادة حول العالم: "سيتألق فريق BMW هنا وهناك لبعض الأحيان، ربما أكثر مما نعتقد، لكنني إذا حسبت كل شيء أجد بأنه لن يكون قادراً على البقاء طويلاً خلال الموسم."
يضيف الألماني البالغ 39 عاماً أنه لم يرَ أي فريقٍ آخر ينافس الفريقين اللذين تصدرا الموسم الماضي.
يقول: "أعتقد بأنها معركة مباشرة بين الفيراري والماكلارن. لن يكون هناك أي فريقٍ يقاتل واقعياً حتى نهاية البطولة."
فاز الفيراري ببطولة العالم الماضي بعد أن حُرِمَ الماكلارن من نقاطه بسبب قضية التجسس.
لا يعتبر شوماخر أن سائقي BMW نيك هيدفيلد وروبرت كوبيكا سينافسان على لقب السائقين لكنه يشجع مواطنه سيباستيان فيتيل بالرغم من إنسحابه مرتين مع فريق تورو روسو.
يقول: "أعتقد بأن زميلي الألماني سيباستيان فيتيل سيكون المفاجأة الأكبر في هذا الموسم. إنه يسير بشكلٍ جيد بالرغم من النتائج. كان جيداً في أوستراليا وفي ماليزيا قبل الإنسحاب. لذلك، أعتقد بأنه سيكون مفاجأة الموسم."

ينوي كيمي رايكونن إنهاء سلسلة خيبات الأمل في البحرين بتحقيقه الفوز في سباق نهاية هذا الأسبوع.
فاز سائق الفيراري بسباق ماليزيا منذ عشرة أيام لكنه لم يتمكن أبداً من إحتلال مركزٍ أفضل من الثالث على حلبة صخير. لكن، بعد الأداء القوي في سيبانغ، يستعد الفنلندي لتحطيم هذا النحس.
يقول: "لقد إحتليت المركز الثالث لثلاث مرات متتالية في البحرين. كان الوقت وأشياء أخرى بغير مكانها. صخير هي إحدى الحلبات التي أريد فعلاً الفوز عليها. من الواضح أننا يجب أن نمتلك السرعة الكافية للقتال على الصدارة في البحرين. أصبحت معتاداً بشكلٍ جيد على هذه الحلبة، كما أن الفيراري عادة ما يكون قوياً هناك."
أمضى فريقا الفيراري وتويوتا ستة أيام من التجارب على حلبة البحرين في الشتاء، لكن أبطال العالم لا يعتبرون ذلك دليلاً للتقدم الواضح لهم.
يقول رايكونن: "لقد خضت سباقات جيدة في البحرين ولكن لا إنتصار حتى الآن. كانت التجارب جيدة في شباط من هذا العام وأنا أتشوق لخوض سباق البحرين مجدداً والمنافسة على الفوز.
"من الواضح أن تجربتنا في البحرين لا تؤذينا. لكن، الطقس مختلفٌ الآن والحلبة مختلفة، والسيارة مختلفة أيضاً. لقد قمنا بتحسين سيارتنا بعد تجارب البحرين، لذا يجب أن تكون أفضل هناك. لكن المنافسين ليسوا بعيدين جداً. جميع الفرق تعرف المكان بالطبع."
يتأخر بطل العالم ثلاث نقاط عن لويس هاملتون المتصدر ترتيب البطولة حالياً، لكنه يجد من المبكر جداً الحكم على الأداء. إلا أنه يحذر من أن فريق BMW أصبح الآن قوة لا يستهان بها.
يقول: "لا بأس بالبطولة. من المبكر جداً إستنتاج أي شيء عن أحد. علينا أن ننتظر بعض السباقات للحصول على صورة أوضح حول المنافسين على اللقب. ستكون المعركة صعبة كما في العام الماضي. هذا أكيد. أصبحت المعركة بين ثلاثة فرق بدل إثنين. الفيراري والماكلارن فازا بالسباقين الأولين، لكن دعونا لا ننسى BMW الذي إحتل المركز الثاني مرتين.
"أي هفوة من الفيراري والماكلارن ستؤدي الى وصول هذا الفريق وحصد النقاط. علينا أن نقاتل على كل نقطة هذه المرة."

يبدو بأن جميع تذاكر سباق أوروبا على حلبة فالنسيا ستُباع وذلك بعد أن كادت تنتهي كلها في اليوم الأول لشراء تذاكر هذا السباق.
فقد قال المنظمون أن هناك 8000 تذكرة فقط قد بقيت للبيع بعد تسع ساعات فقط من وضع التذاكر للبيع يوم الثلاثاء. تتسع حلبة فالنسيا التي تقع على طريقٍ عام لـ112771 مشاهد.
يقول أحد المسؤولين أنه راضٍ جداً ومتفاجئٌ نوعاً ما حول التجاوب الرائع من الحشود في اليوم الأول لمبيع التذاكر. إنه يتوقع أن تُباع جميع التذاكر بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
40% من التذاكر قد بيعت لأشخاصٍ من خارج إسبانيا. ستستضيف فالنسيا سباقها الأول في 24 آب

يعتقد رالف شوماخر أن فريق BMW قادرٌ على مواجهة الفيراري والماكلارن في بطولة هذا العام بعد الأداء القوي في بداية الموسم.
يناقض سائق الفورمولا واحد السابق، الذي سيشارك بموسمه الأول في الـDTM مع مرسيدس، حكم شقيقه مايكل الذي إعتبر بأن فريق BMW سيتلاشى بعيداً عن الصدارة خلال الموسم. ويعتبر رالف أن المسألة ليست إلا بعض الوقت قبل أن يصبح الفريق الألماني من بين فرق الصدارة بإستمرار.
يقول رالف: "BMW تعرف كيف تنجح في النهاية. هؤلاء الذين ليسوا صغاراً في السن كثيراً يتذكرون أنني فزت بعدة سباقات فورمولا واحد مع الويليامز BMW منذ خمس سنوات. بالطبع سينافس الفيراري والماكلارن مرسيدس في الصدارة لكن BMW يملك ما يكفي للفوز – لا شك في ذلك.
"لذا، أعتقد بأن القتال على بطولة 2008 ستتحول الى معركة ثلاثية."
مَنْ من السائقين الألمان الحاليين سينجح برأي رالف؟ يجيب: "نيك هيدفيلد. يحتل نيك مركزاً قوياً في ترتيب السائقين بعد سباقين من الموسم، وقد حقق فريق BMW ساوبر نتائج جيدة في هاتين الجولتين."

قال مدير الفيراري ستيفانو دومينيكالي بأن على الفريق رفع مستواه في كل المجالات، معبّراً عن عدم رضاه عن السباقين الأولين من الموسم.ففي حين تمكن كيمي رايكونن من الفوز بسباق ماليزيا، إلا أنه وزميله فيليبي ماسا لم يتمكنا من إنهاء سباق أوستراليا. ثم إن البرازيلي إنزلق وخرج من سباق ماليزيا أثناء سيره بالمركز الثاني.
هذه الإنسحابات الثلاثة في ملبورن وسيبانغ قد جعلت الفيراري متأخراً 13 نقطة عن الماكلارن، في حين أن رايكونن سجل 11 نقطة مقابل 14 لهاملتون في الصدارة.
يعترف دومينيكالي بأن على الفيراري رفع وتيرة هجومه ويقول: "لا يمكننا أن نرضى بـ11 نقطة من أصل 36. بأي حال، إنها مسؤولية الفريق ككل، المدير، المهندسين، الميكانيكيين، والسائقين بالطبع. علينا جميعاً أن نحسّن أداءنا كي نصل الى المستوى الذي نسعى له."
يشير دومينيكالي الى أن بعض مشاكل الفيراري في ملبورن لم تكن بسبب التحضير السيء أو ما شابه بل بسبب عدم تأقلم الفريق مع وحدة التحكم الإلكتروني المعتمدة في الفورمولا واحد هذا العام.
يقول: "لقد شهدت ملبورن إختبارنا مشاكل جدّيّة في جدارة التشغيل ولكن ليس بسبب وصولنا غير جاهزين. المسألة هي أن جميع الفرق ما عدا الماكلارن مجبرون على التعامل مع قطعة جديدة هي MES أو وحدة التحكم المركزي التي لم نكتشف كل أسرارها بعد وبالأخص الطريقة التي تؤثر فيها على عمل السيارة ككل."
يتوقع دومينيكالي أن يكون رايكونن وماسا أقوى بكثير في صخير لكنه لا يرى بأن التجارب التي قام بها الفريق في البحرين خلال الشتاء ستعطيه الأفضلية.
يقول: "لا أعتقد بأنها ستكون أفضلية حقيقية في نهاية الأسبوع وبالأخص لأن ظروف الحلبة ستكون مختلفة جداً عن أوائل شباط. رغبتنا بإجراء تلك التجارب هي في أن نتمكن من إختبار السيارة في ظروفٍ مناخية مستقرة لمسافات طويلة وفي حرارة أعلى من حرارة أوروبا المعتادة في الشتاء."

لن يحضر رئيس الـFIA ماكس موزلي الى البحرين لمشاهدة سباق الفورمولا واحد بعد ما نشرته بعض الصحف البريطانية حول علاقاته الجنسية المشبوهة.
يؤكد متحدثٌ بإسم الإتحاد الدولي أن موزلي البالغ 67 عاماً سيغيب عن السباق الثالث في هذا الموسم.
يقول المتحدث: "كان من المفترض أولاً أن يحضر رئيس الـFIA إلا أن مسائل شرعية ستبقيه في لندن."
كان موزلي قد بعث برسالة الى جميع أندية الـFIA والهيئات المختصة به بمن فيه المؤتمر العالمي لرياضة المحركات يعتذر فيها على الإحراج الذي تسببت به علاقاته الجنسية التي ظهرت على الصحف البريطانية.
وقد قال بأنه ينوي مطاردة الصحف قانونياً في بريطانيا وبأنه لا ينوي الإعتزال بالرغم من دعوته الى ذلك.
بعض ما قاله موزلي هو الآتي: "لن أسمح لأيٍ من هذا التدخّل في إلتزامي مع الـFIA."
وقد تبين أن الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد في البحرين، يعتبر بأنه من غير المناسب حضور رئيس الـFIA الى السباق. وتقول الصحف البريطانية أن الأمير قد طلب من موزلي عدم الحضور كي يبقى التركيز مسلطاً على السباق.
ليس معروفاً ما إذا كان الأمير قد بعث برسالته الى موزلي قبل أو بعد الإعلان عن عدم سفر البريطاني.
تقول الصحف نقلاً عن رسالة الأمير: "على ضوء ما حصل، أعتقد بأنك ستعدّل خطة حضورك الى السباق هنا في البحرين في نهاية الأسبوع. لذا رأيت من الضروري أن أوضح مركز البحرين وشعبها.
"من الواضح أن الأهمية الكبرى لمملكة البحرين وللفورمولا واحد ومشاهديها هي لنجاح السباق. يجب أن يكون التركيز على السباق.
"مع أسفي الشديد، أشعر في الظروف الراهنة أنه من غير المناسب وجودك في البحرين هذه المرة."
وكانت شركتا السيارات الألمانيتان BMW ومرسيدس بنز قد أصدرتا بياناً إعتبرتا فيه تصرف موزلي بالمشين. وتعتبر الشركتان أنهما براء من ما حصل وبأن ذلك له صدىً أبعد من الفورمولا واحد.
تقول الشركتان في البيان: "إن محتوى ما تم نشره مشين. إن الحادثة متعلقة بماكس موزلي شخصياً وكرئيس للـFIA، الغطاء التنظيمي العالمي لأندية رياضة المحركات. لذا، تمتد العواقب الى أكثر من صناعة رياضة المحركات. إننا ننتظر رد الهيئات الخاصة بالـFIA."
كما إنضمت هوندا الى جوقة المنتقدين مطالبة الـFIA بإتخاذ قرارٍ حاسم حول بقاء أو عدم بقاء موزلي في منصبه. وقد أظهرت الشركة اليابانية قلقها حول سمعة الفورمولا واحد والأذى الذي لحق بها جرّاء أخبار موزلي التي طافت العالم.
تقول هوندا في بيانها: "من الضروري أن تحتفظ الشخصيات الرفيعة في الرياضة بمواصفاتٍ عالية من الجدارة كي تملأ مكانها بإحترام ولياقة. إن فريق هوندا ف1 قد خاب أمله بالحوادث الأخيرة المحيطة بالسيد موزلي، ونحن قلقون بشأن تضرر سمعة الفورمولا واحد والمشاركين بها.
"إننا نطالب الـFIA بالإهتمام بشكلٍ كافٍ بهذه المسألة والتوصل الى قرارٍ حاسم يكون لصالح الفورمولا واحد ورياضة المحركات."

بعد سيطرة كلٍ من الفيراري والماكلارن على سباقٍ من السباقين الأولين، ستكون نهاية هذا الأسبوع مهمة في البحرين على الصعيد المعنوي قبل الإنتقال الى أوروبا.
صخير هي إحدى حلبات الجيل الجديد، وهي مؤلفة من ثلاث طرقات مستقيمة مرتبطة بمنعطفات بطيئة. سطح الحلبة ناعمٌ ويؤمّن التماسك المطلوب، إلا أن مستويات التماسك تتغير تدريجياً خلال نهاية الأسبوع إما بسبب زيادة كمية المطاط المتناثر على أرض الحلبة أو بسبب هبوب الرياح المترافقة مع الرمال.
الأساس في هذا السباق هو ما يختص بتآكل الإطارات لأن هذا سيكون مشكلة بدون قوة الجرّ في السيارات. كما ستسعى الفرق لحماية الفرامل من الحماوة الزائدة رغم أنه سيكون السباق الحار الثالث على التوالي في الموسم.
وفي إيجاد الحل الوسط، يجب على الفرق أن تساوي بين القوة السفلية للحفاظ على الإطارات والسرعة في الطرقات المستقيمة. كما أن السير مع كميات وقود كبيرة له عواقبه لأن الإطارات ستتآكل بسرعة.
قدّمت بريدجستون إطارات ناعمة ومتوسطة هذا العام وليس ناعمة وقاسية كما في عام 2007 والسبب في ذلك هو نقطة الضعف في الإطارات القاسية مقارنة مع المتوسطة.
هذه الحلبة لا تبيّن مهارة السائق كثيراً، لذا ستكون السرعة الحقيقية للسيارات نقطة الحسم في نهاية الأسبوع.

في عام 2007

سيطر ماسا وهاملتون على التجارب الرسمية في العام الماضي، إلا أن سائق الفيراري تفوق في النهاية بعد إرتكاب سائق الماكلارن الجديد أخطاء في اللفة السريعة الأخيرة. تقدم رايكونن على ألونزو في خط الإنطلاق الثاني وتلاهما ثنائي BMW هيدفيلد وكوبيكا. وإنطلق فيسيكيلا من المركز السابع مع رينو وبجانبه ويبر مع ريد بول.
وفي يوم السباق، إبتعد ماسا بالصدارة وبقي هاملتون بالمركز الثاني. كانت إنطلاقة رايكونن بطيئة فتجاوزه ألونزو، إلا أن الإسباني أعيق بزميله هاملتون فإستعاد رايكونن مركزه الثالث. إرتكب رايكونن خطأ أثناء هجومه على هاملتون فخرج عن المسار وتقدم ألونزو مرة أخرى الى المركز الثالث.
تراجع ألونزو عشر ثواني عن زميله قبل التوقف الأول، كما أجرى هاملتون توقفه الأول في اللفة 19 وإعتمد مزيجاً فاشلاً مؤلفاً من إطارات ناعمة وكمية وقود كبيرة فتراجعت سرعته.
تمكن رايكونن من إجتياز ألونزو بعد توقفه الأول ثم إقترب بسرعة من هاملتون. في هذه الأثناء كان هيدفيلد قد ضغط على ألونزو الى أن نجح في إجتيازه في اللفة 31.
تقدم ماسا بوضوح على هاملتون بعد توقف الحظيرة الثاني وبقي هاملتون متقدماً ثانيتين على رايكونن. وفيما عدا ذلك لم يتغير أي شيء حتى نهاية السباق.

الطقس

ليس هناك إحتمال هطول الأمطار أبداً في البحرين لكن الحرارة المرتفعة في الثلاثينات ستجعل الأمور مثيرة. من المتوقع أن تكون هناك بعض الرياح المتوسطة طوال نهاية الأسبوع لذا قد تحمل معها بعض الرمال وستبقى الأمور مشوقة.
الإستراتيجية
التعديل البسيط على التجارب الرسمية سيمنع السيارات من السير ببطء للحفاظ على الوقود في لفات الدخول الى الحظائر، لذا لن يتكرر مشهد تأخير السائقين لبعضهم كما في ماليزيا. هناك فرصٌ كبيرة للتجاوز هنا، لذا لن تكون عقوبة التراجع بضعة مراكز في ترتيب الإنطلاق مشكلة كبيرة.
من المرجح أن يعتمد الجميع التوقف مرتين مع كميات وقود ملائمة لعمر الإطارات. قد يكون التوقف الوحيد خياراً جيداً لتعويض المراكز ولكن شرط عدم تضرر الإطارات بسبب كمية الوقود الكبيرة، لكن سيكون مثيراً الحكم على قرار بريدجستون بإعتماد الإطارات الناعمة في هذا السباق وما إذا كان هذا سيؤدي الى جعل التوقف ثلاث مرات خياراً جيداً للبعض.

إستنتاج

سيكون الفيراري والماكلارن متساويين في نهاية الأسبوع لكن لن يكون مفاجئاً أن يتمكن الفريق الإيطالي من التفوق في النهاية. سيكون فريق BMW ساوبر قريباً أيضاً، وقادراً على تسجيل بعض النقاط من أمام هذين الفريقين في حال إرتكبا الأخطاء.
ووراء السيارات الست الأولى هناك معركة صعبة. يبدو ريد بول سريعاً ولكن هشّاً، في حين أظهر فريق تويوتا أداءً جيداً. كما سيحاول فريق رينو القتال على ما يمكن من النقاط الباقية، ويريد فريق الويليامز النهوض من خيبة أمل سيبانغ.

قال مدير الماكلارن رون دنيس بأنه يرحب بتوسيع الفورمولا واحد عالمياً خلال العقد القادم ولكن شرط ألا تتعدى روزنامة الرياضة أكثر من 20 سباقاً في الموسم.
يشيد دنيس في خطابٍ له في معرض أعمال رياضة المحركات في البحرين بتوسع الفورمولا واحد الى أسواقٍ جديدة ذاكراً روسيا، الهند، كوريا الجنوبية، أبو ظبي، قطر كمواقع جديدة، لكنه يرى من الضروري بقاء السباقات ضمن الحدود اللوجستية الطبيعية.
يقول: "أنا أرحب بهذا التوسع وأشيد من قلبي ببيرني إيكلستون على ذلك. لكن هناك شرطان: "أولاً، ألا يتعدى الموسم الـ20 سباقاً لأنني أعتبر ذلك حداً لوجستياً طبيعياً، والثاني أن نحتفظ بإغلاق الموسم في الشتاء.
"إبقاء الموسم متوقفاً في الشتاء ضروريٌ ليس لأسبابٍ لوجستية فحسب بل لإبقاء حس التوقع والتشويق في قلوب وعقول مشجعي الفورمولا واحد."
يشرح دنيس كيف أن العطلة الشتوية التقليدية تلعب دوراً مهماً في التحضير للموسم الجديد مع تشويقٍ وحماسٍ كبيرين هما ضروريين لهيئة الرياضة عالمياً.
يقول: "أفضل مبيعٍ لمجلّات الفورمولا واحد يحصل في الفترة الشتوية مثلاً، وليس خلال الموسم. وهذا بسبب حسّ التوقّع الذي يرتفع في قلوب وعقول مشجعي الفورمولا واحد في الشتاء الذي يسبق الموسم. لذا، كما قلت، يجب أن نحافظ على هذا الشتاء."

ستزود بريدجستون السيارات الـ22 بالإطارين "اللين و"المتوسط الليونة" خلال جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي تقام الأحد المقبل على حلبة صخير.
وتعتبر حلبة البحرين التي صممها الألماني الشهير هرمان تيلكه وتمتد لمسافة 5,41 كلم، من أصعب الحلبات خصوصاً أنها تتكون من 15 منعطفاً وبالتالي تضع الكثير من الضغط المكابح والإطارات على حد سواء في ظل الحرارة المرتفعة والرمال التي تحملها معها الرياح.
ويعتبر التماسك في الحلبة الخليجية التي تستضيف إحدى مراحل البطولة منذ 2004، أساسياً عند المنعطفات الضيقة التي يتبعها الخطوط المستقيمة القصيرة نسبياً.
وستكون القيادة أصعب هذا الموسم على هذه الحلبة بسبب غياب جهازي التحكم بالتماسك والكبح المحركي ما قد يتسبب ببعض الحوادث خلال السباق وربما التجارب أيضاً. وعلى السائقين أن يحافظوا على إطارات سياراتهم التي ستتآكل بسرعة بسبب الحرارة.
وراجع مهندسو بريدجستون المعطيات الفنية التي حصلوا عليها من سباق العام الماضي، ومن ثم قرروا تغيير إستراتيجية الإطارات المستعملة في هذا السباق.
وكانت بريدجستون زودت الفرق العام الماضي بالإطارين القاسي والمتوسط الليونة ثم قررت أن تلجأ إلى الإطارين اللين والمتوسط الليونة في سباق 2008 وهو ما سيتطلب من السائقين القيادة بطريقة تأخذ بعين الاعتبار عامل الإطارات لأن هذين النوعين يتآكلان بصورة أسرع.
وكان البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري استعمل العام الماضي الإطارات المتوسطة الليونة خلال التجارب التي ظفر بمركزها الأول، وهو كان الانطلاق رقم مئة لبريدجستون من الخط الأمامي.
أما في السباق فاستعمل ماسا 3 مجموعات من الإطارات (متوسطة-متوسطة-قاسية) في طريقه لإحراز المركز الأول.
وعلق هيروهيدي هاماشيما مدير قسم التطوير في فرع رياضة المحركات لبريدجستون على سباق نهاية الأسبوع الحالي قائلاً "البحرين من الحلبات المتطلبة التي ستشكل تحديا لأن فريقين فقط خاضا التجارب هنا قبل انطلاق الموسم. يعد مراجعتنا للمعطيات الفنية من سباق العام الماضي قررنا تغيير استراتيجية الاطارات المستعملة".
وتابع "أظهرت معطيات العام الماضي أنه باستطاعتنا أن نستعمل إطاراً أكثر ليونة، ما يعني أنه سيكون بحوزة الفرق معلومات أقل مما كان عليه الوضع في السباقين الأولين لهذا الموسم حيث استخدمنا الإطارات ذاتها في 2007".

سيطر ثنائي فريق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا والفنلندي كيمي رايكونن بطل العالم على جولتي التجارب الحرة لجائزة البحرين الكبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي تقام الأحد المقبل على حلبة صخير.
ويبدو أن التجارب التي خاضها فريق فيراري على حلبة البحرين قبل انطلاق الموسم أعطت ثمارها إذ تمكن ماسا من إنهاء جولتي التجارب في المركز الأول أمام زميله، ليكون على المسار الصحيح نحو تحقيق بداية جديدة انطلاقا من حلبة صخير التي فاز عليها العام الماضي، وذلك بهدف تعويض خيبته في ملبورن وسيبانغ حيث خرج خالي الوفاض.
وارتكب ماسا العديد من الأخطاء في سباق أستراليا الافتتاحي قبل أن تتعرض سيارته لعطل ميكانيكي ما دفعه للانسحاب، ثم خرج من السباق الثاني في ماليزيا بعدما كان في طريقه لمنح فيراري الثنائية.
وكان ماسا خلال سباق سيبانغ في المركز الثاني خلف زميله رايكونن وبفارق كبير عن الثالث البولندي روبرت كوبيتسا سائق بي ام دبليو ساوبر، إلا أنه فرط بنقاطه الأولى بسبب خطأ في القيادة جعله يفقد السيطرة على سيارته عند أحد المنعطفات لينسحب من السباق ويصبح على بعد 14 نقطة من المتصدر البريطاني لويس هاميلتون الذي حل رابعاً في الجولة الصباحية أمام زميله الفنلندي هايكي كوفالاينن لكن بفارق أكثر من نصف ثانية عن ماسا.
وفي جولة التجارب الثانية تعرض هاميلتون لحادث قوي في الدقائق الأخيرة بعدما فقد السيطرة على سيارته عند أحد المنعطفات ثم اصطدم بالحائط المجاور للمسار لكنه خرج سليماً وأنهى هذه الجولة رابعاً خلف زميله الفنلندي.
واستهل ماسا التجارب بتحقيقه أسرع زمن خلال الفترة الصباحية (1,32,233د) متقدماً بفارق 0,117 ث على زميله رايكونن، فيما حل الألماني نيكو روزبرغ سائق وليامس-تويوتا في المركز الثالث أمام ثنائي ماكلارين مرسيدس هاميلتون وكوفالاينن.
وكان سائق وليامس-تويوتا الثاني الياباني كازوكي ناكاجيما السائق الأخير الذي كان بعيداً عن ماسا بأقل من ثانية في المركز السادس أمام كوبيتسا والإيطالي يارنو تروللي سائق تويوتا الفريق الوحيد الذي خاض التجارب على حلبة البحرين قبل انطلاق الموسم إلى جانب فيراري.
وجاء الاسكتلندي ديفيد كولتهارد سائق ريد بول في المركز التاسع أمام الإسباني فرناندو الونسو سائق رينو.
وفي الجولة الثانية سجل ماسا زمن 1,31,420 دقيقة في الثواني الأخيرة ليستعيد المركز الأول من زميله رايكونن وبفارق كبير 0,907 ثانية، فيما حل كوفالاينن ثالثا بفارق 1,322د أمام هاميلتون وكوبيتسا وروزبرغ، بينما أنهى ألونسو هذه التجارب في المركز الثاني عشر وهو تعرض لحادث في الثواني الأخيرة دون أضرار.
بداية الانطلاق لماسا

وعقب نهاية التجارب أعرب السائق البرازيلي عن أمله أن تكون هذه التجارب هي الإشارة الأولى نحو افتتاح سجل نقاطه في 2008 بعدما خرج من السباقين الأولين خالي الوفاض، وقال: "سأكون سعيداً جداً إذا صعدت على منصة التتويج يوم الأحد"، مشيراً إلى أنه سيحاول الفوز بالسباق.
وتابع "من المؤكد أنني أحب هذه الحلبة، لطالما قدمت أداءً جيداً هنا، آمل أن أتمكن من قول الشيء ذاته بعد سباق الأحد، أملك ذكريات جيدة هنا".
وكان ماسا استهل الموسم الماضي بطريقة مشابهة لهذا الموسم قبل أن يعود ويفوز على الحلبة الخليجية دون أن يتمكن بعدها من الدخول بشكل جدي على خط المنافسة على اللقب الذي انحصر بين زميله رايكونن والبريطاني لويس هاميلتون، قبل أن يحسم الفنلندي الصراع في المرحلة الأخيرة على حلبة أنترلاغوش البرازيلية.
واعتبر ماسا أنه بالنظر إلى سجله الخالي من النقاط هذا الموسم فإن الصعود إلى المنصة سيشكل نتيجة جيدة دون أدنى شك.
وأردف قائلاً: "لكن بالطبع إذا تمكنا من المنافسة على المركز الأول والحصول على النقاط العشر، ستكون الأمور أفضل بالطبع، لنحقق ببساطة أفضل نهاية أسبوع ممكنة".
وعن التجارب الحرة الثانية قال ماسا: "قمت بلفة جيدة لكنها بالطبع لا تعني شيئا لان كيمي كان يختبر شيئا آخر وعلينا أن نتطلع لأن نبدأ السباق بالطريقة الصحيحة والأمور تبدو جيدة".
ورأى ماسا أن فريق فيراري لا يملك أفضلية على منافسيه رغم التجارب التي خاضها في البحرين قبل انطلاق الموسم ولمدة ستة أيام، مضيفا ً"من الصعب تصور هذا الأمر (أفضلية فيراري)، كانت أيام مختلفة والحلبة كانت غير نظيفة اليوم (بسبب الرمال)، كان اليوم الأول لنا، وبالنسبة إلى اليوم الأول لم تكن الأمور سيئة، من الصعب جداً المقارنة بين التجارب التحضيرية والمنافسة الرسمية".
وختم "السيارة الحالية أفضل من تلك التي كانت بتصرفنا في الشتاء، لننتظر ونرى ما سيحصل يوم الأحد".

ترتيب الخمسة الأوائل في جولة التجارب الثانية:

1- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1,31,420 د
2- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) بفارق 0,907 ث
3- الفنلندي هايكي كوفالاينن (ماكلارين مرسيدس) بفارق 1,332 د
4- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) بفارق 1,427 د
5- البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو ساوبر) بفارق 1,459 د

أكد الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" إدخاله تعديلات على الجولة الأخيرة من التجارب الرسمية اعتباراً من جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي تقام تجاربها الرسمية يوم السبت وذلك بهدف تجنب سيناريو تجارب سباق ماليزيا.
وكانت تجارب سباق سيبانغ اتسمت ببعض المشاكل نتيجة قانون التجارب الجديد الذي قلص فترة الجولة الأخيرة الحاسمة من التجارب الرسمية من 15 إلى 10 دقائق إضافة إلى منع الفرق من التزود بالوقود بعد هذه الجولة، ما جعل السيارات التي خرجت من خط الحظائر (قبل وصولها إلى خط البداية)، وتلك التي أنهت لفة التجارب أن تقود بسرعة بطيئة بهدف المحافظة على الوقود ما عرقل السيارات الأخرى التي كانت تخوض اللفة الأخيرة لها.
وهذا الواقع تسبب بمعاقبة ثنائي ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون والفنلندي هايكي كوفالاينن بإرجاعهما 5 مراكز على خط الانطلاق بسبب "حجزهما" سائق بي ام دبليو ساوبر الألماني نيك هايدفيلد وسائق رينو الإسباني فرناندو ألونسو.
وتذمرت جميع الفرق من قانون التجارب الجديد الذي يشكل خطراً على السائقين، ما جعل الاتحاد الدولي يراجع هذا القانون ومن ثم يقرر الفرض على السائقين بأن لا يقودوا تحت سرعة معينة خلال التجارب ما سيمنعهم من القيادة بشكل بطيء بعد إنهائهم لفة التجارب الخاصة بهم.
وذكر كبار مراقبي السباقات في الاتحاد الدولي تشارلي وايتينغ بأن على السائقين أن يلتزموا بسرعة معينة.
وفي بيان أصدره الاتحاد الدولي مساء الجمعة، قال وايتينغ "بهدف تجنب إمكانية حصول حوادث خلال التجارب بسبب فارق السرعة بين السيارات المتواجدة على الحلبة خلال الجولة الثالثة الأخيرة من التجارب الرسمية إضافة إلى اللفة التي تلي خروج السائقين من خط الحظائر (قبل وصولهم إلى خط البداية-النهاية)، فإن أي سائق يقود بسرعة تهدد سلامة السائقين الآخرين سيرفع تقريراً بحقه إلى مراقبي السباق".
وتابع وايتينغ "سيتم توقيت زمن السيارات التي تغادر خط الحظائر نسبة إلى سرعة سيارة الأمان وبين نقطة التوقيت الثانية (50 م قبل المنعطف الأول) والأولى (بعد المنعطف الخامس عشر) وأي سيارة تقود بسرعة اقل من 1.39.0 د بين هاتين النقطتين سيتم اعتبار سائقها يقود بسرعة بطيئة غير ضرورية"، دون أن يذكر ماهية العقوبة التي ستصدر بحقه.

احتل البولندي روبرت كوبيسا سائق البي ام دبليو المركز الأول في الإنطلاق الذي سيبدأ غدا على حلبة صخير البحرينية ، وفي المركز الثاني فيلبي ماسا السائق الثاني في الفيراري بينما على الخط الثاني سينطلق سائق المكلارن لويس هاميلتون و إلى جانبه في المركز الرابع بطل العالم كيمي رايكونين على الفيراري :D

يرى بطل العالم كيمي رايكونن بأنه سيكون قوياً جداً في السباق الذي سيجري اليوم في البحرين بالرغم من تراجعه الى المركز الرابع في التجارب الرسمية.
تغلب عليه زميله فيليبي ماسا في الحصة وسينطلق البرازيلي من المركز الثاني. لكن الفنلندي الذي لم يتمكن بعد من إنهاء سباق البحرين بنتيجة أعلى من المركز الثالث يتوقع بأن تلعب الإستراتيجيات المختلفة دوراً أساسياً في السباق غداً، وهو واثقٌ من أنه سيكون بحالة جيدة.
إلا أنه يعترف بأنه لم يكن مسروراً بالطريقة التي سارت بها الأمور في التجارب الرسمية.
يقول رايكونن: "لست سعيداً جداً بما حصل البارحة، لكن المركز الرابع جيدٌ للإنطلاق في السباق نظراً الى قوتنا. لم يكن توازن السيارة مثالياً في الصباح فلم أصل الى السرعة المطلوبة.
"علينا الآن دراسة المعلومات وإيجاد أسباب التراجع. أعتقد بأنني سأكون قوياً للغاية في السباق اليوم. ربما ستكون الخيارات مختلفة في الإستراتيجية، لكن دعونا ننتظر ونرى ماذا سيجري في السباق."

يبدو روبرت كوبيسا واثقاً من أن حظوظه جيدة في القتال على الفوز في سباق البحرين غداً بعد أن حقق أول مركز إنطلاق أول في مسيرته.
تفوق السائق البولندي على فيليبي ماسا من الفيراري بـ0.027 ثانية ليهدي فريق BMW أول مركز إنطلاق أول أيضاً.
بالرغم من الإعتقاد السائد بأن كوبيكا كان يحمل كمية وقود أخف من منافسيه الأساسيين إلا أنه متفائلٌ بشأن حظوظه.
يقول السائق البولندي الأول في الفورمولا واحد: "أعتقد بأن التوقعات في بولندا كانت كبيرة بعد إحتلالي المركز الثاني في ماليزيا. أنا واثقٌ من السباق أيضاً. قمنا ببعض المسافات الطويلة بالأمس وقد كانت جيدة.
"أعتقد بأن الفيراري كان أسرع بقليل، لكنني سعيدٌ بشأن السباق. سوف نحاول تحليل المعلومات والتحضير قدر الإمكان لسباق الغد."
يشيد كوبيكا بجهود فريقه بعد البداية الصعبة للتجارب الشتوية مع الـF1.08.
يقول: "كنا نتوقع أن نكون أقوياء. بالنظر الى أوقات تجارب الشتاء ونفق الهواء، كنا نتوقع أن نكون أقوياء جداً وقد واجهنا في الشتاء بعض المشاكل وعملنا بجهد، وهذا أفضل مثال على عدم إستسلامنا.
"بالرغم من المشاكل، إستطعنا أن نكون جاهزين لأوستراليا. لدينا طاقة عظيمة في السيارة وسنستمر بالعمل بجهد."
لا يرى كوبيكا أفضلية كبيرة في الإنطلاق من الجهة النظيفة للحلبة. يقول: "القيام بإنطلاقة جيدة أمرٌ أصعب في هذا العام، لذا هناك فائدة في جعل كل شيء مثالي بدل الإنطلاق عن جهة أو أخرى. إذا إنطلقت من الجهة النظيفة وكانت الأمور سيئة في أمورٍ أخرى سأخسر أكثر مما إذا كنت سأنطلق من الجهة المتسخة وكانت سيارتي مثالية."
سينطلق زميله نيك هيدفيلد من المركز السادس.

تثبيت :gem:

ترتيب السائقين الخمسة الأوائل:


1- البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو ساوبر) 1,33,096 د
2- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1,33,123 د
3- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) 1,33,292 د
4- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) 1,33,418 د
5- الفنلندي هايكي كوفالاينن (ماكلارين مرسيدس) 1,33,488 د

وشكرا ريمي على التثبيت :D

مبروك للفيراري الفوز المستحق

ماسا عمل يلي عليه وكيمي ابدع اليوم

:clap::clap:

نفض البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري عنه غبار سباقي ملبورن وسيبانغ وأحرز المركز الأول في جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان يوم الأحد في صخير أمام زميله الفنلندي كيمي رايكونن بطل العالم.
وصعد فريق بي أم دبليو ساوبر إلى منصة التتويج للمرة الثالثة على التوالي بعدما حل البولندي روبرت كوبيتسا في المركز الثالث وهو الذي انطلق من المركز الأول للمرة الأولى في مسيرته ومسيرة فريقه الذي حصل أيضاً على 5 نقاط إضافية بفضل الألماني نيك هايدفيلد الذي حل رابعاً.
ورفع الفريق الألماني-السويسري رصيده إلى 30 نقطة وتربع على صدارة الترتيب العام للصانعين بفارق نقطة أمام فيراري ونقطتين أمام ماكلارين التي تخلت عن الصدارة بعدما حصلت على 4 نقاط فقط بحلول الفنلندي هايكي كوفالاينن في المركز الخامس.
والفوز هو الثاني على التوالي لماسا في البحرين والسادس في مسيرته بعدما قطع السباق الذي امتد ل57 لفة بلغت مسافتها الإجمالية 308.238 كلم (طول الحلبة 5.412 كلم)، بزمن 1.31.06.970 ساعة، متقدما بفارق 3.339 ث على زميله رايكونن الذي تربع على صدارة الترتيب العام مستفيداً من إخفاق البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس في إنهاء السباق داخل النقاط بسبب خطأين فادحين ارتكبهما في بداية السباق فتراجع إلى المركز الثالث (14 نقطة) بفارق 5 نقاط عن رايكونن و3 نقاط عن هايدفيلد الذي أصبح ثانياً.
وأنهى كوبيتسا السباق في المركز الثالث بعدما أنهى الذي سبقه ثانياً، وهو تخلف بفارق 4.998 ث عن ماسا، فيما جاء زميله هايدفيلد رابعا بفارق 4.409 ث عن الصدارة.
وقدم الإيطالي يارنو تروللي سائق تويوتا أداء مميزاً للسباق الثاني على التوالي فحل سادساً خلف كوفالاينن وأمام الأسترالي مارك ويبر (ريد بول) والألماني نيكو روزبرغ (وليامس-تويوتا) والألماني الآخر تيمو غلوك (تويوتا)، فيما أنهى الإسباني فرناندو ألونسو (رينو) السباق في المركز العاشر أي من حيث ما انطلق.
وهذه الثنائية الأولى لفيراري منذ 26 آب/أغسطس الماضي أي منذ جائزة تركيا الكبرى، المرحلة الثانية عشرة من بطولة 2007 عندما كان ماسا أول أيضاً أمام رايكونن.
واسترد ماسا بالتالي اعتباره بعدما ارتكب العديد من الأخطاء في سباق أستراليا الافتتاحي قبل أن تتعرض سيارته لعطل ميكانيكي ما دفعه للانسحاب، ثم خرج من السباق الثاني في ماليزيا بعدما كان في طريقه لمنح فيراري الثنائية لأنه كان في المركز الثاني خلف زميله رايكونن وبفارق كبير عن الثالث كوبيتسا، وذلك بسبب خطأ في القيادة جعله يفقد السيطرة على سيارته عند أحد المنعطفات لينسحب من السباق ويصبح على بعد 14 نقطة من هاميلتون الذي خرج بدوره من السباق دون نقاط بعدما اكتفى بالمركز الثالث عشر.
وتعتبر هذه الثنائية بمثابة هدية ثمينة من ماسا ورايكونن إلى فيراري التي احتفلت في البحرين بذكرى مرور 60 عاماً على دخولها عالم رياضة سباقات فورمولا وان والفئات الأخرى من رياضة المحركات.
وقامت فيراري خلال سباق نهاية الأسبوع بعرض مجموعة من السيارات التي أنتجتها طيلة هذه الفترة في قرية حلبة البحرين الدولية.
وشمل العرض تقديم نسخات من السيارات تمثل مجمل تاريخ "الحصان الجامح" ومن ضمنها سيارة 246 دينو التي فازت بلقب بطولة السائقين عام 1958 مع مايك هاوثورن الذي أصبح أول بريطاني يتوج باللقب، إضافة إلى عدد من سيارات الإنتاج مثل تيستا روسا واف 40 واف 50 وانزو.
وأسست فيراري عام 1929 وهي شاركت في 759 سباقاً اعتباراً من 1958 وفازت بلقب الصانعين في 15 مناسبة وبلقب السائقين في 15 مناسبة آخرها العام الماضي مع رايكونن وهي حققت الفوز رقم 203 في رياضة الفئة الأولى.
وكان الانطلاق عاصفاً إذ حقق ماسا بداية مثالية وتخطى كوبيتسا فيما تراجع هاميلتون إلى المركز العاشر قبل أن يرتكب بعد ثوان خطأ ويصطدم بمؤخرة سيارة زميله السابق ألونسو ما تسبب بكسر جانح سيارته الأمامي.
وفي اللفة الثانية تمكن رايكونن من تخطي كوبيتسا عند المنعطف ليصبح خلف زميله ماسا في الوقت الذي تراجع فيه هاميلتون إلى المركز الثامن عشر بعدما دخل إلى حظيرة فريقه من أجل استبدال مقدمة سيارته.
وفي اللفة الرابعة نجح هايدفيلد الذي انطلق من المركز السادس، من تخطي كوفالاينن بطريقة مميزة ليصبح ثنائي بي أم دبليو ساوبر خلف ثنائي فيراري ومن بعدهم كوفالاينن والإيطالي يارنو تروللي سائق تويوتا المنطلق من المركز السابع والألماني نيكو روزبرغ، فيما بقي ألونسو تاسعاً خلف الأسترالي مارك ويبر سائق ريد بول، مستفيداً فقط من تراجع هاميلتون.
وبعد 6 لفات وسع ماسا الفارق عن زميله إلى 3 ثوان ونصف الثانية في حين أن كوبيتسا بقي قريباً جداً من رايكونن ولم يفصل بين السائقين أكثر من ثانية وحيدة.
وبقيت الأمور على حالها دون تغيير في المقدمة ومع بقاء هاميلتون في المركز الثامن عشر خلف مواطنه أنطوني ديفيدسون سائق سوبر أغوري-هوندا وبفارق 1.08.7 دقيقة عن الصدارة بعد 16 لفة.
وفي اللفة السابعة عشرة دخل كوبيتسا إلى حظيرة فريقه لإجراء توقفه الأول، ما يؤكد أنه كان يخوض القسم الأخير من التجارب الرسمية بكمية وقود أقل من منافسيه خصوصاً ماسا ورايكونن وهاميلتون، وهو خرج بعد التوقف الأول في المركز التاسع ليخلفه زميله هايدفيلد في المركز الثالث ثم صعد الأخير إلى الثاني بعدما توقف رايكونن في اللفة العشرين في الوقت الذي انسحب فيه البريطاني جنسون باتون سائق هوندا من السباق بعد حادث مع الاسكتلندي ديفيد كولتهارد سائق ريد بول.
وكان ماسا السائق الوحيد من سائقي الصدارة الذي بقي على الحلبة حتى اللفة 21 قبل أن يجري توقفه ليعود ترتيب الصدارة على ما كان عليه، فيما شق هاميلتون طريقه إلى المركز الرابع عشر بفارق حوالي 55 ثانية عن ماسا ثم خاض معركة شرسة مع الإيطالي المخضرم جيانكارلو فيزيكيلا سائق فورس إنديا وبقي خلفه للفات عدة قبل أن يتخطاه في اللفة 30 عند خط البداية-النهاية ليعود ويدخل في اللفة التالية لإجراء توقفه الثاني بعد الأول الاضطراري ليخرج بعدها أمام ثنائي فيراري اللذين تجاوزاه بلفة كاملة.
وقبل التوقف الثاني ضغط رايكونن بهدف تقليص الفارق الذي يفصله عن زميله، إلا أنه فشل في تقليص الفارق إلى أقل من 3.8 ثوان قبل أن يدخل في اللفة 39 ثم لحق به زميله وخرج أمامه مجدداً، في الوقت الذي تصدر فيه ثنائي بي أم دبليو قبل أن يجري كوبيتسا توقفه الثاني في اللفة 41 ثم تبعه زميله ليبقى الوضع على حاله حتى نهاية السباق الذي شكل خاتمة الجولة الأولى عبر البحار إذ ستنتقل البطولة في 27 الشهر الحالي إلى أوروبا مع سباق برشلونة.
ترتيب السائقين الخمسة الأوائل:

1- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1.31.06.970 دقيقة
2- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) بفارق 3.339 ث
3- البولندي روبرت كوبيتسا (بي أم دبليو ساوبر) بفارق 4.998 ث
4- الألماني نيك هايدفيلد (بي أم دبليو ساوبر) بفارق 8.409 ث
5- الفنلندي هايكي كوفالاينن (ماكلارين مرسيدس) بفارق 26.789 ث

وضع سائقُ ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون اللومَ على نفسه، معتبرا أنه خذل فريقه بعد حلوله في المركز الثالث عشر في جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.
وعاش هاميلتون- 23 عاما- أسوأ سباقٍ له في الفئة الأولى يوم الأحد؛ عندما سجل انطلاقةً فاشلةً أدت إلى تراجعه للمركز العاشر قبل أن يرتكب بعد ثوانٍ خطأ ويصطدم بمؤخرة سيارة زميله السابق سائق رينو الإسباني فرناندو الونسو، ما تسبَّب بكسر جناح سيارته الأمامي.
وتسبَّبت هذه النتيجة السيئة في تنازل هاميلتون عن صدارة الترتيب العام للسائقين لمصلحة سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن بطل العالم، الذي حلَّ ثانيا خلف زميله البرازيلي فيليبي ماسا.
وقال السائق الأسمر: "قدمت مستوى سيِّئا وخذلتُ فريقي، لقد سارت الأمور بطريقةٍ خاطئة منذ البداية، لكن سأبُقي معنوياتي مرتفعةً، وأعود إلى السكة الصحيحة في السباق المقبل".
وكان هاميلتون قد استهلَّ الموسمَ بالفوز في جائزة أستراليا الكبرى، قبل أن يعاني نسبيّا في ماليزيا بحلوله خامسا، وبعدها على حلبة صخير حيث تعرَّض لحادثٍ قويٍ في التجارب الحرة الجمعة الماضي، ما يمكن أن يكون قد أثَّر بعض الشيء على تركيزه في نهاية الأسبوع.
وعلَّق هاميلتون على اصطدامه بألونسو الذي نشبت معه عداوةٌ حقيقيةٌ في الموسم الماضي: "ليس لدي أي فكرة، كنت خلفه، وأردت تجاوزه من اليمين، فاتجه هو إلى الجهة عينها، ما جعلني أصطدم به، هذه هي السباقات".

نفا فرناندو ألونزو وفريقه رينو الشائعات حول قيام الإسباني بخداع لويس هاملتون من خلال الفرملة بشكلٍ مفاجئ قبل أن يصطدما في سباق البحرين.
إصطدم هاملتون بمؤخرة سيارة ألونزو أثناء وصولهما الى المنعطف الثالث في اللفة الثانية من السباق، وقد أشيع لدى البعض أن البريطاني وقع ضحية خداع ألونزو الذي يُقال بأنه نزع رجله فجأة عن دواسة الوقود أمام زميله السابق.
لكن ألونزو يصرّ على أنه لا يدري لماذا إصطدم به هاملتون من الخلف وعلى أنه ليس في موقع القيام بألاعيب وسخة.
يقول ألونزو: "أعتقد بأننا كنا نسير على مقربة من بعضنا وربما هو لم يلاحظ كم كنا ملتصقين. لقد قفز الى الجانح الخلفي في سيارتي. أنا أكيدٌ أنك عندما تكون بالمركز الثامن أو التاسع في اللفات الأولى ستحاول التعافي بسرعة كبيرة."
أما عن خداع هاملتون بإختباره من خلال الفرملة المفاجئة فيقول ألونزو: "حسناً، لقد أخبرني بات سيموندز أن هناك هذه الشائعة، وقد طبع المعلومات كي يظهرها للجميع. هذا مجرد هراء، ولكن ماذا عساني أفعل؟"
أظهرت المعلومات الواردة من جهاز التيليمتري في سيارة ألونزو أن خروجه من المنعطف الأول كان عادياً جداً وبالسرعة المتوقعة وأنه لم يلامس الفرامل بل كسب السرعة التي يجب أن يصل اليها.
يشير المدير التنفيذي لرينو سيموندز أن ألونزو ليس على علاقة بالحادث فيقول: "كان فرناندو خارجاً من المنعطف وبسرعة جيدة نحو الطريق المستقيم. وصل الى فاصل السرعة الخامس بسرعة 227 كلم/الساعة، بأعلى سرعة، لم يلامس الفرامل أو أي شيء من هذا القبيل. لقد تعرض للصدمة من الخلف.
"كل ما يمكنني قوله من جهتنا هو أن لا لوم على فرناندو. لكن بإستطاعتي القول أننا لا نسير على الطرقات المستقيمة بشكلٍ جيد، إننا نعاني قليلاً من قوة الجرّ وسرعة المحرك."
ماذا يقول سيموندز عن الشائعات..؟ يجيب: "حسناً، الذين يعتقدون ذلك ليسوا بالخبرة التي يظنون أنفسهم فيها. لدينا المعلومات وليس من شيٍ فيها. لا حاجة أن تكون خبيراً لتراها."
أما هامتلون نفسه فقد توجه بالإعتذار لفريقه الماكلارن بعد أن خذله في السباق الكارثي في البحرين. إنطلق البريطاني من المركز الرابع وإحتل المركز 13 بعد اللفة الإفتتاحية السيئة.
يقول هاملتون: "لقد إنطلق جهاز توقيف السيارة فجأة. لم أضغط على الزر بسرعة كافية ولذا لم نكن على خارطة الإنطلاق الصحيحة، ومن ثم تحول الزر وحده في حين كان الجميع في طور الإنطلاق ما عدا أنا."
يشعر هامتلون بعد إصطدامه بألونزو بأنه قد خذل الفريق لكنه يعد بأن ينهض في السباق التالي.
يقول: "كان هذا السباق كارثة. كان أداءً ضعيفاً وأشعر بأنني خذلت الفريق اليوم. بدأت الأمور بشكلٍ سيء لكنني سأبقي رأسي مرفوعاً وسأتقدم وأنهض في السباق التالي."
يضيف: "إذا كنت محترفاً وإنطلقت بشكلٍ سيء فستحاول جمع القطع لتقدم بعض النقاط على الأقل. لم أفعل شيئاً من هذا لصالح الفريق.
"إصطدمت بألونزو وقد خسرت السباق كله هناك. أنا دائماً أول من يلوم نفسي وأشعر بأنها الطريقة الصحيحة في التعامل."
ينفي هامتلون أيضاً أن يكون ألونزو قد خدعه في الفرملة قبل الإصطدام فيقول: "ليست لدي فكرة. كنت وراءه، تحركت الى اليمين فتحرك الى اليمين أيضاً وقد إنتهيت بمؤخرة سيارته. هذه هي السباقات."
هبط البريطاني في ترتيب السائقين من الصدارة الى المركز الثالث وكذلك تراجع الماكلارن في ترتيب الصانعين من المركز الأول الى الثالث وراء BMW والفيراري.
بأي حال، هاملتون ليس قلقاً لأنه يرى بأن الفريق يملك السرعة الكافية للقتال على الإنتصارات.
يقول: "بصراحة، لست قلقاً جداً. أعتقد بأننا نملك السرعة وأنا أعلم بأننا سنكون أسرع بكثير في السباق التالي. لذا ما زالت الثقة موجودة.
"كان واضحاً أن ما حصل كان سيحصل. لقد كانت مسيرتي جيدة حتى الآن في الفورمولا واحد، وهذا كله جزءٌ منها. لكن ما زالت الطريق طويلة. لا تستبعدوني من الآن."

فرح كيمي رايكونن بمغادرته البحرين متصدراً البطولة بعد نهاية الأسبوع الصعبة بحسب تعبيره.
لم يتمكن الفنلندي من إنهاء أيٍ من سباقات البحرين في المركزين الأول والثاني قبل هذا العام، وقد تفوق عليه زميله فيليبي ماسا بشكلٍ واضح ليحتل المركز الثاني بالأمس وراء البرازيلي.
يعترف بطل العالم أنه لم يجد الإعداد المثالي لسيارته الفيراري لكنه كان مسروراً بالوصول الى صدارة ترتيب البطولة بعد كل هذه المشاكل.
يقول: "كانت نهاية الأسبوع بأكملها صعبة. أحد تلك الأشياء هي أننا لم نتمكن من إعداد السيارة بالشكل الصحيح. إننا ننظر الى نهاية أسبوع سيئة إحتلينا فيها المركز الثاني، لذا لا بأس، سيكون السباق التالي مختلفاً.
"إننا نتصدر البطولة وهذا هو الأهم، لكنها لم تكن أسهل نهاية أسبوع بالطبع. لم تكن السيارة مثالية طوال نهاية الأسبوع، لكن المشكلة هي أننا لم نجد التوازن المثالي، هذه هي الحياة.
"لم أكن أبداً سعيداً جداً على هذه الحلبة ولكنني أعتقد بأنه من الضروري جمع أكبر عددٍ ممكن من النقاط في السباقات الثلاثة الأولى.
"أنا سعيدٌ بتصدر البطولة، وأتمنى أن نكون أقوياء في السباقات المقبلة عندما نعود الى أوروبا."
يملك رايكونن 19 نقطة، أكثر بثلاث نقاط من سائق BMW نيك هيدفيلد وخمس نقاط من لويس هامتلون.

يعتقد روبرت كوبيكا أن خروجه البسيط عن المسار في اللفة الثانية من سباق البحرين قد حرمه من القتال على المركز الثاني.
إنطلق البولندي من المركز الأول للمرة الأولى في مسيرته لكنه خسر المركز الأول لصالح فيليبي ماسا في البداية.
وفي اللفة الثانية، إنزلقت سيارته قليلاً على الزيت التي تركته سيارة سيباستيان فيتيل على أرض الحلبة فتمكن كيمي رايكونن من إجتيازه في نهاية الطريق المستقيم.
ثم وجد البولندي صعوبة في الإحتفاظ بسرعته للقتال على المركز الثاني. حقق كوبيكا ثاني بوديوم على التوالي مع المركز الثالث وذلك قد سمح لفريق BMW أن يتصدر ترتيب الصانعين.
يقول: "رائعٌ أن تكون على البوديوم للمرة الثانية على التوالي، ولكنني كنت سأقاتل كيمي لولا المشكلة في اللفة الثانية. كنت سأدخل الحظيرة. لم أحصل على أية معلومات حول الزيت فخسرت مركزي لكيمي. بأي حال، إنها نتيجة جيدة، والرائع هو تصدر الفريق لبطولة الصانعين.
"علمت بأنني يجب أن أصنع الفارق في المرحلة الأولى لكنني لم أستطع بسبب مشكلة الزيت. ثم تجاوزني كيمي ولم تكن الأمور سهلة. من السهل أن ترتكب الأخطاء عندما تكون الرياح قوية وأنت وراء سيارة أخرى."
أكمل نيك هيدفيلد يوماً قوياً آخر لفريق BMW بإحتلاله المركز الرابع.
يقول الألماني: "أنا سعيدٌ جداً الآن بعد السباق. إحتلالي المركز الرابع نتيجة إيجابية بعد نهاية الأسبوع الصعبة لي. لم يكن توازن السيارة كما أريده.
"أتمنى ألا أواجه مشاكل مماثلة مجدداً. إنهاء السباق وراء زميلي الذي إنطلق من المركز الأول هو نتيجة جيدة، خاصة وأنني إنطلقت سادساً. إستمتعت بإجتياز يارنو ترولي وهايكي كوفالاينن. جرى كل شيء بسلاسة مرة أخرى في الفريق."

قال فرناندو ألونزو أن فريق رينو قد علق آماله على التحسينات القادمة على السيارة في سباق إسبانيا المقبل.
فشل الإسباني وفريقه في إظهار السرعة المطلوبة للقتال في الأمام، وقد أنهى سباق أوستراليا رابعاً وتراجع الى المركز الثامن في ماليزيا ثم إحتل المركز العاشر في البحرين.
ينوي فريق رينو إدخال تعديلاتٍ بارزة على سيارته في سباق إسبانيا على أمل أن يتقدم أداؤه.
يقول ألونزو: "أعتقد بأن الفريق بأكمله يعلم أن علينا التقدم بأكبر سرعة ممكنة لأن لا أحد يحب أن ينهي 58 لفة بالمركز العاشر أو 11. لذا، آمالنا كلها معقودة على التحسينات في برشلونة. إذا سارت بشكلٍ خاطئ سنبدأ بالقلق على بقية الموسم."
لم يتفاجأ الإسباني من عدم تسجيله النقاط في البحرين بالرغم من فوزه بهذا السباق مرتين سابقاً.
يضيف: "لم يكن شيئاً غير متوقع. كنا نعلم بأننا لن نكون سريعين للغاية في السباق ولذا بدأنا بالمركز العاشر وإنتهينا بالمركز العاشر."
تعرض ألونزو للإصطدام من الخلف من لويس هاملتون في بداية السباق إلا أن سائق رينو يعترف بأنه لم يتأثر كثيراً.
يقول: "قليلاً فقط. كانت هناك بعض الأضرار على الجانح الخلفي لكن السيارة لم تكن جيدة مقارنة مع التمارين والتجارب الرسمية. أعتقد بأنني لم أكن قادراً على فعل شيء.
"كانت سيارة الماكلارن أسرع مني بكثير وقد إصطدم بي."

توقع الفنلندي كيمي رايكونن سائق فريق فيراري وبطل العالم في سباقات سيارات فورمولا-1 أن ينجح فريق بي.إم.دبليو ساوبر الألماني في الفوز بأحد سباقات الجائزة الكبرى أو بعضها هذا الموسم.

وقال رايكونن في بيان على موقعه الرسمي اليوم الثلاثاء إن "بي.إم.دبليو فريق قوي. ولن أفاجأ إذا نجحوا في الفوز ببعض السباقات هذا الموسم".

وأشاد رايكونن بالمستوى الذي قدمه البولندي روبرت كوبيكا سائق بي.إم.دبليو خلال سباق البحرين الأحد الماضي حيث نال المركز الثالث بعد تصدر التصفيات علماً أنه أحرز المركز الثاني سباق ماليزيا أيضاً.

واعترف رايكونن أنه شعر ببعض الأسى إزاء حلوله في المركز الثاني في سباق البحرين الذي يعتبر حلبته "صخير" مضماراً صعباً بالنسبة له. إلا أنه بقى سعيداً لاحتفاظ فريقه بالمركز الأول عبر زميله البرازيلي فيليبي ماسا.

ويتصدر رايكونن حالياً الترتيب العام لسائقي الموسم الحالي برصيد 19 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن الألماني نيك هايدفيلد سائق بي.إم.دبليو.

انتقد بطل العالم السابق النمساوي نيكي لاودا المستوى الذي ظهر عليه سائق ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون حتى الآن منذ انطلاق موسم 2008 لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.
واعتبر لاودا الذي أحرز اللقب العالمي ثلاث مرات أن هاميلتون يضع الكثير من الضغوط على نفسه في سعيه للفوز بالبطولة ما جعله في موقف حرج وخصوصاً بعد ظهوره بمستوى باهت في البحرين الأحد حيث عجز عن الحصول على أي نقاط.
واستهل هاميلتون الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني خلف بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري، الموسم بفوز في جائزة أستراليا الكبرى قبل أن يتراجع في ماليزيا إلى المركز الخامس وبعدها في البحرين حيث حل في المركز الثالث عشر إثر ارتكابه خطأين في بداية السباق واصطدامه بزميله السابق سائق رينو الإسباني فرناندو ألونسو.
وقال لاودا الذي دافع عن ألوان ماكلارين في حديث إلى صحيفة ذي دايلي ميرور: "حتى الآن لم أتأثر إطلاقا بأداء هاميلتون، اعتقدت أنه سيتحسن هذه السنة إلا أن ذلك لم يتحقق، إنه فعلاً في حالة مأسوية".
وأضاف: "لم يظهر لويس شيئا يذكر في البحرين، اعتقد أن ذلك يعود إلى الضغوط التي وضعها على نفسه".

قلل رئيس فريق ماكلارين مرسيدس رون دينيس من حظوظ منافسه "بي أم دبليو ساوبر" في مواصلة تقديمه أداء قوي خلال المراحل المقبلة، معتبراً في الوقت عينه أنه لديه كل الثقة بأن فريقه سيقف من جديد في صف المنافسين خلال جائزة إسبانيا الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.
ورغم أن الفريق الألماني-السويسري فاجأ الجميع في بداية الموسم الجديد، حيث يتصدر حالياً ترتيب بطولة الصانعين، فإن دينيس يعتقد أنه مع الوصول إلى القارة الأوروبية سيترجم ماكلارين وفيراري تفوقهما ويبتعدان عن الفرق الأخرى في المقدمة.
وقال دينيس: "نحترم جميع منافسينا وخصوصاً أنهم يقومون بأفضل عمل منذ دخولهم الفئة الأولى، لكن الأمور ستختلف مع وصولنا إلى السباقات الأوروبية، إذ سيظهر الفارق في السرعة وسنكون أقوياء جداً حتى نهاية الموسم".
وأصر دينيس دائماً على أن المستوى الحقيقي للفرق التي ستنافس على المراكز الأولى سيظهر جلياً في جائزة إسبانيا حيث سيكون المهندسون قد وصلوا إلى النقاط الأساسية لإدخال التطور إلى سيارات فرقهم حيث قال: "كما قلت سابقاً لا تترجم السباقات الثلاثة الأولى السرعة الحقيقية لكل فريق، من هنا، يقف الجميع لمعالجة الأخطاء التي حصلت في البداية وتقديم أفضل حلول ممكنة. نحن على ثقة بأنه يمكننا القيام بأفضل خطوة وسنترك النتيجة للوقت".

ترتيب السائقين


كيمي رايكونن 19

نيك هيدفيلد 16

لويس هاملتون 14

هايكي كوفالاينن 14

روبرت كوبيكا 14

فيليبي ماسا 10

يارنو ترولي 8

نيكو روزبرغ 7

فرناندو ألونزو 6

مارك ويبر 4

كازوكي ناكاجيما 3

سيباستيان بورديه 2

ترتيب الصانعين




BMW 30

فيراري 29

ماكلارن 28

ويليامز 10

تويوتا 8

رينو 6

ريد بول 4

تورو روسو 2

أكد جوي شيتوود رئيس حلبة إنديانابوليس الأميركية أن الرغبة في عودة إحدى مراحل بطولة العالم لسباقات فورمولا وان إلى هذه الحلبة لا تزال قائمة وذلك بعد أسابيع قليلة على تصريح مدير الحلبة طوني جورج بأن العودة ممكنة في حال إيجاد الراعي الرسمي.
وستكون جائزة الولايات المتحدة الكبرى التي كانت تقام على حلبة إنديانابوليس منذ عام 2000، غائبة عن روزنامة عام 2008 بعد أن فشل جورج في التوصل إلى اتفاق مع بيرني إيكليستون، مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لأن الأخير رأى أن حجم الأموال التي سيدفعها الأول من أجل تمديد العقد يجسد مدى اهتمام الأميركيين بهذه الرياضة التي تعتبر بالنسبة إليهم "هامشية".
واعتبر إيكليستون أنه يجب تخفيض أسعار التذاكر في إنديانوبوليس من أجل استقطاب عدد أكبر من الجمهور، خصوصاً أن الأسعار مرتفعة وهو ما برر تواجد 100 ألف متفرج فقط خلال سباق العام الماضي في حين أن سباق "اندي 500" يستقطب 3 أضعاف هذا الرقم.
وكانت جائزة الولايات المتحدة تقام في فينيكس حتى عام 1991، ثم غاب الأميركيون عن روزنامة البطولة حتى عام 2000 عندما تحول السباق إلى حلبة "إنديانابوليس سبيد واي" البيضاوية التي تستضيف سباقات "ناسكار" و"اندي 500".
وهناك توجه إلى أن تحتضن مدينة لاس فيغاس إحدى مراحل البطولة في المستقبل القريب، وبالتالي قد يكون هناك تنافس بين الحلبتين للدخول على الروزنامة العالمية مع أفضلية واضحة للاس فيغاس لأن إيكليستون يريد السباق هناك وحسب.
ورغم هذا الواقع، أكد شيتوود أن القيمين على الحلبة يقومون بكل ما باستطاعتهم من أجل ضمان عودتها إلى الروزنامة.
وستستقبل إنديانابوليس في 14 أيلول/سبتمبر المقبل إحدى مراحل بطولة العالم للدراجات النارية، ما سيعوض نسبياً غياب سباق فورمولا وان، إلا أن شيتوود أكد أن وجود سباق الدراجات النارية لن يثنيه عن محاولة استعادة إحدى مراحل بطولة فورمولا وان.
وأضاف شيتوود: "هناك أمر أريد توضيحه بشكل تام: "الدراجات النارية لن تكون بدلاً عن فورمولا وان. إذا نظرتم إلى الطريقة التي وضعنا فيها الروزنامة سترون أن هناك مكان وآمل لعودة فورمولا وان في شهر حزيران/يونيو أي بعد سباق مونريال ولهذا وضعنا سباق الدراجات النارية في أيلول/سبتمبر".
وأشار شيتوورد إلى أن التعديلات التي أدخلت على الحلبة لتتوافق مع سباق الدراجات النارية لا تتضارب مع سباقات فورمولا وان، مضيفاً: "من أحد الأشياء التي قمنا بها خلال تصميمنا لحلبة سباق الدراجات النارية هو حصولنا على موافقة الاتحاد الدولي للسيارات في كل خطوة قمنا بها. في حال عودة فورمولا وان فبإمكاننا اعتماد هذا المسار كما هو أو بطريقة معاكسة".
وأردف قائلاً: "لم نكن نريد القيام بأي تعديل قد يؤثر على عودة فورمولا وان في المستقبل. أعلم أن جورج قال هذا الأمر وأنا أقوله مجدداً: الباب مفتوح (لعودة فورمولا وان). نعتقد أنها بطولة رائعة وأنه يجب عودتها إلى أميركا وبالتالي الباب مفتوح وربما تعود في أحد الأيام".

يعقد النمساوي غيرهارد بيرغر مدير فريق تورو روسو المشارك في بطولة العالم للفورميولا وان اجتماعا مع النادي الدولي الكويتي للسيارات بهدف تشكيل فريق كويتي مؤهل للمشاركة في بطولة العالم للفئة الأولى مستقبلا.
والزيارة هي الأولى التي يقوم فيها بيرغر -49 عاما- إلى الكويت؛ حيث يسعى الى الترويج لرياضة المحركات ودراسة إمكان دخول البلد الخليجي عالم الرياضة الميكانيكية في الأعوام القليلة المقبلة.
يذكر أن بيرغر شارك في بطولة العالم للفئة الأولى في الفترة الممتدة من عام 1984 إلى عام 1997 ضمن فرق عدة أبرزها بينيتون وفيراري ومكلارين، وخاض 210 سباقات محققا 10 انتصارات.
وخاض سباقه الأول في 1984، وكان في جائزة النمسا الكبرى، فيما حقق فوزه الأول في 1986 في سباق جائزة المكسيك الكبرى.
أما انتصاره الأخير فقد سجل في 1997 في سباق جائزة ألمانيا الكبرى.
وتجدر الإشارة إلى أن بيرغر يمتلك 50% من أسهم فريق تورو روسو المشارك حاليا في بطولة العالم، بعد أن كان شغل منصب المستشار الفني في بي.إم.دبليو. ضمن قسم رياضة المحركات من 1998 حتى 2003 قبل أن يصبح في 2006 شريكا في فريق تورو روسو الذي يتفرع من فريق ريد بول.
ولا تعتبر هذه الخطوة جديدة على الشرق الأوسط عموما والخليج تحديدا، فقد نجحت الفئة الأولى في ترسيخ نفسها في المنطقة منذ فترة بعد استضافة مملكة البحرين لأول سباق فورميولا وان في عام 2004، كما أن العاصمة الإماراتية أبوظبي تستعد لاستضافة جولة من البطولة نفسها في العام المقبل، دون أن ننسى القرار الأخير الذي اتخذ في قطر بإجراء التعديلات اللازمة على حلبة لوسيل (تستضيف حاليا إحدى جولات بطولة العالم للدراجات النارية موتو جي بي)، لكي تصبح جاهزة لاستضافة سباق فورميولا وان مستقبلا.

يخوض فريق فيراري بطل العالم للسائقين والصانعين في سباقات فورمولا وان تجاربه على حلبة برشلونة الإسبانية بسيارة تحمل تعديلات "ثورية" خصوصاً في الجزء الأمامي منها.
وظهرت فيراري "أف 2008" بمقدمة "ثورية" مجوفة في الجزء النصفي منها وهو ما سيساعد على تأمين تماسك أفضل في ظل التعديلات الإضافية التي ستطبق على أنظمة البطولة اعتباراً من الموسم المقبل.
ويؤمن هذا "التجويف" تدفق الهواء بشكل يولد التماسك للجزء الأمامي من السيارة عبر "جمع" الهواء القادم من طرف المقدمة حتى "التجويف" ثم يتدفق بعدها إلى الجزء الخلفي من السيارة امتداداً على كافة الهيكل.
ويأمل الفريق الإيطالي الذي استعمل أجهزة خاصة وضعها على الفوهتين الخاصتين بتهوية المحرك من أجل قياس نسب تدفق الهواء على السيارة، في أن يثمر هذا التعديل "الثوري" عن التماسك الذي سيصبح أقل مع قانون تخفيف قوة الجر "داون فورس" الذي سيطبق في 2009.
وسيقارن مهندسو "سكوديريا" المعطيات التي سيحصلون عليها من هذه الأجهزة لمعرفة ما إذا كان هذا التعديل على المقدمة سيساعد الفريق نحو الوصول إلى ما يريده من السيارة التي ستخوض موسم 2009 حيث سيتم استعمال الإطارات الملساء بالكامل مجدداً مع حظر "غطاء" الإحماء الذي يؤمن درجة الحرارة الملائمة للإطارات قبل السباق أو في توقفات الصيانة، وتخفيف قوة الجر بنحو 50 بالمئة مما هي عليها حالياً.
ولن يكون هذا التعديل "الثوري" مبرمجاً لموسم 2009 فحسب بل أن فيراري قد تستعمله في السباق المقبل المقرر بعد نحو أسبوعين في برشلونة بالذات في حال أثبتت المعطيات التي سيحصل عليها المهندسون من تجارب هذا الأسبوع أن أداء "أف 2008" سيكون أفضل مع هذه المقدمة

اعترف فريق رينو الفرنسي على لسان كبير مهندسيه بات سيموندز بفشل سيارة "آر 28" التي يعتمدها الفريق حالياً، بالوصول إلى مستوى التوقعات في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.
وبعد موسم كارثي في 2007 حيث فشل بطل الصانعين عامي 2005 و2006 في حصد انتصار واحد، أمل الفريق الفرنسي أن يقدم عرضاً أفضل هذه السنة، إلا أن سيارة 2008 أظهرت أنها تفتقد إلى السرعة التي تمكنها من مجاراة فرق المقدمة.
وقال سيموندز: "لم تظهر أي شوائب بالسيارة في بادئ الأمر، إلا أن الواضح أنها تفتقد إلى قوة السرعة المطلوبة، وهذا أمر نعرفه لكننا لم نبلغ المستوى الذي يخولنا مجاراة فرق المقدمة".
وتابع: "بدأنا نعمل على تطوير سيارة العام الماضي منذ شهر آب/أغسطس، لأننا كنا نعلم أنه بهذه الطريقة ستتبخر جميع مشاكلنا بعد الخيبة التي أصبنا بها، صحيح أننا أدركنا منذ البداية بأن تطورنا قد لا يمنحنا لقب البطولة لكن لم نعتبر أننا سنعيش سنة عادية أخرى".
وتصل البطولة إلى إسبانيا الأسبوع المقبل، حيث يأمل مشجعو البطل المحلي فرناندو ألونسو رؤية نجمهم يصعد إلى منصة التتويج على حلبة كاتالونيا، بيد أن سيموندز اعترف بأن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال: "لقد استفدنا من تجارب برشلونة الأخيرة ناحية تحسين النظام الهيدروليكي وهيكلية السيارة، لكن اعتقد أن 10 فرق أخرى قالت الشيء عينه!".
بدوره، استبعد ألونسو بطل العالم في 2005 و2006 مع الفريق الفرنسي، الفوز بجائزة إسبانيا الكبرى، قائلاً: "إنه رغم تطور السيارة نسبياً خلال تجارب برشلونة فإنها تبقى في الصف الثاني بالنسبة إلى مستوى الفرق المنافسة.
وسجل ألونسو أفضل وقت متفوقاً على الألماني المعتزل مايكل شوماخر الذي قاد سيارة فيراري، وعلى زميله السابق في ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون.
وقال ألونسو في حديث صحافي: "السيارة أفضل، هذا صحيح، لكننا لم نسجل تقدماً واضحاً يمكننا الهروب من منتصف مجموعة الفرق في البطولة".
وأضاف: "لم تتغير الأمور لأن الآخرين أصابوا تطوراً بدورهم، يمكن اعتبار أننا لا نزال في في المكان عينه الذي كنا عليه قبل بدء التجارب الأخيرة".

رايكونن يتوقع منافسة محتدمة

أكد رايكونن أنه لا يجب على الإطلاق استبعاد ماكلارين مرسيدس من السباق على اللقب، معتبراً أن الفريق البريطاني-الألماني لا يزال المنافس الأول لفيراري رغم أن فريق بي أم دبليو ساوبر كان المنافس الأقوى ل"سكوديريا" في السباقين الأخيرين.
ورأى رايكونن أن وضع بي أم دبليو الإيجابي حالياً قد ينقلب رأساً على عقب في السباقات الثلاثة المقبلة على حلبات مختلفة تماما من السباقات الثلاثة السابقة، مضيفاً "برشلونة من أصعب الحلبات على السيارات، وبعدها هناك تركيا وموناكو وبالتالي قد نشهد قصة مختلفة مجددا".
وتابع الفنلندي "آمل أن نحافظ على التفوق الذي حققناه في السباقين الأخيرين اللذين شهدا تفوق فريق بي أم دبليو على ماكلارين لكن لا نعلم ما سيحصل لاحقاً، علينا أن ننتظر لنرى ماذا فعلوا في التجارب".
واعتبر رايكونن أن تراجع أداء هاميلتون في السباقين الأخيرين جاء نتيجة تراجع ماكلارين لمصلحة بي أم دبليو، مضيفاً "إذا لم تكن تملك سيارة بقوة سيارة الموسم الماضي على أقله، سيكون من الصعب عليك أن لا ترتكب الأخطاء"، مشيراً إلى أن رينو قد تعود لتكون بين فرق الطليعة اعتباراً من السباق المقبل لان سائقها الإسباني فرناندو ألونسو حقق أسرع زمن على الحلبة الكاتالونية الأربعاء.
وواصل رايكونن "لا أعلم ما فعلته الفرق الأخرى خلال هذه الأيام (من الأسبوع الحالي) لكنني سمعت أن فريق رينو قام بخطوة هامة واعتقد أن هذه الخطوة هي نحو الأمام".
واختبر رايكونن الخميس سيارة فيراري مع المقدمة "الثورية"، إلا أنه لم يتمكن من تقييم أداء "أف 2008" مع هذا التعديل لأن الأمطار عطلت التجارب.
وعلق الفنلندي على هذا الموضوع قائلاً "لم أخض إلا لفة واحدة وكانت وسط الأمطار. حاولنا اختبار بعض الأشياء لكن وسط هذه الظروف المناخية من الصعب جدا تقييم الأداء، لكنهم اختبروها (التعديلات) قبل يومين ويبدو أنها ستكون إيجابية. إنها خطوة صغيرة إلى الأمام لكنها جيدة

أكد بطل العالم السابق لسباقات فورمولا وان الإسباني فرناندو ألونسو أنه يريد البقاء مع فريق رينو الموسم المقبل على أمل أن يزوده الأخير بسيارة منافسة منذ البداية، وذلك في تصريح نشرته صحيفة "ال بايس" الإسبانية الاثنين.
وكان ألونسو الذي يشعر بالإحباط نتيجة البداية المخيبة للفريق الفرنسي هذا الموسم، هدد بترك الأخير إذا لم يحصل على سيارة بإمكانها المنافسة.
وعلق ألونسو على هذا الموضوع قائلا إن خياره الأول هو البقاء مع رينو إذا تمكن الفريق الفرنسي من تزويده بسيارة قادرة على منحه الفوز منذ بداية موسم 2009، مضيفاً: "الحقيقة هي أننا حاليا في طور التقدم"، في إشارة منه إلى التجارب الجيدة التي قام بها مع الفريق الفرنسي الأسبوع الماضي على حلبة برشلونة تحضيرا لسباق نهاية الأسبوع المقبل الذي يقام على الحلبة ذاتها.
وكان ألونسو حقق الأربعاء الماضي في برشلونة أفضل زمن خلال اليوم الثالث من التجارب، منهيا أسرع لفة له بزمن قدره 1,18,483 دقيقة، ليتفوق على الألماني الأسطورة ميكايل شوماخر (فيراري) الذي سجل 1,19,323 دقيقة.
وأجرت رينو تعديلات جذرية على سيارتها ويبدو أنها بدأت تحصد ثمار هذه التغييرات.
ويحتل ألونسو حاليا المركز التاسع في بطولة السائقين بعد 3 مراحل على انطلاق الموسم، فيما تحتل رينو المركز السادس في بطولة الصانعين بفارق كبير عن ثلاثي الصدارة بي أم دبليو ساوبر وفيراري وماكلارين مرسيدس.
وفي معرض رده على سؤال يتعلق بالموسم الصعب الذي اختبره في 2007 مع ماكلارين مرسيدس، أكد ألونسو أنه لم يكن هناك مشاكل مع زميله البريطاني لويس هاميلتون وأن مصدر ما حصل الموسم الماضي هم مسؤولو الفريق البريطاني-الألماني، مضيفاً: "أعتقد أنهم (المسؤولون) لم يهتموا بفكرة أن استمر (مع الفريق). سيارة ماكلارين كانت سيارة تمنحني فرصة الفوز لكنني علمت بأنه ليس بإمكاني تحقيق هذا الأمر في هذا الفريق".
وكان ألونسو أكد سابقا أنه لا يشعر بالإحباط لأنه لا ينافس على الفوز، مشيراً إلى انه كان محظوظا في السابق لكونه مع فرق منافسة.
وأضاف: "الآن وفي هذا الموسم علي أن أكون في المؤخرة قليلاً لكن نظرا للفرص التي كانت متاحة أمامي علمت أنني سأكون في هذا الوضع أو شيء من هذا القبيل".
في المقابل، أكد مدير رينو الإيطالي فلافيو برياتوري أن الونسو سيحصل على سيارة منافسة خلال المرحلة الرابعة التي تقام نهاية الأسبوع الحالي، معتبرا أن المشاكل التي يعاني منها الفريق الفرنسي حاليا سببه فضيحة التجسس التي عصفت بالبطولة الموسم الماضي.
وأضاف برياتوري "سيحصل ألونسو على سيارة منافسة للصعود إلى منصة التتويج في سباق برشلونة"، مشيرا إلى أن السيارة الحالية "أر 28" ستكون أفضل لو علم الفريق الفرنسي بالمعلومات التي حصلت عليها بعض الفرق نتيجة لفضيحة تجسس ماكلارين مرسيدس على فيراري.
ونقلت الصحافة الإسبانية عن برياتوري قوله إن فرق منافسة مثل ماكلارين وفيراري وتويوتا وريد بول تستعمل هذا الموسم جهاز ممتص الصدمات "ماس دامبر" الذي منعت رينو من استخدامه في 2006.
ونتيجة هذا المنع الناجم عن ضغط الفرق المنافسة على الاتحاد الدولي تأخر فريق رينو في تطوير جهاز جديد قانوني يمنح السيارة الثبات والتوازن المطلوبين.
وأكد برياتوري أنه سيفعل المستحيل للمحافظة على خدمات ألونسو الذي يحتوي عقده على بند يسمح له بالرحيل في حال لم ترتق رينو إلى مستوى المنافسة.
وأشار ألونسو انه لا يندم على عودته إلى رينو رغم البداية الصعبة في 2008. وتابع: "أريد أن أكون في فريق بطل. هذا ما أريده. لا أريد أن أكون دائما عاشرا أو تاسعا.

وهدفي الأول أن أحقق ما أريده مع رينو وتفكيري بهذا الأمر (الفوز مع رينو) لا يعتبر عبثيا".
ولم يستبعد الإسباني فكرة تركه رينو والبحث عن فريق آخر اعتباراً من 2009، مضيفاً: "في 2009 سأكون حيث بإمكاني الفوز. أريد سيارة بإمكانها منحي الفوز أن كانت فيراري أو أي سيارة أخرى. هناك الكثير من السيارات التي بإمكانها تحقيق الفوز وهناك بعض الفرق مثل ماكلارين التي تملك الإمكانيات لكنها لا تحرز اللقب الذي يغيب عن خزائنها منذ 8 أعوام".

قلل لوكا دي مونتيزيمولو رئيس فريق فيراري لسباقات سيارات فورمولا-1 من أهمية الحديث حول التعاقد مع السائق الأسباني فرناندو ألونسو ، الفائز بلقب بطولة العالم مرتين ، ليشارك في صفوف الفريق بجانب الفنلندي كيمي رايكونن.

وصرح رئيس فيراري لصحيفة "جازيتا ديلو سبورت" اليوم الثلاثاء قائلا "لكي تجمع رايكونن وألونسو معا يعني أنك تريد تدمير نفسك. أريد سائقين متساويين للعمل معا".

ويعتقد أن ألونسو ، الذي عاد مجدد لفريقه رينو الذي أحرز مع لقب بطولة العالم لفئة السائقين عامي 2005 و2006 ، بات هدفا محتملا لفيراري في الموسم المقبل.

وبعد البداية المتواضعة للسائق البرازيلي فيليبي ماسا مع فيراري في بداية الموسم الحالي دارت التكهنات حول اقتراب ألونسو من الانضمام للفريق في الموسم المقبل رغم أن عقد ماسا مع الفريق ينتهي في .2010

ولكن ماسا استعاد توازنه وأحرز لقب سباق جائزة البحرين الكبرى.

ونفى ألونسو الذي يستعد للمشاركة في سباق جائزة أسبانيا الكبرى الذي ينطلق يوم الأحد المقبل على حلبة برشلونة وجود بند في عقده مع رينو يسمح له بالرحيل في حالة عدم قدرة الفريق على المنافسة.